مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني
أنوبيس الذى يرشد الأرواح الى الطريق الصحيح
 |
أنوبيس الذى يرشد الأرواح الى الطريق الصحيح :-
كانت أول مرحلة فى رحلة الانسان فى الدوات (العالم السفلى) هى مرحلة العثور على الطريق الصحيح الذى ينقل الانسان من المقبرة الى الدوات .
و كانت عملية "البحث عن الطريق" تقع فى منطقة من العالم الاخر تسمى "رستاو" (Restau) .
و تعرف منطقة "رستاو" بأنها بوابة بين العالمين (المعلوم و المجهول) ,
و هى المنطقة التى يرتبط اسمها ب "سوكر / سقر" (صقر العالم السفلى) و الذى كان يصور دائما على شكل يجمع بين صفات كل من أوزير و حور (حورس) .
وصفت النصوص االمصرية القديمة منطقة "رستاو" بأنها منطقة ذات طرق
عديدة متشعبة أشبه ب "متاهة" يجتازها الانسان و عليه أن يجد فيها الطريق الصحيح بين طرق كثيرة خاطئة , قد تؤدى به الى عكس غايته .
و لذلك يحتاج الانسان الى مرشد لكى يستطيع أن يعثر على الطريق الصحيح وسط هذه المتاهه .
كان "أنوبيس" (و الذى كان يصور على شكل انسان برأس حيوان ابن آوى) هو المرشد الذى يهدى الأرواح الى الطريق الصحيح فى متاهة "رستاو" .
و كان من بين ألقاب أنوبيس العديدة لقب "ويبواويت" (Wepwawet)
أى "فاتح الطرق" .
و كان اختيار حيوان ابن آوى ليكون رمزا لأنوبيس مبنيا على تامل قدماء المصريين لطبيعة هذا الحيوان و سلوكه .
فحيوان ابن آوى يعيش على الحدود بين الصحراء و العالم المتمدن
(القرى و المدن) , أى هو على الحدود بين عالمين . و يقوم حيوان ابن آوى بصيد فرائسه غالبا فى وقت الغسق , و هو الوقت الذى يقع بين النهار و الليل , بين الظلمة و النور .
و كأن حيوان ابن آوى يعيش بين عالم الظلمة و عالم النور .
و من بين كل النترو (الكائنات الالهية) كان حورس و أنوبيس يقومان
بدور محورى فى نجاح تلك الرحلة .الرحلة من الظلمة الى النور .
--------------------------
من كتاب (Temple of the Cosmos) للكاتب البريطانى Jeremy Naydler
كانت أول مرحلة فى رحلة الانسان فى الدوات (العالم السفلى) هى مرحلة العثور على الطريق الصحيح الذى ينقل الانسان من المقبرة الى الدوات .
و كانت عملية "البحث عن الطريق" تقع فى منطقة من العالم الاخر تسمى "رستاو" (Restau) .
و تعرف منطقة "رستاو" بأنها بوابة بين العالمين (المعلوم و المجهول) ,
و هى المنطقة التى يرتبط اسمها ب "سوكر / سقر" (صقر العالم السفلى) و الذى كان يصور دائما على شكل يجمع بين صفات كل من أوزير و حور (حورس) .
وصفت النصوص االمصرية القديمة منطقة "رستاو" بأنها منطقة ذات طرق
عديدة متشعبة أشبه ب "متاهة" يجتازها الانسان و عليه أن يجد فيها الطريق الصحيح بين طرق كثيرة خاطئة , قد تؤدى به الى عكس غايته .
و لذلك يحتاج الانسان الى مرشد لكى يستطيع أن يعثر على الطريق الصحيح وسط هذه المتاهه .
كان "أنوبيس" (و الذى كان يصور على شكل انسان برأس حيوان ابن آوى) هو المرشد الذى يهدى الأرواح الى الطريق الصحيح فى متاهة "رستاو" .
و كان من بين ألقاب أنوبيس العديدة لقب "ويبواويت" (Wepwawet)
أى "فاتح الطرق" .
و كان اختيار حيوان ابن آوى ليكون رمزا لأنوبيس مبنيا على تامل قدماء المصريين لطبيعة هذا الحيوان و سلوكه .
فحيوان ابن آوى يعيش على الحدود بين الصحراء و العالم المتمدن
(القرى و المدن) , أى هو على الحدود بين عالمين . و يقوم حيوان ابن آوى بصيد فرائسه غالبا فى وقت الغسق , و هو الوقت الذى يقع بين النهار و الليل , بين الظلمة و النور .
و كأن حيوان ابن آوى يعيش بين عالم الظلمة و عالم النور .
و من بين كل النترو (الكائنات الالهية) كان حورس و أنوبيس يقومان
بدور محورى فى نجاح تلك الرحلة .الرحلة من الظلمة الى النور .
--------------------------
من كتاب (Temple of the Cosmos) للكاتب البريطانى Jeremy Naydler