القرابين "حتب" (Hetep) |
القرابين "حتب" ....... (Hetep) :-
كانت القرابين باللغة المصرية القديمة تنطق "حتب" ......... و هى كلمة تحوى العديد من المعانى .
فبالاضافة الى معنى القرابين كانت "حتب" تعنى أيضا " الرضا / السلام / السكينة / التناغم / التوازن / الهارمونى" .
لم يكن مفهوم القرابين فى مصر القديمة مقتصرا على الطعام فقط , فقد كانت موائد القرابين تحوى زهور اللوتس و أعواد البردى الى جانب أرغفة الخبز , و الطيور و أيضا فخذ الثور .
كانت فخذ الثور فى مصر القديمة رمزا لمجموعة نجوم الدب الأكبر , و كانت الأداة التى تستخدم فى طقوس فتح الفم دائما على شكل فخذ الثور لترمز الى تلك المجموعة النجمية التى تعتبر من أهم المحطات التى تمر بها الروح فى رحلتها الى العالم الآخر .
و فى هذا المشهد نرى مائدة قرابين تحمل الخبز و الفاكهة و الطيور , و زهور اللوتس و حزمة من أعواد البردى ........... بالضافة الى صفوف من أصابع ذات شكل غريب , يصفها الأثريون بأنها "خبز" !!!
و لكن عند التدقيق فى الصورة تلاحظ أن تلك الأصابع المصفوفة أقرب الى شكل الريش , و ليس الخبز .
نحن أمام 20 ريشه مصفوفة بطريقة فى منتهى التناغم و التوازن .
و نلاحظ أن الفنان قسم الريشات الى صفين كل صف مكون من 10 ريشات تتجه شعيراتها فى اتجاه معاكس لل 10 ريشات المقابلة لها .
و رقم عشرة فى علم الأعداد الفيثاغورى يمثل الكمال , فقد كان فيثاغورس يقول أن رقم عشرة هو أكمل الأعداد . و كان هذا العدد عند قدماء المصريين مرتبط ب "حور" (حورس) و أيضا بمفهوم الكمال .
فقد كان "حسى – رع" الطبيب الشهير فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثه , دولة قديمة) يحمل لقب كاهن حورس , و أيضا لقب "رئيس العشرة" , لأن رقم عشرة مرتبط ب "حورس" .
كان حورس يمثل العضو العاشر المكمل لتاسوع هليوبوليس .... تاسوع نشأة الكون .
كان تاسوع هليوبوليس الذى نشأ منه الكون يشمل كل من ( آتوم , شو / تفنوت , جب / نوت , ايزيس / أوزوريس , ست / نفتيس) . لم يكن حورس أحد القوى الكونية التسعة الأساسية التى نشأ منها الكون ,
و لكنه كان القوة الكونية العاشرة المكملة للقوى التسعة الأساسية ...... فهو يمثل غاية الكمال .
و من يريد أن يفهم المعنى الذى أراده الفنان من تصوير صفين من الريش (كل صف مكون من 10 ريشات , متقابلة / متوازنه) , عليه أن يبحث فى رمز الريشة فى الحضارة المصرية .
ارتبطت الريشه فى مصر القديمة ب "ماعت" . و "ماعت" هى قوانين التوازن الكونى التى خرج بها الخلق من بحر "نون" ..... بحر الفوضى و الظلام .
و هى أيضا القوانين التى تحفظ الكون من السقوط فى هاوية الفوضى و الظلام .
من الأرجح اذن أن تكون تلك الصفوف من الريش هى رمز التوازن , و تقسيم الريش الى صفين متقابلين (كل صف 10 ريشات) هو رمز التوازن فى الكون , يقابله التوازن على الأرض , ليصبح "كما فوق , كما تحت" ........... كما قال تحوت فى ألواحه .
كانت القرابين باللغة المصرية القديمة تنطق "حتب" ......... و هى كلمة تحوى العديد من المعانى .
فبالاضافة الى معنى القرابين كانت "حتب" تعنى أيضا " الرضا / السلام / السكينة / التناغم / التوازن / الهارمونى" .
لم يكن مفهوم القرابين فى مصر القديمة مقتصرا على الطعام فقط , فقد كانت موائد القرابين تحوى زهور اللوتس و أعواد البردى الى جانب أرغفة الخبز , و الطيور و أيضا فخذ الثور .
كانت فخذ الثور فى مصر القديمة رمزا لمجموعة نجوم الدب الأكبر , و كانت الأداة التى تستخدم فى طقوس فتح الفم دائما على شكل فخذ الثور لترمز الى تلك المجموعة النجمية التى تعتبر من أهم المحطات التى تمر بها الروح فى رحلتها الى العالم الآخر .
و فى هذا المشهد نرى مائدة قرابين تحمل الخبز و الفاكهة و الطيور , و زهور اللوتس و حزمة من أعواد البردى ........... بالضافة الى صفوف من أصابع ذات شكل غريب , يصفها الأثريون بأنها "خبز" !!!
و لكن عند التدقيق فى الصورة تلاحظ أن تلك الأصابع المصفوفة أقرب الى شكل الريش , و ليس الخبز .
نحن أمام 20 ريشه مصفوفة بطريقة فى منتهى التناغم و التوازن .
و نلاحظ أن الفنان قسم الريشات الى صفين كل صف مكون من 10 ريشات تتجه شعيراتها فى اتجاه معاكس لل 10 ريشات المقابلة لها .
و رقم عشرة فى علم الأعداد الفيثاغورى يمثل الكمال , فقد كان فيثاغورس يقول أن رقم عشرة هو أكمل الأعداد . و كان هذا العدد عند قدماء المصريين مرتبط ب "حور" (حورس) و أيضا بمفهوم الكمال .
فقد كان "حسى – رع" الطبيب الشهير فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثه , دولة قديمة) يحمل لقب كاهن حورس , و أيضا لقب "رئيس العشرة" , لأن رقم عشرة مرتبط ب "حورس" .
كان حورس يمثل العضو العاشر المكمل لتاسوع هليوبوليس .... تاسوع نشأة الكون .
كان تاسوع هليوبوليس الذى نشأ منه الكون يشمل كل من ( آتوم , شو / تفنوت , جب / نوت , ايزيس / أوزوريس , ست / نفتيس) . لم يكن حورس أحد القوى الكونية التسعة الأساسية التى نشأ منها الكون ,
و لكنه كان القوة الكونية العاشرة المكملة للقوى التسعة الأساسية ...... فهو يمثل غاية الكمال .
و من يريد أن يفهم المعنى الذى أراده الفنان من تصوير صفين من الريش (كل صف مكون من 10 ريشات , متقابلة / متوازنه) , عليه أن يبحث فى رمز الريشة فى الحضارة المصرية .
ارتبطت الريشه فى مصر القديمة ب "ماعت" . و "ماعت" هى قوانين التوازن الكونى التى خرج بها الخلق من بحر "نون" ..... بحر الفوضى و الظلام .
و هى أيضا القوانين التى تحفظ الكون من السقوط فى هاوية الفوضى و الظلام .
من الأرجح اذن أن تكون تلك الصفوف من الريش هى رمز التوازن , و تقسيم الريش الى صفين متقابلين (كل صف 10 ريشات) هو رمز التوازن فى الكون , يقابله التوازن على الأرض , ليصبح "كما فوق , كما تحت" ........... كما قال تحوت فى ألواحه .