الحياة الاجتماعية في مصر القديمة |
هناك
كتاب لباحثة سويدية تدعي ليز مانيس الحاصلة على الدكتوراة في علم المصريات
تجيب عن عدد من الأسئلة الخاصة بالحياة الاجتماعية في مصر القديمة كما
يكشف أسرار القضايا الجنسية إلى أن تعدد الزوجات لم يكن شائعا وإن كان هناك
استثناء خاص بالملك الذي يمكن أن"يتزوج من أميرات أجنبيات لأسباب سياسية"،
كما أكدت أن المثلية الجنسية كانت نادرة. والكتاب الذي يحمل عنوان الحياة
الجنسية في مصر القديمة، يضع أيدينا على بعض أشكال العلاقات الشائكة في
النسيج الاجتماعي في مصر القديمة، كما كانت له انعكاساته في عقائد وشرائع
تالية تاريخيا لمصر القديمة.
وقد كان المصريون حسب الكتاب أول من اعتبر الممارسات الجنسية تتعارض مع طهارة البدن، ولذلك نهوا عن ممارسة الجماع في المعابد وألا يدخل أحد المعبد للصلاة إلا بعد أن يطهر بدنه إذا كان قد التقى بزوجته. وقالت الباحثة إنها جمعت كل الشذرات المتناثرة لتكوين صورة عن السلوك الجنسي للمصريين القدماء قبل الميلاد بثلاثة آلاف عام. وتراوحت مصادر الباحثة بين عدد من المصادر. وتكشف الدراسة حفاوة المصريين بالجنس باعتباره احتفاء بالحياة ، إلا أنهم كانوا يدينون العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج. وقد أدانوا الزنا خاصة إذا كان مقترفه متزوجا، فإذا زنت امرأة متزوجة كان من الممكن أن تدفع حياتها ثمنا لذلك، وإذا اغتصب رجل امرأة حرة متزوجة يحكم عليه بالإخصاء، وإذا زنا بامرأة برضاها يجلد ألف جلدة ويحكم على المرأة بجدع أنفها. ولم تجد الباحثة ما يفيد بوجود حالات للشذوذ الجنسي بين الرجال، وقالت"لا توجد إلا أمثلة قليلة ويظهر منها أنها كانت تمارس من أجل المتعة"، ودليلها في هذا الشك جدارية فيها شخصان في موقف حميم ومن الصعب تمييز جنس أي من الشخصيتين، أما الجنسية المثلية بين النساء فهي نادرة التسجيل.
ولغوياً
كان يطلق على الرجل الذي لم يدخل تجربة الذكورة بعد لفظ: عمعم، وعلى البنت البكر لفظ عمعت، أما الرجل صاحب التجربة فهو: نمنمي، أما زير النساء فهو: نكو
الألفاظ الدالة على عضو الذكورة: باح، مت، نفر، حمس، حنن، قرنت
الألفاظ الدالة على عضو التناسل الانثوي: إيوف، شد، كات
كما كان يطلق لفظ: باجج للعضو ضعيف الانتصاب
فالمصريين القدماء مثلهم مثل باقي شعوب الأرض العاشقة للحياة لم يخجل المصريون من عرض تصوراتهم عن الجنس وكيفية الأعداد له وصيانة القدرة على فعلة والاستمتاع به، ظهر ذلك جلياً في الأشعار والأغاني وعلى جدران المقابر والمعابد حتى النصوص الدينية التي لم تخلو من الأشارة لذلك، لكن يجب ورغم ذلك الاشارة إلى ان النصوص الرسمية تمتعت بقدر أعلى من التحفظ أما النصوص الشعبية والمدونات فلم يكن لها سقف محدد،
وقد كان المصريون حسب الكتاب أول من اعتبر الممارسات الجنسية تتعارض مع طهارة البدن، ولذلك نهوا عن ممارسة الجماع في المعابد وألا يدخل أحد المعبد للصلاة إلا بعد أن يطهر بدنه إذا كان قد التقى بزوجته. وقالت الباحثة إنها جمعت كل الشذرات المتناثرة لتكوين صورة عن السلوك الجنسي للمصريين القدماء قبل الميلاد بثلاثة آلاف عام. وتراوحت مصادر الباحثة بين عدد من المصادر. وتكشف الدراسة حفاوة المصريين بالجنس باعتباره احتفاء بالحياة ، إلا أنهم كانوا يدينون العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج. وقد أدانوا الزنا خاصة إذا كان مقترفه متزوجا، فإذا زنت امرأة متزوجة كان من الممكن أن تدفع حياتها ثمنا لذلك، وإذا اغتصب رجل امرأة حرة متزوجة يحكم عليه بالإخصاء، وإذا زنا بامرأة برضاها يجلد ألف جلدة ويحكم على المرأة بجدع أنفها. ولم تجد الباحثة ما يفيد بوجود حالات للشذوذ الجنسي بين الرجال، وقالت"لا توجد إلا أمثلة قليلة ويظهر منها أنها كانت تمارس من أجل المتعة"، ودليلها في هذا الشك جدارية فيها شخصان في موقف حميم ومن الصعب تمييز جنس أي من الشخصيتين، أما الجنسية المثلية بين النساء فهي نادرة التسجيل.
ولغوياً
كان يطلق على الرجل الذي لم يدخل تجربة الذكورة بعد لفظ: عمعم، وعلى البنت البكر لفظ عمعت، أما الرجل صاحب التجربة فهو: نمنمي، أما زير النساء فهو: نكو
الألفاظ الدالة على عضو الذكورة: باح، مت، نفر، حمس، حنن، قرنت
الألفاظ الدالة على عضو التناسل الانثوي: إيوف، شد، كات
كما كان يطلق لفظ: باجج للعضو ضعيف الانتصاب
فالمصريين القدماء مثلهم مثل باقي شعوب الأرض العاشقة للحياة لم يخجل المصريون من عرض تصوراتهم عن الجنس وكيفية الأعداد له وصيانة القدرة على فعلة والاستمتاع به، ظهر ذلك جلياً في الأشعار والأغاني وعلى جدران المقابر والمعابد حتى النصوص الدينية التي لم تخلو من الأشارة لذلك، لكن يجب ورغم ذلك الاشارة إلى ان النصوص الرسمية تمتعت بقدر أعلى من التحفظ أما النصوص الشعبية والمدونات فلم يكن لها سقف محدد،