رفع كفوف الأيدى رمز التحية و الود المتبادل |
رفع كفوف الأيدى رمز التحية و الود المتبادل
و ليس العبودية :-
من مقتنيات متحف اللوفر , احدى البرديات تصور الكاهن "خنسو – مس"
(و اسمه يعنى ابن خونسو) ..... و نراه و هو يقدم قرابين و يسكب الماء الطهور و يحرق البخور أمام كل من "رع-حور-آختى-آتوم" , و "أوزير" , و است (ايزيس) , و "نبت-حت" (نفتيس) .
و يلفت نظرنا فى هذه البردية التحية التى تقدمها كل من ايزيس و نفتيس الى الكاهن "خنسو-مس" ... حيث نراهما و هما ترفعان الأيدى له بالتحية .
و هذ الوضع بالذات ( وضع رفع كفوف الأيدى بحيث يكون بطن اليد الى الخارج) يعتبره بعض الأثريين وضع "عباده / تعبد" .
و لا يوجد أى سبب منطقى يجعلنا نفترض أن هذ الوضع هو وضع
عباده !!!
فالمتأمل للنقوش المصرية التى تصور أوضاع التأمل عند قدماء المصريين و الطريقة الفنية الى كانوا يستخدمونا للتعبير عن "الاتصال / الصلة" بين الانسان و القوى الكونية , يكتشف أن هناك نقوشا و جداريات أظهرت بعض النترو ( القوى الكونية / الكائنات الالهية) و هى تقوم برفع الأيدى بنفس الطريقة أمام الانسان ....... و منها هذه البردية .
و هناك أيضا أحدى الجداريات التى تصور الملك رمسيس الثالث و هو يرفع كفه بالتحية لأنوبيس و يبادله أنوبيس نفس الشئ .
لا يمكن طبعا أن نفترض ان "النترو" تعبد الانسان لمجرد أنها ترفع كف الأيدى له بالتحية , و كذلك الانسان لا داعى لاقحام فكرة العبودية عليه لأنه قام بنفس الشئ .
لا يوجد أى دليل على وجود عبادة او تعبد ....
فالمشهد الذى أمامنا لا يوجد فيه أى أثر للعبودية , و انما هناك ود و ترحيب و حب متبادل .... فالصوفية المصرية تقوم على الحب و ليس العبودية .
و على من يريد أن يفهم رموز الحضارة المصرية أن يعود الى السياق الأصلى لها , بدون لوى عنق الرموز و اقحام مفاهيم غريبة على الحضارة المصرية لم تعرفها من قبل .
و ليس العبودية :-
من مقتنيات متحف اللوفر , احدى البرديات تصور الكاهن "خنسو – مس"
(و اسمه يعنى ابن خونسو) ..... و نراه و هو يقدم قرابين و يسكب الماء الطهور و يحرق البخور أمام كل من "رع-حور-آختى-آتوم" , و "أوزير" , و است (ايزيس) , و "نبت-حت" (نفتيس) .
و يلفت نظرنا فى هذه البردية التحية التى تقدمها كل من ايزيس و نفتيس الى الكاهن "خنسو-مس" ... حيث نراهما و هما ترفعان الأيدى له بالتحية .
و هذ الوضع بالذات ( وضع رفع كفوف الأيدى بحيث يكون بطن اليد الى الخارج) يعتبره بعض الأثريين وضع "عباده / تعبد" .
و لا يوجد أى سبب منطقى يجعلنا نفترض أن هذ الوضع هو وضع
عباده !!!
فالمتأمل للنقوش المصرية التى تصور أوضاع التأمل عند قدماء المصريين و الطريقة الفنية الى كانوا يستخدمونا للتعبير عن "الاتصال / الصلة" بين الانسان و القوى الكونية , يكتشف أن هناك نقوشا و جداريات أظهرت بعض النترو ( القوى الكونية / الكائنات الالهية) و هى تقوم برفع الأيدى بنفس الطريقة أمام الانسان ....... و منها هذه البردية .
و هناك أيضا أحدى الجداريات التى تصور الملك رمسيس الثالث و هو يرفع كفه بالتحية لأنوبيس و يبادله أنوبيس نفس الشئ .
لا يمكن طبعا أن نفترض ان "النترو" تعبد الانسان لمجرد أنها ترفع كف الأيدى له بالتحية , و كذلك الانسان لا داعى لاقحام فكرة العبودية عليه لأنه قام بنفس الشئ .
لا يوجد أى دليل على وجود عبادة او تعبد ....
فالمشهد الذى أمامنا لا يوجد فيه أى أثر للعبودية , و انما هناك ود و ترحيب و حب متبادل .... فالصوفية المصرية تقوم على الحب و ليس العبودية .
و على من يريد أن يفهم رموز الحضارة المصرية أن يعود الى السياق الأصلى لها , بدون لوى عنق الرموز و اقحام مفاهيم غريبة على الحضارة المصرية لم تعرفها من قبل .