![]() |
طقوس اقامة عامود الجد (Raising the Djed Pillar) |
طقوس اقامة عامود الجد (Raising the Djed Pillar) :-
ارتبط عامود الجد (Djed) فى مصر القديمة ارتباطا وثيقا بأوزير ,
فكان يوصف أحيانا بأنه هو العامود الفقرى لأوزير .
و عند رقود عامود الجد بشكل أفقى فوق الأرض , كان ذلك رمزا
لأوزير حال موته و دفنه .
و عند اقامتة بشكل رأسى فان ذلك يرمز الى بعث أوزير من جديد .
كان قدماء المصريين يحتفلون بطقوس اقامة عامود الجد فى نهاية
فصل الفيضان (آخت) الذى يرمز الى الكون قبل الخلق , أى عندما
كان ما زال كامنا فى مياه الأزل .
و كان الاحتفال يستمر عدة أيام , و يبدأ عادة فى الفترة التى يكون
فيها القمر فى مرحلة النقصان (waning) , و يتزامن مع موسم بدأ الزراعة حيث يبدأ الفلاحين فى دفن البذور فى التربة و غمرها
بالمياه و هو ما يذكرهم بموت أوزير و دفنه .
و اليوم الذى يولد فيه القمر من جديد فى بداية موسم الزراعة
كان هو اليوم الذى يتم فيه اقامة عامود الجد .
و يحوى معبد الملك سيتى الأول بأبيدوس أحد أجمل مشاهد
طقوس اقامة عامود الجد .
و نلاحظ أن الفنان لم يقم بتصوير العامود و هو راقد تماما فوق
الأرض , لأنه كره تصوير الرمز الأوزيرى فى حال موته . و انما قام
الفنان بتصوير الملك سيتى الأول أثناء قيامه باقامة عامود الجد ,
و هو على وشك انهاء العملية , لولا انحناء بسيط بزاوية ميل 23.45 درجة (و هى نفس درجة ميل محور الأرض) .
و بعد اقامة العامود بشكل رأسى , يقوم الكهنة و الملك بكسوته
برداء من الكتان و يقدم له الملك قرابين من شرائط الكتان .
يرمز ارتداء عامود الجد لرداء الكتان الى الجسد المادى الذى يرتديه الكائن الحى عندما يأتى من عالم الروح ليعيش تجربة ماديه على الرض .
فالجسد المادى الذى يحمله كل كائن حى , ما هو الا رداء يرتديه بصفه مؤقته طوال رحلته على الأرض , و قبل أن يغادر عائدا الى عالم الروح فانه يخلع ذلك الرداء و يتركه على الأرض قبل العودة الى البيت الى عالم الروح .
ارتبط عامود الجد (Djed) فى مصر القديمة ارتباطا وثيقا بأوزير ,
فكان يوصف أحيانا بأنه هو العامود الفقرى لأوزير .
و عند رقود عامود الجد بشكل أفقى فوق الأرض , كان ذلك رمزا
لأوزير حال موته و دفنه .
و عند اقامتة بشكل رأسى فان ذلك يرمز الى بعث أوزير من جديد .
كان قدماء المصريين يحتفلون بطقوس اقامة عامود الجد فى نهاية
فصل الفيضان (آخت) الذى يرمز الى الكون قبل الخلق , أى عندما
كان ما زال كامنا فى مياه الأزل .
و كان الاحتفال يستمر عدة أيام , و يبدأ عادة فى الفترة التى يكون
فيها القمر فى مرحلة النقصان (waning) , و يتزامن مع موسم بدأ الزراعة حيث يبدأ الفلاحين فى دفن البذور فى التربة و غمرها
بالمياه و هو ما يذكرهم بموت أوزير و دفنه .
و اليوم الذى يولد فيه القمر من جديد فى بداية موسم الزراعة
كان هو اليوم الذى يتم فيه اقامة عامود الجد .
و يحوى معبد الملك سيتى الأول بأبيدوس أحد أجمل مشاهد
طقوس اقامة عامود الجد .
و نلاحظ أن الفنان لم يقم بتصوير العامود و هو راقد تماما فوق
الأرض , لأنه كره تصوير الرمز الأوزيرى فى حال موته . و انما قام
الفنان بتصوير الملك سيتى الأول أثناء قيامه باقامة عامود الجد ,
و هو على وشك انهاء العملية , لولا انحناء بسيط بزاوية ميل 23.45 درجة (و هى نفس درجة ميل محور الأرض) .
و بعد اقامة العامود بشكل رأسى , يقوم الكهنة و الملك بكسوته
برداء من الكتان و يقدم له الملك قرابين من شرائط الكتان .
يرمز ارتداء عامود الجد لرداء الكتان الى الجسد المادى الذى يرتديه الكائن الحى عندما يأتى من عالم الروح ليعيش تجربة ماديه على الرض .
فالجسد المادى الذى يحمله كل كائن حى , ما هو الا رداء يرتديه بصفه مؤقته طوال رحلته على الأرض , و قبل أن يغادر عائدا الى عالم الروح فانه يخلع ذلك الرداء و يتركه على الأرض قبل العودة الى البيت الى عالم الروح .