عين حورس |
عين
حورس هى عين البصيره التى يرى بها الانسان عالم الماورائيات (الغيب) و هى
العين التى قدمها حورس قربانا لأبيه أوزوريس و هو فى العالم السفلى (العالم
الآخر) لكى يبعثه حيا من عالم الموتى كما تحكى أسطورة ايزيس و أوزوريس
...... فعين البصيره هى التى ثبعث من رقدة الموت و تهب الحياه الأبدية .
و عين الحية الكوبرا (وادجت) عند قدماء المصريين كانت هى عين العناية و الحماية التى توفر الحماية لمن يحملها و يؤمن بطاقتها و قدراتها . ادرك المصرى القديم أن الحيه برغم أنها مخيفه الا أنها لا تؤذى الا من يتعرض لها , و أدرك أن هناك نوع من الطاقة يمكن أن يتحول (اذا استطعنا التعامل معه بحكمة) من طاقة مدمرة الى طاقة عناية و حماية , فكان هذا النوع من الطاقة يرمز له ب "عين الوادجت" التى تحمل طاقة الكوبرا المتحولة .
العين للعناية و فى نفس الوقت هى عين الحسد التى تؤذى . و لذلك يعبر المصرى عن العناية بشخص عزيز عليه بالتعبير الدارج "أنت فى عينيا" , أى أنا أرعاك و أعتنى بك , و فى نفس الوقت يصف التعبير المصرى البلدى طاقة الحسد المدمرة بقوله "العين تفلق الحجر" .
و نقول بالبلدى للشخص الذى يتعبنا و يجهدنا "ده طلع عينى" , فاذا نظرنا الى أحدى روايات أسطورة ايزيس و أوزوريس نجد أن ست دخل فى قتال مع حورس قام خلاله ست باقتلاع عين حورس , يعنى "طلع عينه" . و ما زلنا حتى الآن نستخدم هذا المصطلح فى تعبيراتنا و ما زالت جذور الحضارة المصرية القديمة كامنة فينا لم يستطع الغزو الثقافى أن يقتلعها لأن الأصيل لا ينسى أصله و خاصة اذا كان هذا الأصل هو مصر "أصل الحضارة" .
و عين الحية الكوبرا (وادجت) عند قدماء المصريين كانت هى عين العناية و الحماية التى توفر الحماية لمن يحملها و يؤمن بطاقتها و قدراتها . ادرك المصرى القديم أن الحيه برغم أنها مخيفه الا أنها لا تؤذى الا من يتعرض لها , و أدرك أن هناك نوع من الطاقة يمكن أن يتحول (اذا استطعنا التعامل معه بحكمة) من طاقة مدمرة الى طاقة عناية و حماية , فكان هذا النوع من الطاقة يرمز له ب "عين الوادجت" التى تحمل طاقة الكوبرا المتحولة .
العين للعناية و فى نفس الوقت هى عين الحسد التى تؤذى . و لذلك يعبر المصرى عن العناية بشخص عزيز عليه بالتعبير الدارج "أنت فى عينيا" , أى أنا أرعاك و أعتنى بك , و فى نفس الوقت يصف التعبير المصرى البلدى طاقة الحسد المدمرة بقوله "العين تفلق الحجر" .
و نقول بالبلدى للشخص الذى يتعبنا و يجهدنا "ده طلع عينى" , فاذا نظرنا الى أحدى روايات أسطورة ايزيس و أوزوريس نجد أن ست دخل فى قتال مع حورس قام خلاله ست باقتلاع عين حورس , يعنى "طلع عينه" . و ما زلنا حتى الآن نستخدم هذا المصطلح فى تعبيراتنا و ما زالت جذور الحضارة المصرية القديمة كامنة فينا لم يستطع الغزو الثقافى أن يقتلعها لأن الأصيل لا ينسى أصله و خاصة اذا كان هذا الأصل هو مصر "أصل الحضارة" .