![]() |
| ميريت – سيجير (Meret-Seger) ....... ربة الصمت ..... صمت القبور |
ميريت – سيجير (Meret-Seger) ....... ربة الصمت ..... صمت القبور :-
كانت الحية من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة , فكان منها العديد من الأنواع , أشهرها 6 حيات/ثعابين , ثلاثة منها حيات مؤنثه ( وادجت , رينينوتت , ميريت-سيجير) , و ثلاثة ثعابين مذكرة (أبوفيس , نحب-كاو , ميحين) .
كانت ميريت-سيجير ( Meret-Seger )هى احدى الحيات المؤنثة الشهيرة فى مصر القديمة .
عرفت "ميريت – سيجير" بأنها ربة جبانة "طيبة / الأقصر / واست" ...... و اسمها يعنى "المحبة للصمت" , و الصمت المقصود هنا هو الصمت الأبدى / صمت القبور .... فهى ربة صمت القبور .
و عند مقارنة الحيات المؤنثة الثلاث , نجد اختلاف فى االمناطق التى تهيمن عليها كل من تلك الحيات .
فوادجت هى سيدة مستنقعات البردى بالدلتا , و رينينوتت هى ربة حقول المحاصيل (و خصوصا الغلال) , أما "ميريت – سيجير" فهى ربة الجبانة , و مكانها هو الجبل المشرف على وادى الملوك و الملكات بالبر الغربى بالأقصر , و اعتقد قدماء المصريين أنها تسكن ذلك الجبل . و من أسمائها أيضا (التى تتربع فوق قمة جبلها) ,.
و من أسمائها أيضا "دحنت – أمنتت" (Dehenet Imentet) أى قمة الغرب
ربط قدماء المصريين بينها و بين بتاح الذى كان راعيا لعمال و فنانى دير المدينة .
كانت "ميريت – سيجير" هى احدى النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) الحامية فى مصر القديمة , و فى نفس الوقت كانت مخيفة .
اعتقد قدماء المصريين أن "ميريت – سيجير" كانت تعاقب كل من ينتهك حرمة الموتى و ينبش قبورهم , و من يرتكب جريمة أو يحنث بالقسم ..... كانت تعاقب المذنبين بالاصابة بالعمى أو عن طريق لدغة حية أو عقرب .
و مع ذلك عرفت "ميريت – سيجير" بأنها رحيمة , فكانت تعالج و تشفى من يندم على ما ارتكب من أخطاء .
كانت قرية العمال بدير المدينة بالبر الغربى بالأقصر هى أكثر الأماكن التى حظيت فيها "ميريت – سيجير" بشعبية كبيرة و تبجيل و احترام , خاصة بين العمال و الفنانين , و فى تلك المنطقة بنى العمال معبدا لها و ل "بتاح" , راعى العمال و الفنانين .
ترك عمال دير المدينة الكثير من اللوحات الحجرية التى تصور "ميريت – سيجير" ... ربة صمت القبور ... قمة الغرب ... المتربعة على قمة الجبل الغربى .
و مع نهاية الدولة الحديثة (بدءا من الأسرة الواحد و عشرين) بدأ الحكام يهملون منطقة وادى الملوك و هجر العمال منطقة دير المدينة , و بدأ نجم "ميريت – سيجير" فى الأفول .
صور الفنان المصرى القديم "ميريت – سيجير" دائما على شكل كوبرا , أو بشكل كوبرا لها رأس امرأة .
و فى بعض الأحيان تظهر بشكل جسم حية لها ثلاثة رؤس ( رأس امرأة , و رأس كوبرا , و رأس انثى النسر ) .
كانت الحية من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة , فكان منها العديد من الأنواع , أشهرها 6 حيات/ثعابين , ثلاثة منها حيات مؤنثه ( وادجت , رينينوتت , ميريت-سيجير) , و ثلاثة ثعابين مذكرة (أبوفيس , نحب-كاو , ميحين) .
كانت ميريت-سيجير ( Meret-Seger )هى احدى الحيات المؤنثة الشهيرة فى مصر القديمة .
عرفت "ميريت – سيجير" بأنها ربة جبانة "طيبة / الأقصر / واست" ...... و اسمها يعنى "المحبة للصمت" , و الصمت المقصود هنا هو الصمت الأبدى / صمت القبور .... فهى ربة صمت القبور .
و عند مقارنة الحيات المؤنثة الثلاث , نجد اختلاف فى االمناطق التى تهيمن عليها كل من تلك الحيات .
فوادجت هى سيدة مستنقعات البردى بالدلتا , و رينينوتت هى ربة حقول المحاصيل (و خصوصا الغلال) , أما "ميريت – سيجير" فهى ربة الجبانة , و مكانها هو الجبل المشرف على وادى الملوك و الملكات بالبر الغربى بالأقصر , و اعتقد قدماء المصريين أنها تسكن ذلك الجبل . و من أسمائها أيضا (التى تتربع فوق قمة جبلها) ,.
و من أسمائها أيضا "دحنت – أمنتت" (Dehenet Imentet) أى قمة الغرب
ربط قدماء المصريين بينها و بين بتاح الذى كان راعيا لعمال و فنانى دير المدينة .
كانت "ميريت – سيجير" هى احدى النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) الحامية فى مصر القديمة , و فى نفس الوقت كانت مخيفة .
اعتقد قدماء المصريين أن "ميريت – سيجير" كانت تعاقب كل من ينتهك حرمة الموتى و ينبش قبورهم , و من يرتكب جريمة أو يحنث بالقسم ..... كانت تعاقب المذنبين بالاصابة بالعمى أو عن طريق لدغة حية أو عقرب .
و مع ذلك عرفت "ميريت – سيجير" بأنها رحيمة , فكانت تعالج و تشفى من يندم على ما ارتكب من أخطاء .
كانت قرية العمال بدير المدينة بالبر الغربى بالأقصر هى أكثر الأماكن التى حظيت فيها "ميريت – سيجير" بشعبية كبيرة و تبجيل و احترام , خاصة بين العمال و الفنانين , و فى تلك المنطقة بنى العمال معبدا لها و ل "بتاح" , راعى العمال و الفنانين .
ترك عمال دير المدينة الكثير من اللوحات الحجرية التى تصور "ميريت – سيجير" ... ربة صمت القبور ... قمة الغرب ... المتربعة على قمة الجبل الغربى .
و مع نهاية الدولة الحديثة (بدءا من الأسرة الواحد و عشرين) بدأ الحكام يهملون منطقة وادى الملوك و هجر العمال منطقة دير المدينة , و بدأ نجم "ميريت – سيجير" فى الأفول .
صور الفنان المصرى القديم "ميريت – سيجير" دائما على شكل كوبرا , أو بشكل كوبرا لها رأس امرأة .
و فى بعض الأحيان تظهر بشكل جسم حية لها ثلاثة رؤس ( رأس امرأة , و رأس كوبرا , و رأس انثى النسر ) .
مكتبة التراث الفرعوني
راسلني
تبادل إعلاني.jpg)