نوت وأعمدة السماء الأربعة |
نوت ....... و أعمدة السماء الأربعة :
نوت .... السماء ..... صورها قدماء المصريين على شكل امرأة ينحنى جسدها كالقبة فوق الأرض و تمتد أطرافها الأربعة (الذراعين و الساقين) لتلامس الأفق .
فسر الأثريون اطراف نوت الأربعة على أنها الجهات الأصلية الأربعة (الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب) ...... و لكن السموات لا يوجد بها جهات أربعة لأن كل شئ فى السماء يدور فى مسارات دائرية و ليس فى خط مستقيم .
يقدم لنا العلم الحديث تفسيرا أعمق لأطراف نوت الأربعة و أكثر منطقية و ملاءمة للسموات .
نجد هذا التفسير عند عالم الفيزياء الأمريكى الشهير والتر راسل (Walter Russell) , الذى قيل عنه أنه الرجل الذى استطاع فك شفرة الكون . كان والتر راسل صديقا لعالم الفيزياء الصربى الشهير نيكولا تيسلا و قد نصحه نيكولا تسلا أن ينتظر لمدة ألف عام على الأقل قبل أن ينشر ما لديه من نظريات علمية حتى تنضج البشرية بالقدر الذى يؤهلها لاستيعاب ما توصل اليه من علوم .
يقول والتر راسل أن الكون يرتكز على التفاعل بين أربعة قوى رئيسية .... الكهربائية فى مقابل المغناطيسية ( Electricity vs Magnetism) و الجاذبية فى مقابل الانتشار (Gravity vs Radiation) .
تلك هى الركائز و الدعائم الأساسية التى بها نشأ الكون و تطور .
هناك تفاعل دائم بين الطاقة الكهربائية و المغناطيسية و هما يشكلان قطبان متناقضان , و فى نفس يكمل أحدهما الآخر .
و قد عبر قدماء المصريين عن التفاعل بين الطاقة الكهربائية
و المغناطيسية فى مشهد التعميد الشهير الذى نراه فى العديد من المعابد حيث رمز المصرى القديم للطاقة الكهربائية و المغناطيسية ب (حورس و تحوت) يمسك كل منهما بقارورة يفرغ منها شحنات من الطاقة (على شكل خط زجزاجى متعرج) حول الانسان الذى يرمز له بالملك .
و هناك أيضا تفاعل دائم بين الجاذبية و الانتشار ... فقد اكتشف العلم الحديث أن الكون فى حالة تمدد يعقبها انكماش يعقبها تمدد , يعقبها انكماش .... و هكذا .... فى حركة دائمة ... تشبه الى حد كبير شكل البالون الذى ينتفخ ثم يعود لينكمش .
و قد عبر قدماء المصريين عن التفاعل بين طاقة الجاذبية و الانتشار بشكل الدائرة و فى وسطها نقطة (و هو رمز رع) ..... فكل شئ فى الوجود يأتى من تلك النقطة المركزية حيث كل شئ مركز / كامن / خفى / محتجب / لانهائى / خالد ...... ثم يبدأ قانون الانتشار فى العمل و يبدأ "التجلى / الظهور" بالانقسام و الانتشار و الابتعاد عن الأصل / النقطة .
و بعد وصول الكون الى منتهى الانتشار / التوسع / Radiation ..... يعود لينكمش على نفسه مرة أخرى ليعود كل شئ الى المصدر / النقطة / الأصل ..... لتبدأ دورة خلق جديدة ......... و هكذا الى ما لانهاية .
نوت .... السماء ..... صورها قدماء المصريين على شكل امرأة ينحنى جسدها كالقبة فوق الأرض و تمتد أطرافها الأربعة (الذراعين و الساقين) لتلامس الأفق .
فسر الأثريون اطراف نوت الأربعة على أنها الجهات الأصلية الأربعة (الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب) ...... و لكن السموات لا يوجد بها جهات أربعة لأن كل شئ فى السماء يدور فى مسارات دائرية و ليس فى خط مستقيم .
يقدم لنا العلم الحديث تفسيرا أعمق لأطراف نوت الأربعة و أكثر منطقية و ملاءمة للسموات .
نجد هذا التفسير عند عالم الفيزياء الأمريكى الشهير والتر راسل (Walter Russell) , الذى قيل عنه أنه الرجل الذى استطاع فك شفرة الكون . كان والتر راسل صديقا لعالم الفيزياء الصربى الشهير نيكولا تيسلا و قد نصحه نيكولا تسلا أن ينتظر لمدة ألف عام على الأقل قبل أن ينشر ما لديه من نظريات علمية حتى تنضج البشرية بالقدر الذى يؤهلها لاستيعاب ما توصل اليه من علوم .
يقول والتر راسل أن الكون يرتكز على التفاعل بين أربعة قوى رئيسية .... الكهربائية فى مقابل المغناطيسية ( Electricity vs Magnetism) و الجاذبية فى مقابل الانتشار (Gravity vs Radiation) .
تلك هى الركائز و الدعائم الأساسية التى بها نشأ الكون و تطور .
هناك تفاعل دائم بين الطاقة الكهربائية و المغناطيسية و هما يشكلان قطبان متناقضان , و فى نفس يكمل أحدهما الآخر .
و قد عبر قدماء المصريين عن التفاعل بين الطاقة الكهربائية
و المغناطيسية فى مشهد التعميد الشهير الذى نراه فى العديد من المعابد حيث رمز المصرى القديم للطاقة الكهربائية و المغناطيسية ب (حورس و تحوت) يمسك كل منهما بقارورة يفرغ منها شحنات من الطاقة (على شكل خط زجزاجى متعرج) حول الانسان الذى يرمز له بالملك .
و هناك أيضا تفاعل دائم بين الجاذبية و الانتشار ... فقد اكتشف العلم الحديث أن الكون فى حالة تمدد يعقبها انكماش يعقبها تمدد , يعقبها انكماش .... و هكذا .... فى حركة دائمة ... تشبه الى حد كبير شكل البالون الذى ينتفخ ثم يعود لينكمش .
و قد عبر قدماء المصريين عن التفاعل بين طاقة الجاذبية و الانتشار بشكل الدائرة و فى وسطها نقطة (و هو رمز رع) ..... فكل شئ فى الوجود يأتى من تلك النقطة المركزية حيث كل شئ مركز / كامن / خفى / محتجب / لانهائى / خالد ...... ثم يبدأ قانون الانتشار فى العمل و يبدأ "التجلى / الظهور" بالانقسام و الانتشار و الابتعاد عن الأصل / النقطة .
و بعد وصول الكون الى منتهى الانتشار / التوسع / Radiation ..... يعود لينكمش على نفسه مرة أخرى ليعود كل شئ الى المصدر / النقطة / الأصل ..... لتبدأ دورة خلق جديدة ......... و هكذا الى ما لانهاية .