![]() |
طقوس فتح الفم |
طقوس فتح الفم :-
كانت "طقوس فتح الفم" فى مصر القديمة تجرى على المومياء بعد انتهاء التحنيط .
و الفم رمز "الوعى" , فوعى الانسان يتحول الى الوعى المادى عند الولادة بانتهاء مرحلة الغذاء عن طريق الحبل السرى الى مرحلة الغذاء عن طريق الفم , و عندما يموت الانسان تنتهى مرحلة الغذاء عن طريق الفم ليدخل وعى الانسان مرحلة جديد يتفتح فيها وعيه للتعامل مع العوالم الأخرى .
كان الكهنة يستخدمون فى شعائر فتح الفم أداة تأخذ شكل مجموعة الدب الأكبر النجمية و مصنوعة غالبا من الحديد .
و قد ذكرت نصوص الأهرام مجموعة الدب الأكبر كأول المحطات التى تمر بها الروح فى رحلتها الى العالم الآخر . فالدب الأكبر اذن هى البوابة الأولى التى تفتح وعى الانسان بالعالم الآخر و تعدل من ذبذباته لكى يستطيع العبور من بوابات أخرى لكى يصل الى عالم البرزخ .
و أول من قام باقامة شعائر فتح الفم هو حورس عندما أجرى ذلك الطقس لأبيه أوزير (أوزوريس) , و هذا دليل على أن مصطلح "فتح الفم" هو فى الأصل أحد المصطلحات المتعلقة بعلم نشأة الكون و تطوره فى
مصر القديمة و أن "طقوس فتح الفم" التى كان يقوم بها الكهنة ما هى الا اعادة تكرار لأحداث النشأة الأولى , و كذلك كل الشعائر الجنائزية فى مصر القديمة .
و فى "طقوس فتح الفم" كان الكهنة يقيمون المومياء بشكل رأسى
أمام لوحة حجرية “Stela” , و هى أيضا رمز لبوابة عبور ..... عبور من العالم المرئى الى العالم الآخر .
و خلف اللوحة هناك حجر على شكل مخروطى موضوع فوق قاعدة ,
و كان ذلك الشكل هو أحد أشكال حجر البن بن و حجر ال "بن بن"
هو أول الأشكال المنتظمه التى خرجت الى الوجود من محيط نون
الأزلى (محيط الفوضى) .
و كما كان ظهور حجر ال "بن بن" علامة على بداية الخروج من عالم الباطن الى عالم الظاهر/التجسد فهو أيضا فى شعائر فتح الفم علامة على العودة مرة أخرى من عالم الظاهر/التجسد الى عالم الباطن .
كانت "طقوس فتح الفم" فى مصر القديمة تجرى على المومياء بعد انتهاء التحنيط .
و الفم رمز "الوعى" , فوعى الانسان يتحول الى الوعى المادى عند الولادة بانتهاء مرحلة الغذاء عن طريق الحبل السرى الى مرحلة الغذاء عن طريق الفم , و عندما يموت الانسان تنتهى مرحلة الغذاء عن طريق الفم ليدخل وعى الانسان مرحلة جديد يتفتح فيها وعيه للتعامل مع العوالم الأخرى .
كان الكهنة يستخدمون فى شعائر فتح الفم أداة تأخذ شكل مجموعة الدب الأكبر النجمية و مصنوعة غالبا من الحديد .
و قد ذكرت نصوص الأهرام مجموعة الدب الأكبر كأول المحطات التى تمر بها الروح فى رحلتها الى العالم الآخر . فالدب الأكبر اذن هى البوابة الأولى التى تفتح وعى الانسان بالعالم الآخر و تعدل من ذبذباته لكى يستطيع العبور من بوابات أخرى لكى يصل الى عالم البرزخ .
و أول من قام باقامة شعائر فتح الفم هو حورس عندما أجرى ذلك الطقس لأبيه أوزير (أوزوريس) , و هذا دليل على أن مصطلح "فتح الفم" هو فى الأصل أحد المصطلحات المتعلقة بعلم نشأة الكون و تطوره فى
مصر القديمة و أن "طقوس فتح الفم" التى كان يقوم بها الكهنة ما هى الا اعادة تكرار لأحداث النشأة الأولى , و كذلك كل الشعائر الجنائزية فى مصر القديمة .
و فى "طقوس فتح الفم" كان الكهنة يقيمون المومياء بشكل رأسى
أمام لوحة حجرية “Stela” , و هى أيضا رمز لبوابة عبور ..... عبور من العالم المرئى الى العالم الآخر .
و خلف اللوحة هناك حجر على شكل مخروطى موضوع فوق قاعدة ,
و كان ذلك الشكل هو أحد أشكال حجر البن بن و حجر ال "بن بن"
هو أول الأشكال المنتظمه التى خرجت الى الوجود من محيط نون
الأزلى (محيط الفوضى) .
و كما كان ظهور حجر ال "بن بن" علامة على بداية الخروج من عالم الباطن الى عالم الظاهر/التجسد فهو أيضا فى شعائر فتح الفم علامة على العودة مرة أخرى من عالم الظاهر/التجسد الى عالم الباطن .