نص رقم 274 من متون الاهرام |
جاء فى متون الأهرام (نص رقم 274) .....
ان الحياه الآخرة للملك هى الأبدية (Neheh) .....
و منتهاه هو الانهائية (Djed)
الملك هو الذى يظل يقوم و يبعث .... الى الأبد .
ان الهرم الذى بناه الملك هو عرش قلبه الذى يبقى على
الأرض بين الأحياء .... الى الأبد .
-------------------------- -------------------------- -------------------
كان الملك فى مصر القديمة يقف على قمة الهرم الروحى ...... و هو رمز الانسان الكامل الذى يملك المعرفة الروحية و الذى يتذكر الماضى الكونى للانسانية و الكون ... و موت الانسان الكامل أو العارف لا يعنى الفناء ,
و انما كانت أرواح العارفين من البشر تنضم بعد الموت الى الكائنات الالهية التى تركب قارب رع (قارب ملايين السنين) و تطوف الكون فى رحلة أبدية هدفها تجديد الطاقة الكونية .
كان رع (الجسم الأثيرى للشمس) يرتحل فى الليل الى العالم ال
"تحت – أرضى" (الدوات) و هو عالم الباطن الذى يتصل ب "نون" (مياه الأزل) .... قاع الوجود و الرحم التى نشأ منها الكون .
كان تكرار الرحلة الى الأصل (مياه الأزل) يعرف فى الحضارة المصرية بمصطلح "نحح" (Neheh) ...... و هى رحلة هدفها تكرار نموذج النشأة الأولى حيث يعود رع الى الرحم التى خرج منها (مياه الأزل) عند النشأة الأولى لكى يولد من جديد و يبعث بطاقة جديدة .
و يشترك فى تلك الرحلة أرواح البشر العارفين ........ لأن الانسان هو أيضا كائن الهى و يملك وعيا كونيا . لذلك فهو شريك ل "رع" فى رحلة تجديد الطاقة الكونية و التى تضمن للكون الاستمرار ( ال Djed) ) ...
و تمنعه من السقوط مرة أخرى فى بحر الفوضى و الظلام .
ان الحياه الآخرة للملك هى الأبدية (Neheh) .....
و منتهاه هو الانهائية (Djed)
الملك هو الذى يظل يقوم و يبعث .... الى الأبد .
ان الهرم الذى بناه الملك هو عرش قلبه الذى يبقى على
الأرض بين الأحياء .... الى الأبد .
--------------------------
كان الملك فى مصر القديمة يقف على قمة الهرم الروحى ...... و هو رمز الانسان الكامل الذى يملك المعرفة الروحية و الذى يتذكر الماضى الكونى للانسانية و الكون ... و موت الانسان الكامل أو العارف لا يعنى الفناء ,
و انما كانت أرواح العارفين من البشر تنضم بعد الموت الى الكائنات الالهية التى تركب قارب رع (قارب ملايين السنين) و تطوف الكون فى رحلة أبدية هدفها تجديد الطاقة الكونية .
كان رع (الجسم الأثيرى للشمس) يرتحل فى الليل الى العالم ال
"تحت – أرضى" (الدوات) و هو عالم الباطن الذى يتصل ب "نون" (مياه الأزل) .... قاع الوجود و الرحم التى نشأ منها الكون .
كان تكرار الرحلة الى الأصل (مياه الأزل) يعرف فى الحضارة المصرية بمصطلح "نحح" (Neheh) ...... و هى رحلة هدفها تكرار نموذج النشأة الأولى حيث يعود رع الى الرحم التى خرج منها (مياه الأزل) عند النشأة الأولى لكى يولد من جديد و يبعث بطاقة جديدة .
و يشترك فى تلك الرحلة أرواح البشر العارفين ........ لأن الانسان هو أيضا كائن الهى و يملك وعيا كونيا . لذلك فهو شريك ل "رع" فى رحلة تجديد الطاقة الكونية و التى تضمن للكون الاستمرار ( ال Djed) ) ...
و تمنعه من السقوط مرة أخرى فى بحر الفوضى و الظلام .