خلق الانسان فى مياه الأزل :-
جاء فى متون الأهرام (نص رقم 571) أن الانسان خلق فى بحر نون ....... خلقه و صوره "آتوم" داخل مياه الأزل ........ و ذلك قبل خلق
الأرض و السموات .
كانت متون الأهرام تستخدم اسم ملك مصر كرمز للانسان الكامل .... الانسان الذى اكتسب معرفة روحية , و تذكر ماضيه الكونى .
و قد عبر هذا النص من نصوص الأهرام عن فكرة خلق الانسان فى
مياه الأزل قبل خلق الأرض و السماء عن طريق وصف ملك مصر بذلك .
و يعتبر هذا النص أحد كنوز المعرفة الروحية التى حفظتها لنا متون الأهرام , فالمتأمل لهذا النص يكتشف أن الانسان لم يطرأ فجأة على الكون , و لكنه كان من أول الكائنات التى خلقت فى مياه الأزل عند
نشأة الكون ...... و هذا السبق فى الظهور يدل على أنه كائن يمتلك وعيا كونيا راقيا , لأنه شهد خلق الأرض و السماء ... و شهد باقى
أحداث النشأة من ظهور الأرض و ارتفاعها من مياه الأزل ثم انفصالها
عن السماء ... ثم بداية خلق الشموس و الأقمار و الأجرام السماوية .
كان الانسان شاهدا عندما كان واعيا بذاته العليا ...... و عندما كان ما زال فى وجوده الأعلى فى عالم الروح ... قبل أن يهبط الى عالم المادة ... و يسجن داخل ثوب من اللحم و الدم .... هذا الثوب الذى يلقى بغلاله ثقيلة على الذاكره الروحية ... و يجعل من الصعب عليه تذكر ماضيه الكونى .
و لكن هناك من البشر من يستعيدون تلك الذاكرة الروحية .....
و هؤلاء هم العارفين .
جاء فى متون الأهرام (نص رقم 571) أن الانسان خلق فى بحر نون ....... خلقه و صوره "آتوم" داخل مياه الأزل ........ و ذلك قبل خلق
الأرض و السموات .
كانت متون الأهرام تستخدم اسم ملك مصر كرمز للانسان الكامل .... الانسان الذى اكتسب معرفة روحية , و تذكر ماضيه الكونى .
و قد عبر هذا النص من نصوص الأهرام عن فكرة خلق الانسان فى
مياه الأزل قبل خلق الأرض و السماء عن طريق وصف ملك مصر بذلك .
و يعتبر هذا النص أحد كنوز المعرفة الروحية التى حفظتها لنا متون الأهرام , فالمتأمل لهذا النص يكتشف أن الانسان لم يطرأ فجأة على الكون , و لكنه كان من أول الكائنات التى خلقت فى مياه الأزل عند
نشأة الكون ...... و هذا السبق فى الظهور يدل على أنه كائن يمتلك وعيا كونيا راقيا , لأنه شهد خلق الأرض و السماء ... و شهد باقى
أحداث النشأة من ظهور الأرض و ارتفاعها من مياه الأزل ثم انفصالها
عن السماء ... ثم بداية خلق الشموس و الأقمار و الأجرام السماوية .
كان الانسان شاهدا عندما كان واعيا بذاته العليا ...... و عندما كان ما زال فى وجوده الأعلى فى عالم الروح ... قبل أن يهبط الى عالم المادة ... و يسجن داخل ثوب من اللحم و الدم .... هذا الثوب الذى يلقى بغلاله ثقيلة على الذاكره الروحية ... و يجعل من الصعب عليه تذكر ماضيه الكونى .
و لكن هناك من البشر من يستعيدون تلك الذاكرة الروحية .....
و هؤلاء هم العارفين .