مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني |
| قدماء المصريين أول الموحدين |
كتب
الدكتور مصطفى محمود في جريدة الأهرام 10/6/1995 , معلقاً على كتاب
الدكتور نديم عبد الشافي السيار الصادر في جزئين بعنوان "قدماء المصريين
أول الموحدين" : هو كتاب يسد فجوة في الثقافة الموجودة (السائدة) , يجيب عن
الخطأ الشائع الذي روجته اليهودية بأن الحضارة المصرية كانت حضارة وثنية ,
تعبد الأصنام والآلهة المتعددة ولا تعرف التوحيد , وأن النبي موسى هو أول
من دعا للتوحيد بين المصريين الوثنيين , وأن فرعون الخروج هو رمسيس الملك
المصري الوثني ,,إلخ.
الكتاب أثبت بالدليل القاطع (مازال الكلام للدكتور مصطفى محمود) أن فرعون الخروج لم يكن رمسيس ولا مرنبتاح ولم يكن مصرياً بالمرة , وإنما كان سادس ملوك الهكسوس أثناء وجودهم في مصر , وأن الأنبياء إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف كلهم نزلوا مصر في عهد الهكسوس , وكانت دعوتهم إلى التوحبد بين هؤلاء الهكسوس الوثنيين , وليس إلى المصريين , وأن الحضارة المصرية الموحِدة كانت نبع الحكمة الذي إستقى منه إبراهيم أبو الأنبياء وأبناؤه الديانة الإدريسية (الحنيفية) الصافية , فقد درس إبراهيم وهو في مصر أصول الحضارة المصرية , وقرأ صحف النبي إدريس , ولم تنزل عليه الرسالة إلا بعد ذلك وهو في سن الخامسة والثمانين , وقد دخل التوحيد مصر على يد النبي إدريس قبل أن يدخل الجزيرة العربية على يد النبي الخاتم محمد (ص) بخمسة ألاف سنة , وما أسماء (آمون ورع وبتاح وأوزير وأنوبيس ,,إلخ) إلا أسماء لأرباب مقدسة (أولياء وكائنات ملائكية من الملأ الأعلى) وكلهم يدين بالخضوع لرب واحد لا إله إلا هو.
وهنا ينتهي كلام الدكتور مصطفى محمود الذي خصص حلقة (ديسمبر 1995) في برنامجع الشهير لعرض ذلك الكتاب , بمناسبة المعرض أرجو أن يبحث الأصدقاء عن مؤلفات نديم السيار , دراساته في غاية الأهمية للدفاع عن الحضارة المصرية.
الكتاب أثبت بالدليل القاطع (مازال الكلام للدكتور مصطفى محمود) أن فرعون الخروج لم يكن رمسيس ولا مرنبتاح ولم يكن مصرياً بالمرة , وإنما كان سادس ملوك الهكسوس أثناء وجودهم في مصر , وأن الأنبياء إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف كلهم نزلوا مصر في عهد الهكسوس , وكانت دعوتهم إلى التوحبد بين هؤلاء الهكسوس الوثنيين , وليس إلى المصريين , وأن الحضارة المصرية الموحِدة كانت نبع الحكمة الذي إستقى منه إبراهيم أبو الأنبياء وأبناؤه الديانة الإدريسية (الحنيفية) الصافية , فقد درس إبراهيم وهو في مصر أصول الحضارة المصرية , وقرأ صحف النبي إدريس , ولم تنزل عليه الرسالة إلا بعد ذلك وهو في سن الخامسة والثمانين , وقد دخل التوحيد مصر على يد النبي إدريس قبل أن يدخل الجزيرة العربية على يد النبي الخاتم محمد (ص) بخمسة ألاف سنة , وما أسماء (آمون ورع وبتاح وأوزير وأنوبيس ,,إلخ) إلا أسماء لأرباب مقدسة (أولياء وكائنات ملائكية من الملأ الأعلى) وكلهم يدين بالخضوع لرب واحد لا إله إلا هو.
وهنا ينتهي كلام الدكتور مصطفى محمود الذي خصص حلقة (ديسمبر 1995) في برنامجع الشهير لعرض ذلك الكتاب , بمناسبة المعرض أرجو أن يبحث الأصدقاء عن مؤلفات نديم السيار , دراساته في غاية الأهمية للدفاع عن الحضارة المصرية.
ــــــــــــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصرية