لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية :-
لم تقتصر اللغة المصرية القديمة على التعبير باللفظ المنطوق , و انما عرفت أكثر من وسيلة للتعبير و منها التعبير بالصورة أو "لغة التصوير" .
و قد دونت معظم الكتب السماوية المصرية بلغة التصوير , مثل كتاب الطريقين (و هو أحد نصوص التوابيت) , و كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) , و كتاب الأرض و كتاب نوت و كتاب البقرة السماوية .
و أشهر الأمثلة على بلاغة المصرى القديم فى استخدام اللغة التصويرية
هو مشهد المحاكمة الشهير الذى جاء فى كتاب الخروج الى النهار .
و هو مشهد يصور وقوف الانسان فى قاعة الماعت يوم الحساب لكى
يوزن قلبه و تقيم أعماله فى الحياة الدنيا . و المشهد يعتمد بشكل
أساسى على التعبير التصويرى فلا توجد فيه من الألفاظ المنطوقة
سوى القليل , و مع ذلك فالمشهد ينضح بالمعنى بكل سلاسة
ووضوح , لدرجة لا يختلف عليها اثنان .
لا يوجد اثنان فى العالم يختلفان على أن مشهد المحاكمة الذى جاء
فى كتاب الخروج الى النهار يصور وزن قلب الانسان يوم الحساب .
استخدم المصرى القديم لغة التصوير ببراعة للتعبير عن العلوم
الروحانية و الكونية فى كتب العالم الآخر مثل رحلة الروح فى الدوات
(العالم النجمى) , و وزن القلب , و ما يوجد فى العالم الآخر من
مناطق خطرة و أماكن أخرى آمنة و رائعة الجمال مثل حقول الرضا
(سخت – حتب) , و حقول الايارو .
كما عبرت لغة التصوير ببراعة عن أبعاد الكون الخفية و رحلة "رع" فى
الدوات كما جاء فى كتاب الأمدوات و كتاب البوابات . و عن عالم السماء
و ما فيه و من فيه كما جاء فى كتاب نوت و كتاب الليل و كتاب النهار .
و أيضا عن عالم باطن الأرض و أسرار خلق الأرض كما جاء فى كتاب
الأرض .
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية |
لم تقتصر اللغة المصرية القديمة على التعبير باللفظ المنطوق , و انما عرفت أكثر من وسيلة للتعبير و منها التعبير بالصورة أو "لغة التصوير" .
و قد دونت معظم الكتب السماوية المصرية بلغة التصوير , مثل كتاب الطريقين (و هو أحد نصوص التوابيت) , و كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) , و كتاب الأرض و كتاب نوت و كتاب البقرة السماوية .
و أشهر الأمثلة على بلاغة المصرى القديم فى استخدام اللغة التصويرية
هو مشهد المحاكمة الشهير الذى جاء فى كتاب الخروج الى النهار .
و هو مشهد يصور وقوف الانسان فى قاعة الماعت يوم الحساب لكى
يوزن قلبه و تقيم أعماله فى الحياة الدنيا . و المشهد يعتمد بشكل
أساسى على التعبير التصويرى فلا توجد فيه من الألفاظ المنطوقة
سوى القليل , و مع ذلك فالمشهد ينضح بالمعنى بكل سلاسة
ووضوح , لدرجة لا يختلف عليها اثنان .
لا يوجد اثنان فى العالم يختلفان على أن مشهد المحاكمة الذى جاء
فى كتاب الخروج الى النهار يصور وزن قلب الانسان يوم الحساب .
استخدم المصرى القديم لغة التصوير ببراعة للتعبير عن العلوم
الروحانية و الكونية فى كتب العالم الآخر مثل رحلة الروح فى الدوات
(العالم النجمى) , و وزن القلب , و ما يوجد فى العالم الآخر من
مناطق خطرة و أماكن أخرى آمنة و رائعة الجمال مثل حقول الرضا
(سخت – حتب) , و حقول الايارو .
كما عبرت لغة التصوير ببراعة عن أبعاد الكون الخفية و رحلة "رع" فى
الدوات كما جاء فى كتاب الأمدوات و كتاب البوابات . و عن عالم السماء
و ما فيه و من فيه كما جاء فى كتاب نوت و كتاب الليل و كتاب النهار .
و أيضا عن عالم باطن الأرض و أسرار خلق الأرض كما جاء فى كتاب
الأرض .