بتاح الصانع الماهر و الفنان المبدع |
بتاح ......... الصانع الماهر و الفنان المبدع :-
من مقبرة نفرتارى بوادى الملكات ....... أحد أجمل المشاهد التى تصور الملكة نفرتارى و هى تقدم قرابين الكتان الى "بتاح" .
كان بتاح هو أحد النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) فى مصر القديمة ..... التى قامت بدور رئيسى فى نشأة الكون و تطوره .... فهو المهندس و الفنان الذى أبدع الكون عن طريق الفكر .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور "بتاح" على شكل مومياء مسجونة داخل لفائف الكتان .... مكبل الأيدى و الأقدام . و برغم ذلك كان هو الفنان المبدع الذى خلق الكون و صوره و أبدع فى تصويره . و بالرغم من ظهور "بتاح" دائما و هو مكبل الأيدى و الأقدام , الا أن رأسه طليق و حر , لأن بتاح يبدع عن طريق الفكر . الابداع يأتى من الفكر أولا , ثم يترجم بعد ذلك الى عمل مادى ملموس . لذلك كانت "سخمت" هى القوة الكونية المكملة ل "بتاح" , لأنها قوة كونية شمسية كهربائية
(electric energy) ..... و هى طاقة التفعيل فى مقابل طاقة الأرض المغناطيسية التى يمثلها بتاح .
لذلك كان قدماء المصريين يعتبرون "بتاح" زوجا ل "سخمت" و الاثنان يكونان مع "نفرتوم" ثالوث ممفيس الشهير ( بتاح و سخمت و نفرتوم) .... بتاح يبدع عن طريق الفكر , بينما تقوم "سخمت" بتفعيل ذلك الابداع الفكرى .... و من ذلك التكامل بين بتاح و سخمت يخلق الجمال
(نفرتوم) .
نظر قدماء المصرين الى الكون و رأوا فى ابداع الخالق المثل الأعلى ... و أرادوا محاكاة الابداع الكونى لذلك كان بتاح هو راعى الفنانين و البنائين و الصنايعية فى مصر القديمة .
و اذا تأملت نوع القربان الذى تقدمه نقرتارى الى "بتاح" تجده قربانا يتصل بمفهوم الصنعة و الخلق .
فهى تقدم ل "بتاح" الكتان فى صورتين :
الصورة الأولى هى صورة الكتان الخام و هو على شكل عصا تتفرع من الأسفل الى فرعين
الصورة الثانية هى صورة الكتان بعد تصنيعه الى ملابس و هو على شكل ساق ملتوية تتقاطع أطرافها
و تقديم الكتان بحالتيه (الخام و المصنع) هى رمز لقدرة الانسان على تحويل المواد الخام على كوكب
الأرض الى منتجات فنية بديعة و جميلة ..... مستلهما فى ذلك ابداع الخالق فى الكون .
رأى المصرى القديم فى الكون المثل الأعلى ... و أراد أن يحاكيه على الأرض , لذلك كان "بتاح" فى مصر القديمة هو المهندس و الفنان الأعظم ... و راعى الفن و الفنانين .
من مقبرة نفرتارى بوادى الملكات ....... أحد أجمل المشاهد التى تصور الملكة نفرتارى و هى تقدم قرابين الكتان الى "بتاح" .
كان بتاح هو أحد النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) فى مصر القديمة ..... التى قامت بدور رئيسى فى نشأة الكون و تطوره .... فهو المهندس و الفنان الذى أبدع الكون عن طريق الفكر .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور "بتاح" على شكل مومياء مسجونة داخل لفائف الكتان .... مكبل الأيدى و الأقدام . و برغم ذلك كان هو الفنان المبدع الذى خلق الكون و صوره و أبدع فى تصويره . و بالرغم من ظهور "بتاح" دائما و هو مكبل الأيدى و الأقدام , الا أن رأسه طليق و حر , لأن بتاح يبدع عن طريق الفكر . الابداع يأتى من الفكر أولا , ثم يترجم بعد ذلك الى عمل مادى ملموس . لذلك كانت "سخمت" هى القوة الكونية المكملة ل "بتاح" , لأنها قوة كونية شمسية كهربائية
(electric energy) ..... و هى طاقة التفعيل فى مقابل طاقة الأرض المغناطيسية التى يمثلها بتاح .
لذلك كان قدماء المصريين يعتبرون "بتاح" زوجا ل "سخمت" و الاثنان يكونان مع "نفرتوم" ثالوث ممفيس الشهير ( بتاح و سخمت و نفرتوم) .... بتاح يبدع عن طريق الفكر , بينما تقوم "سخمت" بتفعيل ذلك الابداع الفكرى .... و من ذلك التكامل بين بتاح و سخمت يخلق الجمال
(نفرتوم) .
نظر قدماء المصرين الى الكون و رأوا فى ابداع الخالق المثل الأعلى ... و أرادوا محاكاة الابداع الكونى لذلك كان بتاح هو راعى الفنانين و البنائين و الصنايعية فى مصر القديمة .
و اذا تأملت نوع القربان الذى تقدمه نقرتارى الى "بتاح" تجده قربانا يتصل بمفهوم الصنعة و الخلق .
فهى تقدم ل "بتاح" الكتان فى صورتين :
الصورة الأولى هى صورة الكتان الخام و هو على شكل عصا تتفرع من الأسفل الى فرعين
الصورة الثانية هى صورة الكتان بعد تصنيعه الى ملابس و هو على شكل ساق ملتوية تتقاطع أطرافها
و تقديم الكتان بحالتيه (الخام و المصنع) هى رمز لقدرة الانسان على تحويل المواد الخام على كوكب
الأرض الى منتجات فنية بديعة و جميلة ..... مستلهما فى ذلك ابداع الخالق فى الكون .
رأى المصرى القديم فى الكون المثل الأعلى ... و أراد أن يحاكيه على الأرض , لذلك كان "بتاح" فى مصر القديمة هو المهندس و الفنان الأعظم ... و راعى الفن و الفنانين .