(سلسلة كتب العالم الآخر .... الجزء التاسع) ...... كتاب الكهوف :-
يصف كتاب الكهوف رحلة "رع" (الشمس) فى كهوف العالم السفلى .
و أقدم جزء من كتاب الكهوف عثر عليه على أحد حوائط الأوزيريون بأبيدوس .
و يظهر كتاب الكهوف أيضا فى مقبرة رمسيس الرابع الذى استخدم أجزاء من أقدم نسخة منه و هى نسخة الأوزيريون . و نجد نسخة كاملة من كتاب الكهوف فى مقبرة الملك رمسيس السادس .
يتحدث كتاب الكهوف عن مصير الأرواح فى العالم الاخر و قانون الكارما , أى قانون السبب و النتيجة , و ما يترتب عليه من مفهوم الثواب و العقاب فى العالم الآخر , أى أن ما يقوم به الانسان من أفعال فى هذا العالم يحدد أقداره فى العالم الآخر و قانون السبب و النتيجة (الكارما) قانون كونى يقضى بأن من يدين يدان و من يحمل دينا فلابد أن يسدده يتناول كتاب الكهوف مصير الأرواح التى لا تنجح فى اجتياز المحاكمة فى قاعة الماعت أمام أوزير و ما تلقاه من سوء المصير , و أيضا مصير الأرواح التى تجتاز المحاكمة و ما تلقاه من حسن العاقبة
و يعتبر كتاب الكهوف أفضل مصدر يمكن منه التعرف على مفهوم "الجحيم" فى الحضارة المصرية .
ينقسم كتاب الكهوف الى قسمين رئيسيين , كل جزء منها مكون من 6 فصول . و يحتوى على نصوص كلامية أكثر مما يحوى من تعبيرات تصويرية . و يصف الكتاب رحلة رع (مصطحبا معه أرواح الموتى) فى العالم السفلى من خلال كهوف و هى رحلة يمر خلالها بصعوبات كثيرة و تساعده قوى كونية على اجتياز تلك الصعوبات .
يمر "رع "فى كهوف العالم السفلى و بصحبته روح المتوفى , و فى كل كهف من كهوف العالم السفلى تقابل الروح أحد المصاعب و تواجه اختبارا عليها أن تجتازه بنجاح و الا سيكون مصيرها هو "الفناء" .
كان الفناء عند قدماء المصريين هو أسوأ مصير يمكن أن تواجهه الروح , و يعبر عنه الفنان بشكل جسم انسان و قد قطعت رأسه و انتزع قلبه من بين ضلوعه .
يتناول القسم الأول من الكتاب "رع" حينما يبدأ رحلته فى العالم السفلى و يدخل مملكة الظلام لكى يدافع عن أوزير و يحميه ,و أيضا يقوم بارشاد أرواح الموتى فى رحلتهم فى العالم السفلى .
يمر رع بالكهف الأول الذى تحمى مدخله الحيات . و يحيى رع أوزير بأن يمد يده اليه , حيث يقبع أوزير فى تابوته تحرسه الحيات . و أثناء المرور بالكهف الذى يقبع به أوزير تلقى الأرواح التعيسه التى لم تجتاز المحاكمة مصيرها المشئوم فتقطع رؤسها أى تلقى مصير الفناء , فنرى أوزير و تحته أجساد الأرواح التى قضى عليها بالفناء .
و هذا هو مفهوم الجحيم عند قدماء المصريين و يطلق على المكان الذى يقضى على الأرواح فيه اسم "مكان الابادة" (The Place of Annihilation) حيث يقوم بتنفيذ العقاب حراس يحملون بأيديهم سكينا .
و تعتبر الكهوف فى كتب العالم الاخر فى مصر القديمة بمثابة الجحيم لأعداء رع , فهى المكان الذى يلقون فيه سوء المصير , و فى نفس الوقت تكون تلك الكهوف مكانا آمنا للأرواح المستنيرة التى اكتسبت معرفة روحية فى حياتها على الأرض حيث تقوم النترو (القوى الكونية) بمساعدة تلك الأرواح الطيبة و تقديم المدد من الطاقة لها و مساعدتها فى المرور و اجتياز العقبات .
و يمر رع فى رحلتة فى كهوف العالم السفلى بقوى كونية مختلفة , تحرس كل كهف احدى القوى , و من أشهر النترو (القوى الكونية) التى يتميز بها كتاب الكهوف شكل جسد رجل (Ithyphallic) يشبه "مين" , و يطلق عليه اسم "الذى يخفى الساعات" , و هو رمز للقوة الكونية التى تساعد الانسان على اختراق الزمن .
يصف كتاب الكهوف رحلة "رع" (الشمس) فى كهوف العالم السفلى .
و أقدم جزء من كتاب الكهوف عثر عليه على أحد حوائط الأوزيريون بأبيدوس .
و يظهر كتاب الكهوف أيضا فى مقبرة رمسيس الرابع الذى استخدم أجزاء من أقدم نسخة منه و هى نسخة الأوزيريون . و نجد نسخة كاملة من كتاب الكهوف فى مقبرة الملك رمسيس السادس .
يتحدث كتاب الكهوف عن مصير الأرواح فى العالم الاخر و قانون الكارما , أى قانون السبب و النتيجة , و ما يترتب عليه من مفهوم الثواب و العقاب فى العالم الآخر , أى أن ما يقوم به الانسان من أفعال فى هذا العالم يحدد أقداره فى العالم الآخر و قانون السبب و النتيجة (الكارما) قانون كونى يقضى بأن من يدين يدان و من يحمل دينا فلابد أن يسدده يتناول كتاب الكهوف مصير الأرواح التى لا تنجح فى اجتياز المحاكمة فى قاعة الماعت أمام أوزير و ما تلقاه من سوء المصير , و أيضا مصير الأرواح التى تجتاز المحاكمة و ما تلقاه من حسن العاقبة
و يعتبر كتاب الكهوف أفضل مصدر يمكن منه التعرف على مفهوم "الجحيم" فى الحضارة المصرية .
ينقسم كتاب الكهوف الى قسمين رئيسيين , كل جزء منها مكون من 6 فصول . و يحتوى على نصوص كلامية أكثر مما يحوى من تعبيرات تصويرية . و يصف الكتاب رحلة رع (مصطحبا معه أرواح الموتى) فى العالم السفلى من خلال كهوف و هى رحلة يمر خلالها بصعوبات كثيرة و تساعده قوى كونية على اجتياز تلك الصعوبات .
يمر "رع "فى كهوف العالم السفلى و بصحبته روح المتوفى , و فى كل كهف من كهوف العالم السفلى تقابل الروح أحد المصاعب و تواجه اختبارا عليها أن تجتازه بنجاح و الا سيكون مصيرها هو "الفناء" .
كان الفناء عند قدماء المصريين هو أسوأ مصير يمكن أن تواجهه الروح , و يعبر عنه الفنان بشكل جسم انسان و قد قطعت رأسه و انتزع قلبه من بين ضلوعه .
يتناول القسم الأول من الكتاب "رع" حينما يبدأ رحلته فى العالم السفلى و يدخل مملكة الظلام لكى يدافع عن أوزير و يحميه ,و أيضا يقوم بارشاد أرواح الموتى فى رحلتهم فى العالم السفلى .
يمر رع بالكهف الأول الذى تحمى مدخله الحيات . و يحيى رع أوزير بأن يمد يده اليه , حيث يقبع أوزير فى تابوته تحرسه الحيات . و أثناء المرور بالكهف الذى يقبع به أوزير تلقى الأرواح التعيسه التى لم تجتاز المحاكمة مصيرها المشئوم فتقطع رؤسها أى تلقى مصير الفناء , فنرى أوزير و تحته أجساد الأرواح التى قضى عليها بالفناء .
و هذا هو مفهوم الجحيم عند قدماء المصريين و يطلق على المكان الذى يقضى على الأرواح فيه اسم "مكان الابادة" (The Place of Annihilation) حيث يقوم بتنفيذ العقاب حراس يحملون بأيديهم سكينا .
و تعتبر الكهوف فى كتب العالم الاخر فى مصر القديمة بمثابة الجحيم لأعداء رع , فهى المكان الذى يلقون فيه سوء المصير , و فى نفس الوقت تكون تلك الكهوف مكانا آمنا للأرواح المستنيرة التى اكتسبت معرفة روحية فى حياتها على الأرض حيث تقوم النترو (القوى الكونية) بمساعدة تلك الأرواح الطيبة و تقديم المدد من الطاقة لها و مساعدتها فى المرور و اجتياز العقبات .
و يمر رع فى رحلتة فى كهوف العالم السفلى بقوى كونية مختلفة , تحرس كل كهف احدى القوى , و من أشهر النترو (القوى الكونية) التى يتميز بها كتاب الكهوف شكل جسد رجل (Ithyphallic) يشبه "مين" , و يطلق عليه اسم "الذى يخفى الساعات" , و هو رمز للقوة الكونية التى تساعد الانسان على اختراق الزمن .