العين صابتني ورب العرش نجاني |
"العين
صابتنى و رب العرش نجانى" ..... من الأمثال التى توارثناها من أجدادنا و
حفظناها فى قلوبنا ... فاذا نظرنا أمامنا فى الخرطوش الذى كتب فيه قدماء
المصريين اسم أوزوريس اذا بنا نجد اسم أوزوريس يحتوى على رمز العين و العرش
, و كأن المصرى حرص على أن يحمل فى قلبه عبر القرون الطويلة الرموز التى
تذكره بمحبوبه أوزوريس . كان أوزوريس (أوزوريس هو النطق اليونانى ل "أوزير"
أو "عوزير" بالمصرية القديمة) هو أبو الحضارة المصرية القديمة الذى علم
قدماء المصريين الزراعة و اخترع المحراث و علمهم الكتابة و القراءة و النظر
فى النجوم (علم الفلك) فأحبه المصريون حبا كبيرا و كان مكان بعث أوزوريس و
هو أبيدوس هو موطن الحج عند قدماء المصريين . و لأن المصرىين شعب أصيل لا
ينسى المعروف أبدا فقد خلد المصرى ابن البلد بذكائه رموز خرطوش أوزوريس و
هى العين و العرش فى مثل شعبى يتوارثه الأبناء عن الأجداد ليحفظه عبر قرون طويلة متحديا الغزو الثقافى الذى خضعت له مصر فى الألفين سنه الأخيره .
ما زالت جذور الحضارة المصرية القديمة كامنة فى جيناتنا الوراثية مهيأة فى أى وقت لأن تبعث من جديد و نحن لم ننقطع عن جذورنا عبر القرون الطويلة لأننا "أولاد أصول" كما نقولها بالبلدى , و ابن الأصول لا ينسى أصله و لا يتنكر لأجداده و خصوصا اذا كانوا هم من علم العالم الحضارة و هم أمة فجر الضمير .
ما زالت جذور الحضارة المصرية القديمة كامنة فى جيناتنا الوراثية مهيأة فى أى وقت لأن تبعث من جديد و نحن لم ننقطع عن جذورنا عبر القرون الطويلة لأننا "أولاد أصول" كما نقولها بالبلدى , و ابن الأصول لا ينسى أصله و لا يتنكر لأجداده و خصوصا اذا كانوا هم من علم العالم الحضارة و هم أمة فجر الضمير .