(سلسلة كتب العالم الاخر .. الجزء الرابع) .... متون الأهرام |
(سلسلة كتب العالم الاخر .. الجزء الرابع) .... متون الأهرام (B) :-
بالرغم من أن علماء المصريات قاموا بتصنيف نصوص الأهرام على أنها نصوص جنائزية و تعاويذ سحرية , الا أن الباحثين من مختلف الجنسيات بدأوا مؤخرا فى الخروج الى العالم بتفسيرات أكثر علمية و موضوعية تتناسب مع قدسية هذه النصوص و الطريقة التى حفظت بها .
قدم الكاتب Jeremy Neadler فى كتابه (Shamanic Wisdom in the Pyramid Texts) تحليلا جديدا لمتون الأهرام , فقال انها نصوص تصف تجارب روحانية مثل تجربة الخروج من الجسد و الاسقاط النجمى و الطرح الروحى و المعراج السماوى , و هى تجارب يقوم بها الصوفية أثناء حياتهم فى الدنيا تمهيدا لرحلتهم الأبدية فى العالم الآخر , لأن الروح تسلك للعالم الاخر بعد الموت نفس الطريق الذى سلكته فى التجارب الروحانية أثناء حياتها و منها الموت الطقسى .
و يقول الكاتب أن هذه النصوص هى فى الحقيقة نصوص صوفية روحانية تصف تجارب روحانية "حقيقية" قام بها الملك أثناء حياته . و قد وجد Neadler بنصوص الأهرام وصفا لظواهر روحانية معروفة فى العلوم الروحانية الحديثة مثل الاسقاط النجمى و الطرح الروحى , و الارتحال فى العالم الآخر , و الاتصال بالأرواح فى العوالم الأخرى , و الموت الطقسى و العودة الى الحياه , و التوحد مع الاله أو الوجد عند الصوفية .
و فى العلوم الباطنية تعتبر هذه التجارب الروحانية هى اعداد الروح للموت , لذلك ليس من العجيب أن يكتشف Jeremy Naydler أدلة على وجود معارف روحانية مثل الموت الطقسى , و الصعود الى السماء (المعراج) و اجتياز عتبة الموت لمقابلة أرواح المتوفين من البشر و مقابلة الكيانات الربانية (النترو) .
يقول Jeremy Naydler أن نصوص الأهرام ليست نصوصا تعبر عن تأملات عقلانية فى الحياه بعد الموت , و لكنها تصف تجارب روحانية "حقيقية" و أتصال بالأبعاد الخفية من الوجود .
و يشير Jeremy Neadler أيضا الى أنه بينما كانت بعض الأهرامات تستخدم كمقابر الا أنها كانت تستخدم أيضا قبل وفاة الملك للقيام بطقوس سرية مثل طقس ال "حب سد" . كان طقس ال "حب سد" (Heb Sed) يقام فى العام الثلاثين من حكم الملك , كانت طقوس ال "حب سد" طقوسا روحانية يمكن مقارنتها بمثيلاتها فى التراث الهللينى , و بعص محاورات أفلاطون , و بعض المحاورات وردت فى النصوص الهرمسية . و يمكن تتبع تلك العلاقة فى جزء من نصوص الأهرام و ليس كلها .
يطرح Jeremy Naydler فكرة أن نصوص الأهرام تصف حالة من البعث الكونى (أو الولادة من جديد) و المعراج الكونى يمكن مقارنتها بمعراج يعقوب , و سفر التكوين , و معراج المثرائية , و المعراج المسيحى المعروف ب "معراج الفضيلة" , كل ذلك يصف دروب الروح فى طريقها الى السماء (الأبعاد الأعلى فى الكون) .
تصف نصوص الأهرام ما يعرف ب "علم الكونيات الظاهر و الباطن" , فالشمس و القمر و مجموعات نجمية معينة و نجوم معينة تمثل بوابات للعبور الى عوالم غير مرئية فى الوجود .
و هناك من فسر نصوص الأهرام على أنها نصوص علمية تتناول "الفيزياء الكمية" و تصف المادة السوداء التى تشكل 96% من الكون و التى لا يعرف عنها العلماء أى شئ حتى الآن و لكنهم فقط استدلوا على وجودها من تأثيراتها . و من يريد أن يطلع على هذه النظرية , اليه هذا الرابط لمقال شيق جدا :-
http:// www.midlandsschoolofastrolo gy.co.uk/ pyramid_texts_describe_quan tum_realm.html
و قام Clesson Harvey بتقديم تفسير أكثر طرافة لنصوص الأهرام و هى أنها بمثابة كتالوج يشرح طريقة تشغيل آلة جبارة .... هى آلة الزمن .
و من أبلغ ما قيل عن نصوص الأهرام ما أطلقه المهندس البلجيكى روبرت بوفال من وصف للعلاقة التكميلية بين أهرامات الجيزة و بين نصوص الأهرام . قال روبرت بوفال فى كتاب The Egypt Code أننا اذا اعتبرنا أهرامات الجيزة بمثابة ال Hardware لجهاز كمبيوتر ينظم السفر الى العالم الآخر , فان نصوص الأهرام هى ال Software لهذا الجهاز .
لاحظ روبرت بوفال أن أهرامات الجيزة تناظر نجمات حزام مجموعة أوريون النجمية , و أن الفتحات الموجودة بهرم خوفو (و التى يطلق عليها علماء الآثار خطأ فتحات تهوية) موجهة الى نجوم معينة فى السماء منها نجم سوبدت (الشعرى) و نجمة النطاق بحزام أوريون . لاحظ بوفال أن مقاييس أهرامات الجيزة و ارتباطها بالأفلاك يعكس معلومات هامة فى الفلك و علوم ما وراء الطبيعة عند قدماء المصريين , و هى معلومات مشفرة فى مقاييس بناء الأهرامات ..... مع ملاحظة خلو أهرامات الجيزة من أى نقوش , بعكس أهرامات الأسرة الخامسة و السادسة التى لم تكن معجزة فى البناء مثل أهرامات الجيزة , بل هى أهرامات متواضعة جدا بالمقارنة بأهرامات الجيزة , و لكنها تحوى النصوص المقدسة .... نصوص الأهرام .
و يرى بوفال أن هناك علاقة تكميلية بين المشروعين العملاقين , مشروع أهرامات الجيزة بما تحويه من معلومات فى مقاييس بناءها , و متون الأهرام .
فاذا اعتبرنا أن أهرامات الجيزة هى محطة اطلاق ل "الأرواح" من العالم المادى الى العالم الآخر , فان نصوص الأهرام هى الكتالوج الذى يشرح طريقة تشغيل هذه المحطة و يصف الطريق الذى تسلكه الروح فى رحلتها الى العالم الآخر , الذى يفترض البعض أنه يوجد فى المادة السوداء , و من هنا فالأجدر تصنيف نصوص الأهرام على أنها نصوص علمية و ليس نصوص جنائزية .
بالرغم من أن علماء المصريات قاموا بتصنيف نصوص الأهرام على أنها نصوص جنائزية و تعاويذ سحرية , الا أن الباحثين من مختلف الجنسيات بدأوا مؤخرا فى الخروج الى العالم بتفسيرات أكثر علمية و موضوعية تتناسب مع قدسية هذه النصوص و الطريقة التى حفظت بها .
قدم الكاتب Jeremy Neadler فى كتابه (Shamanic Wisdom in the Pyramid Texts) تحليلا جديدا لمتون الأهرام , فقال انها نصوص تصف تجارب روحانية مثل تجربة الخروج من الجسد و الاسقاط النجمى و الطرح الروحى و المعراج السماوى , و هى تجارب يقوم بها الصوفية أثناء حياتهم فى الدنيا تمهيدا لرحلتهم الأبدية فى العالم الآخر , لأن الروح تسلك للعالم الاخر بعد الموت نفس الطريق الذى سلكته فى التجارب الروحانية أثناء حياتها و منها الموت الطقسى .
و يقول الكاتب أن هذه النصوص هى فى الحقيقة نصوص صوفية روحانية تصف تجارب روحانية "حقيقية" قام بها الملك أثناء حياته . و قد وجد Neadler بنصوص الأهرام وصفا لظواهر روحانية معروفة فى العلوم الروحانية الحديثة مثل الاسقاط النجمى و الطرح الروحى , و الارتحال فى العالم الآخر , و الاتصال بالأرواح فى العوالم الأخرى , و الموت الطقسى و العودة الى الحياه , و التوحد مع الاله أو الوجد عند الصوفية .
و فى العلوم الباطنية تعتبر هذه التجارب الروحانية هى اعداد الروح للموت , لذلك ليس من العجيب أن يكتشف Jeremy Naydler أدلة على وجود معارف روحانية مثل الموت الطقسى , و الصعود الى السماء (المعراج) و اجتياز عتبة الموت لمقابلة أرواح المتوفين من البشر و مقابلة الكيانات الربانية (النترو) .
يقول Jeremy Naydler أن نصوص الأهرام ليست نصوصا تعبر عن تأملات عقلانية فى الحياه بعد الموت , و لكنها تصف تجارب روحانية "حقيقية" و أتصال بالأبعاد الخفية من الوجود .
و يشير Jeremy Neadler أيضا الى أنه بينما كانت بعض الأهرامات تستخدم كمقابر الا أنها كانت تستخدم أيضا قبل وفاة الملك للقيام بطقوس سرية مثل طقس ال "حب سد" . كان طقس ال "حب سد" (Heb Sed) يقام فى العام الثلاثين من حكم الملك , كانت طقوس ال "حب سد" طقوسا روحانية يمكن مقارنتها بمثيلاتها فى التراث الهللينى , و بعص محاورات أفلاطون , و بعض المحاورات وردت فى النصوص الهرمسية . و يمكن تتبع تلك العلاقة فى جزء من نصوص الأهرام و ليس كلها .
يطرح Jeremy Naydler فكرة أن نصوص الأهرام تصف حالة من البعث الكونى (أو الولادة من جديد) و المعراج الكونى يمكن مقارنتها بمعراج يعقوب , و سفر التكوين , و معراج المثرائية , و المعراج المسيحى المعروف ب "معراج الفضيلة" , كل ذلك يصف دروب الروح فى طريقها الى السماء (الأبعاد الأعلى فى الكون) .
تصف نصوص الأهرام ما يعرف ب "علم الكونيات الظاهر و الباطن" , فالشمس و القمر و مجموعات نجمية معينة و نجوم معينة تمثل بوابات للعبور الى عوالم غير مرئية فى الوجود .
و هناك من فسر نصوص الأهرام على أنها نصوص علمية تتناول "الفيزياء الكمية" و تصف المادة السوداء التى تشكل 96% من الكون و التى لا يعرف عنها العلماء أى شئ حتى الآن و لكنهم فقط استدلوا على وجودها من تأثيراتها . و من يريد أن يطلع على هذه النظرية , اليه هذا الرابط لمقال شيق جدا :-
http://
و قام Clesson Harvey بتقديم تفسير أكثر طرافة لنصوص الأهرام و هى أنها بمثابة كتالوج يشرح طريقة تشغيل آلة جبارة .... هى آلة الزمن .
و من أبلغ ما قيل عن نصوص الأهرام ما أطلقه المهندس البلجيكى روبرت بوفال من وصف للعلاقة التكميلية بين أهرامات الجيزة و بين نصوص الأهرام . قال روبرت بوفال فى كتاب The Egypt Code أننا اذا اعتبرنا أهرامات الجيزة بمثابة ال Hardware لجهاز كمبيوتر ينظم السفر الى العالم الآخر , فان نصوص الأهرام هى ال Software لهذا الجهاز .
لاحظ روبرت بوفال أن أهرامات الجيزة تناظر نجمات حزام مجموعة أوريون النجمية , و أن الفتحات الموجودة بهرم خوفو (و التى يطلق عليها علماء الآثار خطأ فتحات تهوية) موجهة الى نجوم معينة فى السماء منها نجم سوبدت (الشعرى) و نجمة النطاق بحزام أوريون . لاحظ بوفال أن مقاييس أهرامات الجيزة و ارتباطها بالأفلاك يعكس معلومات هامة فى الفلك و علوم ما وراء الطبيعة عند قدماء المصريين , و هى معلومات مشفرة فى مقاييس بناء الأهرامات ..... مع ملاحظة خلو أهرامات الجيزة من أى نقوش , بعكس أهرامات الأسرة الخامسة و السادسة التى لم تكن معجزة فى البناء مثل أهرامات الجيزة , بل هى أهرامات متواضعة جدا بالمقارنة بأهرامات الجيزة , و لكنها تحوى النصوص المقدسة .... نصوص الأهرام .
و يرى بوفال أن هناك علاقة تكميلية بين المشروعين العملاقين , مشروع أهرامات الجيزة بما تحويه من معلومات فى مقاييس بناءها , و متون الأهرام .
فاذا اعتبرنا أن أهرامات الجيزة هى محطة اطلاق ل "الأرواح" من العالم المادى الى العالم الآخر , فان نصوص الأهرام هى الكتالوج الذى يشرح طريقة تشغيل هذه المحطة و يصف الطريق الذى تسلكه الروح فى رحلتها الى العالم الآخر , الذى يفترض البعض أنه يوجد فى المادة السوداء , و من هنا فالأجدر تصنيف نصوص الأهرام على أنها نصوص علمية و ليس نصوص جنائزية .