و مما نقل عن هليوبوليس أن الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من
المحيط الأزلى "نون" . ثم قام بعد ذلك بخلق "شو" (رب الهواء)
و "تفنوت" (ربة الرطوبة) , و قد أنجبا بالتالى "جب" (رب الأرض)
و "نوت" (ربة السماء) , و قام أبوهما "شو" بفصلهما عن بعضهما
برفع "نوت" الى أعلى مكانها , و هو منظر غالبا ما يتكرر فى نسخ
البرديات المتعددة من كتاب الموتى .
و فى منف أدرك "بتاح" (الخالق) فكرة الخلق فى قلبه ثم بلسانه الذى
نطق بالفكرة , و قد تم الخلق بواسطة الكلام فى العديد من النصوص .
ووجد فى "هرموبوليس" (الأشمونيين) مذهبين دينيين , يحدثنا المذهب الأول عن تل أزلى انبثق من المحيط الأبدى و قد أعطاه الاله الخالق و هو فى المثال "تحوت" هدية عبارة عن بيضة فتحت و خرجت منها الشمس فتية , ارتفعت فى الحال الى كبد السماء و قد تلاها
على فترات متباعدة باقى الخلق من جميع الكائنات الحية .
و ارتبط المذهب الثانى فى هرموبوليس بالمياه الأزلية , و لكن طفا فى هذا الوقت أحد براعم زهرة اللوتس على سطحها , و فتحت البتلات لتخرج منها الشمس على هيئة طفل صغير و هو حورس الرابض على الزهرة الأبدية فتنتشر أشعته ليعم الخير فى أرجاء العالم .
و هناك روايات كثيرة عن ذلك التل الذى انبثق من المحيط الأزلى
و كيف أنه من الأهمية بحيث تصوروا أن الخلق ذاته كان يستقر
عليه بعد انبثاقه .
-------------------------- -------------------------- ---------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
المحيط الأزلى "نون" . ثم قام بعد ذلك بخلق "شو" (رب الهواء)
الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من المحيط الأزلى "نون" |
و "تفنوت" (ربة الرطوبة) , و قد أنجبا بالتالى "جب" (رب الأرض)
و "نوت" (ربة السماء) , و قام أبوهما "شو" بفصلهما عن بعضهما
برفع "نوت" الى أعلى مكانها , و هو منظر غالبا ما يتكرر فى نسخ
البرديات المتعددة من كتاب الموتى .
و فى منف أدرك "بتاح" (الخالق) فكرة الخلق فى قلبه ثم بلسانه الذى
نطق بالفكرة , و قد تم الخلق بواسطة الكلام فى العديد من النصوص .
ووجد فى "هرموبوليس" (الأشمونيين) مذهبين دينيين , يحدثنا المذهب الأول عن تل أزلى انبثق من المحيط الأبدى و قد أعطاه الاله الخالق و هو فى المثال "تحوت" هدية عبارة عن بيضة فتحت و خرجت منها الشمس فتية , ارتفعت فى الحال الى كبد السماء و قد تلاها
على فترات متباعدة باقى الخلق من جميع الكائنات الحية .
و ارتبط المذهب الثانى فى هرموبوليس بالمياه الأزلية , و لكن طفا فى هذا الوقت أحد براعم زهرة اللوتس على سطحها , و فتحت البتلات لتخرج منها الشمس على هيئة طفل صغير و هو حورس الرابض على الزهرة الأبدية فتنتشر أشعته ليعم الخير فى أرجاء العالم .
و هناك روايات كثيرة عن ذلك التل الذى انبثق من المحيط الأزلى
و كيف أنه من الأهمية بحيث تصوروا أن الخلق ذاته كان يستقر
عليه بعد انبثاقه .
--------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى