عصر بناة الأهرام |
عصر بناة الأهرام :-
عرف عصر الدولة القديمة باسم "عصر بناة الأهرام" , فقد شهدت تلك الفترة أكبر منظومة بناء فى التاريخ أخرجت للوجود عددا كبيرا من الأهرمات يقارب ال 100 هرم .
و كانت الأسرة الثالثه و الرابعه هى الأضخم انتاجا , حيث تعتبر أهرامات الجيزة التى بنيت فى عهد الأسرة الرابعة هى درة تاج الحضارة المصرية و معجزة معمارية لا يوجد لها مثيل على كوكب الأرض .
اهتم علماء الآثار بالبحث المادى فى كيفية بناء الأهرامات و تاريخ بناءها , أما عن أسباب البناء فانها لم تحظ باهتمام كبير , حيث وصف معظم الأثريين الأهرامات بأنها "مقابر لدفن ملوك مصر" !!!
و لكن هناك الكثير من الباحثين الذين أدركوا ان ذلك التفسير لسبب بناء الأهرامات فيه استخفاف بالعقول و لا يتناسب مع ضخامة ذلك المشروع العظيم .
فكيف لنا ان نصدق أن الأهرامات بنيت من أجل الرفاهية الشخصية لملوك مصر فى العالم الاخر على حساب الشعب و الدولة , فى حين أن رموز الحضارة المصرية هى أبعد ما يكون عن مفهوم الشخصانية
(ego) , و كل هدفها كان الخروج من الوعى المادى الى الوعى الكونى .
من الباحثين الذين قدموا تفسيرات جديدة الباحث الأمريكيى كريستوفر دن (Chriss Dunn) الذى قدم على موقعه على الانترنت طرحا جديدا باسم (Giza Power Plant) يفترض ان أهرامات الجيزة هى محطة لاستقطاب و تكثيف الطاقة الكونية تعتمد على الطاقة الكونية النظيفة (الغير انفجارية) .
كما قدم الكاتب الأمريكى ألان ألفورد (Alan Alford) فى كتابه (The Midnight Sun) تحليلا رائعا لرموز الحضارة المصرية القديمة و توصل الى أن الأهرامات و المقابر بنيت لتكون بوابة أرضية تعبر منها الروح الى ال "دوات" أثناء رحلة تقوم بها أراوح الملوك (و كل من يتوصل الى المعرفة الروحية) الى أعماق الكون (نون) .... و هى رحلة هدفها تجديد الطاقة للكون لمنع ظهور عوامل الفوضى و الظلام التى قد تؤدى الى انهياره .
تأمل قدماء المصريين فى الكون فاكتشفوا أن الكون عبارة عن بناء معمارى فى غاية الروعة و الدقة و اكتشفوا أن الاله هو أعظم البنائين .
توصل قدماء المصريين الى القوانين الهندسية الأساسية (الشفرة الكونية) التى بنى بها الكون و هى ما يطلق عليه الهندسة المقدسه (sacred geometry) ..... و أرادوا أن يجعلوا من الأرض صورة للسماء
عن طريق استخدام نفس القوانين الكونية فى صروح معمارية حجرية .
جاء فى متون هرمس ( ان مصر هى صورة للسماء , و الكون يسكن هنا فى معابدها) .
كان البناء على الأرض باستخدام نفس الشفرة الكونية الموجودة فى السماء يهدف الى اقامة الصلة بين الأرض و السماء , و التحدث (الدعاء / الابتهال) الى الاله ..... (أعظم البنائين) باستخدام نفس اللغة الالهية التى يتحدث بها . فالاله يتحدث لغة كونية مفرداتها هى الأرقام و الأشكال و النسب الهندسية .
كان البناء عند قدماء المصريين هو الصلاة و الدعاء و الابتهال الى الخالق البديع .... الذى أبدع أروع صرح معمارى و هو الكون . و كانت الأهرامات و المعابد على الأرض هى انعكاس لصورة الكون ...... ليتحقق قول تحوت الذى سجله فى ألواح الزمرد ...........
"كما فوق ............. كما تحت" .
عرف عصر الدولة القديمة باسم "عصر بناة الأهرام" , فقد شهدت تلك الفترة أكبر منظومة بناء فى التاريخ أخرجت للوجود عددا كبيرا من الأهرمات يقارب ال 100 هرم .
و كانت الأسرة الثالثه و الرابعه هى الأضخم انتاجا , حيث تعتبر أهرامات الجيزة التى بنيت فى عهد الأسرة الرابعة هى درة تاج الحضارة المصرية و معجزة معمارية لا يوجد لها مثيل على كوكب الأرض .
اهتم علماء الآثار بالبحث المادى فى كيفية بناء الأهرامات و تاريخ بناءها , أما عن أسباب البناء فانها لم تحظ باهتمام كبير , حيث وصف معظم الأثريين الأهرامات بأنها "مقابر لدفن ملوك مصر" !!!
و لكن هناك الكثير من الباحثين الذين أدركوا ان ذلك التفسير لسبب بناء الأهرامات فيه استخفاف بالعقول و لا يتناسب مع ضخامة ذلك المشروع العظيم .
فكيف لنا ان نصدق أن الأهرامات بنيت من أجل الرفاهية الشخصية لملوك مصر فى العالم الاخر على حساب الشعب و الدولة , فى حين أن رموز الحضارة المصرية هى أبعد ما يكون عن مفهوم الشخصانية
(ego) , و كل هدفها كان الخروج من الوعى المادى الى الوعى الكونى .
من الباحثين الذين قدموا تفسيرات جديدة الباحث الأمريكيى كريستوفر دن (Chriss Dunn) الذى قدم على موقعه على الانترنت طرحا جديدا باسم (Giza Power Plant) يفترض ان أهرامات الجيزة هى محطة لاستقطاب و تكثيف الطاقة الكونية تعتمد على الطاقة الكونية النظيفة (الغير انفجارية) .
كما قدم الكاتب الأمريكى ألان ألفورد (Alan Alford) فى كتابه (The Midnight Sun) تحليلا رائعا لرموز الحضارة المصرية القديمة و توصل الى أن الأهرامات و المقابر بنيت لتكون بوابة أرضية تعبر منها الروح الى ال "دوات" أثناء رحلة تقوم بها أراوح الملوك (و كل من يتوصل الى المعرفة الروحية) الى أعماق الكون (نون) .... و هى رحلة هدفها تجديد الطاقة للكون لمنع ظهور عوامل الفوضى و الظلام التى قد تؤدى الى انهياره .
تأمل قدماء المصريين فى الكون فاكتشفوا أن الكون عبارة عن بناء معمارى فى غاية الروعة و الدقة و اكتشفوا أن الاله هو أعظم البنائين .
توصل قدماء المصريين الى القوانين الهندسية الأساسية (الشفرة الكونية) التى بنى بها الكون و هى ما يطلق عليه الهندسة المقدسه (sacred geometry) ..... و أرادوا أن يجعلوا من الأرض صورة للسماء
عن طريق استخدام نفس القوانين الكونية فى صروح معمارية حجرية .
جاء فى متون هرمس ( ان مصر هى صورة للسماء , و الكون يسكن هنا فى معابدها) .
كان البناء على الأرض باستخدام نفس الشفرة الكونية الموجودة فى السماء يهدف الى اقامة الصلة بين الأرض و السماء , و التحدث (الدعاء / الابتهال) الى الاله ..... (أعظم البنائين) باستخدام نفس اللغة الالهية التى يتحدث بها . فالاله يتحدث لغة كونية مفرداتها هى الأرقام و الأشكال و النسب الهندسية .
كان البناء عند قدماء المصريين هو الصلاة و الدعاء و الابتهال الى الخالق البديع .... الذى أبدع أروع صرح معمارى و هو الكون . و كانت الأهرامات و المعابد على الأرض هى انعكاس لصورة الكون ...... ليتحقق قول تحوت الذى سجله فى ألواح الزمرد ...........
"كما فوق ............. كما تحت" .