فرعون مصر العظيم سيتى الأول ثانى ملوك عصر الرعامسة كما مثل على جدران معبد الكرنك |
فرعون مصر العظيم سيتى الأول ثانى ملوك عصر
الرعامسة كما مثل على جدران معبد الكرنك عائدا بعد حملته الحربية الأولى
على بلاد كنعان من أجل استرداد الامبراطورية المصرية المفقودة فى سوريا
وفلسطين التى فقدها المصريون اثناء عصر العمارنة ، ويلاحظ عودة الفرعون
بعدد كبير من الأسرى عند الحدود المصرية فى قلعة ثارو الى كانت أول الحصون
المصرية فى الشرق وهى تل حبوة الحالية وكذلك موقع تل أبوصيفة بجوار القنطرة
شرق .
Returning from his first campaign of victory,Sety I marches prisoners to the Egyptian border fortress at the town of Tharu (Tell Hebua)
Returning from his first campaign of victory,Sety I marches prisoners to the Egyptian border fortress at the town of Tharu (Tell Hebua)
في هذا المشهد يعود الملك
سيتي الاول من حملتة علي كنعان فلسطين الحالية ليقضي عل البدو الشاسو
الذين كانوا احتلوا عدة حصون اهمها حصن باكنعان و يعود سيتي الي حصن ثارو
كما ذكر الدكتور محمد و يبدو ان الحصن كان شديد التحصين كما نري و محاط
بخندق
مائي كبير مليء يالتماسيح كما ثبتت
اخر الحفائران جدران الحصن كانت سميكة جدامما يؤكد مدي براعة المصريين في و
بناء الحصون في الدولة الحديثة وقد اطلق المصريين علي الحصون اسما كنعانيا
و هو المجدل او مجدول و نري سيتي يقود اما عربتة الاسري من الشاسو و
الكنعانيين و نري سيتي نفسي يرتدي باروكة الحرب المسماة اصطلاحا بالنوبية و
في يدة السيف الخبش و علي ظهرة جعبة السهام
الجميل بحق فى هذا المنظر
الرائع هو عودة الفرعون سيتى الأول مكللا بالنصر وبعدد كبير من الأسرى
الاسيويين من بدو الشاسو والفلسطينيين والسوريين من خلال قلعة ثارو
الحدودية الى كان يتولى قيادتها فى مطلع شبابه حيث كان يح
مل
اللقب العسكرى الهام قائد القوات فى ثارو...وما أجمل أن يعود الفرعون الى
المكان الى عمل فيه ضابطا وقائدا من قواد الجيش المصرى خلال عهد الفرعون
حور محب وخلال فترة حكم والده الملك رمسيس الأول ليلتقى برفاق السلاح
القدامى هناك بعد ان حقق نصرا عسكريا مؤزرا لمصر فى بلاد كنعان...
موضوع ممتاز جدا شكرا لكم
تحياتي لمروركم المميز