كان الكبش رمزا ل "آمين / آمون " |
لماذا كان الكبش رمزا ل "آمين / آمون " ؟
كان "آمين/آمون" عند قدماء المصريين رمزا للعقل الكونى .... و من صفاته أنه واحد و أنه "خفى/محتجب" ...... و يظل خفيا عنا دوما ....
تأمل المصرى القديم الكون ووجد أنه كونا حيا .... تحركه قوة كونية خفية ... عقل كونى واحد .... يحرك الأشياء ... و يظل هو دائما "ثابتا / كامنا / محتجبا" .
و عندما تأمل المصرى القديم قوانين الخلق وجد أن هناك قوانين رئيسية تنظم خلق الحياه فى العالم المادى ... و من تلك القوانين قانون النسبة الذهبية و الذى يتجلى بصورة واضحة فى بعض الأشكال و منها شكل المجرات فى السماء ... و شكل قواقع البحار .
كان الفنان المصرى القديم يصور "آمين / آمون" أحيانا على شكل انسان عندما يريد أن يرمز الي كينونته كعقل و فكر .... ذلك العقل و الفكر هو القاسم المشترك بين "آمين" و بين الانسان .
و فى أحيان آخرى كان الفنان المصرى يصور "آمين / آمون" على شكل كبش عندما يريد أن يرمز اليه كقوة كونية تمارس عملية الخلق و الابداع .
فشكل قرون الكبش الحلزونية هى مثال أو رمز أو كود لأحد أهم قوانين الخلق و هو قانون النسبة الذهبية (Golden Ratio) , و الذى نجد أمثلته فى كل شئ حولنا .....
فى النباتات و الحيوانات و جسم الانسان .... و الكائنات فى البحار ..... و المجرات .
تأمل المصرى القديم فى الأرض و السماء و رأى فيما حوله من مخلوقات رموزا للقوى الخفية التى تحرك الكون ... و كانت الحيوانات بصفة خاصة أحد أهم الرموز الكونية عند قدماء المصريين .. و من تلك الحيوانات المقدسه "الكبش" .
و التقديس هنا ليس للحيوان .. و انما التقديس للرمز الذى يحمله الحيوان .
فشكل قرون الكبش يحمل كود أو شفرة الخلق الرئيسية و هى قانون النسبة الذهبية و عندما قدس قدماء المصريين الكبش , قدسوا ما يحمله الكبش و هو هذا الرمز الكونى ... النسبة الذهبية ... بصمة الاله الواحد فى الكون .
كان "آمين/آمون" عند قدماء المصريين رمزا للعقل الكونى .... و من صفاته أنه واحد و أنه "خفى/محتجب" ...... و يظل خفيا عنا دوما ....
تأمل المصرى القديم الكون ووجد أنه كونا حيا .... تحركه قوة كونية خفية ... عقل كونى واحد .... يحرك الأشياء ... و يظل هو دائما "ثابتا / كامنا / محتجبا" .
و عندما تأمل المصرى القديم قوانين الخلق وجد أن هناك قوانين رئيسية تنظم خلق الحياه فى العالم المادى ... و من تلك القوانين قانون النسبة الذهبية و الذى يتجلى بصورة واضحة فى بعض الأشكال و منها شكل المجرات فى السماء ... و شكل قواقع البحار .
كان الفنان المصرى القديم يصور "آمين / آمون" أحيانا على شكل انسان عندما يريد أن يرمز الي كينونته كعقل و فكر .... ذلك العقل و الفكر هو القاسم المشترك بين "آمين" و بين الانسان .
و فى أحيان آخرى كان الفنان المصرى يصور "آمين / آمون" على شكل كبش عندما يريد أن يرمز اليه كقوة كونية تمارس عملية الخلق و الابداع .
فشكل قرون الكبش الحلزونية هى مثال أو رمز أو كود لأحد أهم قوانين الخلق و هو قانون النسبة الذهبية (Golden Ratio) , و الذى نجد أمثلته فى كل شئ حولنا .....
فى النباتات و الحيوانات و جسم الانسان .... و الكائنات فى البحار ..... و المجرات .
تأمل المصرى القديم فى الأرض و السماء و رأى فيما حوله من مخلوقات رموزا للقوى الخفية التى تحرك الكون ... و كانت الحيوانات بصفة خاصة أحد أهم الرموز الكونية عند قدماء المصريين .. و من تلك الحيوانات المقدسه "الكبش" .
و التقديس هنا ليس للحيوان .. و انما التقديس للرمز الذى يحمله الحيوان .
فشكل قرون الكبش يحمل كود أو شفرة الخلق الرئيسية و هى قانون النسبة الذهبية و عندما قدس قدماء المصريين الكبش , قدسوا ما يحمله الكبش و هو هذا الرمز الكونى ... النسبة الذهبية ... بصمة الاله الواحد فى الكون .