التاج الأزرق تاج جنود النور |
التاج الأزرق تاج جنود النور :-
من مقتنيات متحف اللوفر .... جزء من لوحة حجرية تصور التاج الأزرق لأحد ملوك مصر لم يستدل على شخصيته , بسبب تعرض القطعة الفنية للكسر . و بالرغم من أن اللوحة غير مكتملة الا أن الجزء المتبقى منها يعتبر قطعة فنية فريده .
فالمستوى الفنى عالى جدا , و يعكس دقة متناهية فى نقش تفاصيل التاج .
و المتأمل للفن المصرى يلاحظ أن النقوش عند قدماء المصريين لم تكن لمجرد الزخرفة . فكل نقوش الحضارة المصرية هى عبارة عن رموز علوم كونية سجلها قدماء المصريين بطريقة مشفرة فى الفن و المعمار .
و الوحدة الفنية التى اختارها الفنان لزخرفة التاج الأزرق هى رمز "رع" ... و هو عبارة عن نقطة وسط دائرة .....
و النقطة وسط دائرة هى أيضا رمز المدار الفلكى للأجرام السماوية
حول "مركز / شمس"
و نلاحظ الدقة المتناهية فى رسم الدوائر بشكل متناسق جدا .
كما نلاحظ أيضا أن الفنان رسم مدارين حول الشمس , و ليس مدارا واحدا .
و ربما يكون ذلك جزء من فكرة الازدواجية التى كانت مهيمنة على الرموز المصرية القديمة . فقد اعتقد قدماء المصريين بوجود نسختين من كل شئ ....
فالأرض فى الحقيقة أرضين ( الأرض العليا , و الأرض الدنيا )
و السماء سماءين ( السماء العليا , و السماء الدنيا )
و الأفق أفقين ( الأفق الغربى , و الأفق الشرقى )
حتى الحقيقة (الماعت) كانت عند قدماء المصريين حقيقتين (ماعتى) , فقد أتى قدماء المصريين بصيغة المثنى لكلمة الحقيقة (ماعت) , فأصبحت "ماعتى" ....
و يقال على المكان الذى يلقى فيه الانسان حسابه فى اليوم الآخر "قاعة الماعتى" ..........
اى قاعة ماعت المزدوجة ..... أو "الحقيقتين" .
و قد اختار الفنان رمز "رع" بالذات ليسجله على التاج الأزرق , لأن التاج الأزرق هو التاج الذى يلبسه ملك مصر أثناء قيامه بالدفاع عن أرضها المقدسه أمام جنود الظلام .
فعند الدفاع عن مصر , يكون الملك تجسيدا ل "رع" الذى يمثل النور فى الكون .... و الذى يواجه قوى الظلام أثناء رحلته الكونية و ينتصر عليها .
و كما يحارب رع قوى الظلام فى السماء و ينتصر عليها ........... كذلك يحارب ملك مصر قوى الظلام على الأرض و ينتصر عليها .... ليصبح "كما فوق , كما تحت" .... كما قال تحوت فى ألواحه .
من مقتنيات متحف اللوفر .... جزء من لوحة حجرية تصور التاج الأزرق لأحد ملوك مصر لم يستدل على شخصيته , بسبب تعرض القطعة الفنية للكسر . و بالرغم من أن اللوحة غير مكتملة الا أن الجزء المتبقى منها يعتبر قطعة فنية فريده .
فالمستوى الفنى عالى جدا , و يعكس دقة متناهية فى نقش تفاصيل التاج .
و المتأمل للفن المصرى يلاحظ أن النقوش عند قدماء المصريين لم تكن لمجرد الزخرفة . فكل نقوش الحضارة المصرية هى عبارة عن رموز علوم كونية سجلها قدماء المصريين بطريقة مشفرة فى الفن و المعمار .
و الوحدة الفنية التى اختارها الفنان لزخرفة التاج الأزرق هى رمز "رع" ... و هو عبارة عن نقطة وسط دائرة .....
و النقطة وسط دائرة هى أيضا رمز المدار الفلكى للأجرام السماوية
حول "مركز / شمس"
و نلاحظ الدقة المتناهية فى رسم الدوائر بشكل متناسق جدا .
كما نلاحظ أيضا أن الفنان رسم مدارين حول الشمس , و ليس مدارا واحدا .
و ربما يكون ذلك جزء من فكرة الازدواجية التى كانت مهيمنة على الرموز المصرية القديمة . فقد اعتقد قدماء المصريين بوجود نسختين من كل شئ ....
فالأرض فى الحقيقة أرضين ( الأرض العليا , و الأرض الدنيا )
و السماء سماءين ( السماء العليا , و السماء الدنيا )
و الأفق أفقين ( الأفق الغربى , و الأفق الشرقى )
حتى الحقيقة (الماعت) كانت عند قدماء المصريين حقيقتين (ماعتى) , فقد أتى قدماء المصريين بصيغة المثنى لكلمة الحقيقة (ماعت) , فأصبحت "ماعتى" ....
و يقال على المكان الذى يلقى فيه الانسان حسابه فى اليوم الآخر "قاعة الماعتى" ..........
اى قاعة ماعت المزدوجة ..... أو "الحقيقتين" .
و قد اختار الفنان رمز "رع" بالذات ليسجله على التاج الأزرق , لأن التاج الأزرق هو التاج الذى يلبسه ملك مصر أثناء قيامه بالدفاع عن أرضها المقدسه أمام جنود الظلام .
فعند الدفاع عن مصر , يكون الملك تجسيدا ل "رع" الذى يمثل النور فى الكون .... و الذى يواجه قوى الظلام أثناء رحلته الكونية و ينتصر عليها .
و كما يحارب رع قوى الظلام فى السماء و ينتصر عليها ........... كذلك يحارب ملك مصر قوى الظلام على الأرض و ينتصر عليها .... ليصبح "كما فوق , كما تحت" .... كما قال تحوت فى ألواحه .