![]() |
سلسلة الهرمسيات الجزء السادس (الانسان معجزة) |
سلسلة الهرمسيات الجزء السادس (الانسان معجزة) :-
جاء فى متون هرمس
"آمين" هو الأول و الكون هو الثانى و الانسان هو الثالث
"آمين واحد" و الكون واحد
و الانسان كالكون خلق من أجزاء متعدده (9 أجسام )و لكنه واحد
الخالق صنع الانسان ليكون صوره له
فاذا قبل الانسان هذا الدور فانه سيصبح وسيله لنشر النظام فى الكون
اذا عرف الانسان نفسه فسيعرف الكون
و عندها سيبدأ فى ادراك أنه صوره ل "آمين" و للكون
------------------------------------------------------------------------------
الانسان يختلف عن الكائنات الحيه الأخرى
لأنه يحمل الوعى
و عن طريق الوعى يمكنه الاتصال بالكون الذى هو الثانى بعد "آمين"
و بواسطة الوعى يمكنه معرفة "آمين" الاله الواحد / الخفى
-----------------------------------------------------------------------------
للانسان طبيعه ثنائيه
فلديه الفكر الخالص و لديه الجسد
الجسد فانى و الفكر خالد
----------------------------------------------------------------------------
الانسان مبجل فى السماء
و لكنه ولد أسيرا للقضاء و القدر
انه مزدوج فى طبيعته
لا تزال الشهوات الجسديه تسيطر عليه
و هو صريع النسيان
و لكنه يحمل جزء منه يسمى "صورة آمين"
هو كل لا ينقسم روحى و خالد
---------------------------------------------------------------------
المخلوق الانسانى هو فوق الملائكه أو على الأقل مساو لها
لأن الملائكه لا يريدون اطلاقا الخروج عن حدود دوائرهم
و يهبطون على الأرض
لكن الانسان يمكن له الصعود الى السماء
كما يمكنه القيام بذلك دون مغادرة الأرض
و تستطيع قدرته أن تحتوى أبعاد الكون المختلفه
---------------------------------------------------------------------
بمشيئة آمين
جمع الانسان بين الخلود و الفناء
الانسان روعه يستحق التقدير و الاحترام
انه يحمل من صفات الملائكه و كأنه واحد منهم
لأنه يعرف أنه أتى من نفس المنبع من "آمين"
انه يرفع عينيه فى احترام الى السموات من فوقه
و يلازم الأرض تحته
و قد كرم الانسان بهذا الوجود الوسط
آمين لا يتجاهل الانسان و انما يعلمه العلم الكامل
كأنه يود أن يعرفه الانسان معرفه كامله
و لهذا فان هدف الانسان و خلاصه
هو الرقى الى السماء و معرفة "آمين" الاله الواحد / الخفى
----------------------------------------------------------------------
من كتاب رسائل تحوت فى الحكمة و الفلسفه للدكتور عطيه عامر
جاء فى متون هرمس
"آمين" هو الأول و الكون هو الثانى و الانسان هو الثالث
"آمين واحد" و الكون واحد
و الانسان كالكون خلق من أجزاء متعدده (9 أجسام )و لكنه واحد
الخالق صنع الانسان ليكون صوره له
فاذا قبل الانسان هذا الدور فانه سيصبح وسيله لنشر النظام فى الكون
اذا عرف الانسان نفسه فسيعرف الكون
و عندها سيبدأ فى ادراك أنه صوره ل "آمين" و للكون
--------------------------
الانسان يختلف عن الكائنات الحيه الأخرى
لأنه يحمل الوعى
و عن طريق الوعى يمكنه الاتصال بالكون الذى هو الثانى بعد "آمين"
و بواسطة الوعى يمكنه معرفة "آمين" الاله الواحد / الخفى
--------------------------
للانسان طبيعه ثنائيه
فلديه الفكر الخالص و لديه الجسد
الجسد فانى و الفكر خالد
--------------------------
الانسان مبجل فى السماء
و لكنه ولد أسيرا للقضاء و القدر
انه مزدوج فى طبيعته
لا تزال الشهوات الجسديه تسيطر عليه
و هو صريع النسيان
و لكنه يحمل جزء منه يسمى "صورة آمين"
هو كل لا ينقسم روحى و خالد
--------------------------
المخلوق الانسانى هو فوق الملائكه أو على الأقل مساو لها
لأن الملائكه لا يريدون اطلاقا الخروج عن حدود دوائرهم
و يهبطون على الأرض
لكن الانسان يمكن له الصعود الى السماء
كما يمكنه القيام بذلك دون مغادرة الأرض
و تستطيع قدرته أن تحتوى أبعاد الكون المختلفه
--------------------------
بمشيئة آمين
جمع الانسان بين الخلود و الفناء
الانسان روعه يستحق التقدير و الاحترام
انه يحمل من صفات الملائكه و كأنه واحد منهم
لأنه يعرف أنه أتى من نفس المنبع من "آمين"
انه يرفع عينيه فى احترام الى السموات من فوقه
و يلازم الأرض تحته
و قد كرم الانسان بهذا الوجود الوسط
آمين لا يتجاهل الانسان و انما يعلمه العلم الكامل
كأنه يود أن يعرفه الانسان معرفه كامله
و لهذا فان هدف الانسان و خلاصه
هو الرقى الى السماء و معرفة "آمين" الاله الواحد / الخفى
--------------------------
من كتاب رسائل تحوت فى الحكمة و الفلسفه للدكتور عطيه عامر