متون الأهرام نصوص علمية تتناول الفيزياء الكمية و المادة السوداء فى الكون (الجزء الأول)

متون الأهرام نصوص علمية تتناول الفيزياء الكمية و المادة السوداء فى الكون (الجزء الأول)
متون الأهرام
متون الأهرام نصوص علمية تتناول الفيزياء الكمية و المادة السوداء فى الكون (الجزء الأول) :-
تبدو متون الأهرام لأول وهلة و كأنها فوضوية , عشوائية , و غير مترابطة ..... و لكنها تتواجد فى مكان واحد , اذن فلابد من وجود علاقة تربط بين كل نصوصها ال 760 .
يفترض الخبراء أن متون الأهرام هى تعاويذ سحرية لا يربطها سياق واحد . و لكن المتأمل لها يجد بها اشارة الى الكون , و كون آخر "خفى/غير مرئى" متداخل مع كوننا المرئى , كما اعتبرت متون الأهرام الشمس و طاقة الحياة الغير منظورة هى محور الوجود . و بها أيضا تأكيد على عظمة و سمو عالم السموات أو العالم الآخر .
و تصف متون الأهرام الكون بأنه "بحر/محيط من المياه" .
هكذا تقول متون الأهرام , و هى أول كتاب مدون فى تاريخ الانسانية المعروف حتى الآن .
و الآن دعونا نتأمل الأدلة التى ظهرت مؤخرا من مصادر علمية .
فوضوية , عشوائية , و غير مترابطة ..... و لكنها تتواجد فى مكان واحد , اذن فلابد من وجود علاقة تربط بين كل نصوصها . ظهر مؤخرا علم الفيزياء الكمية الذى جعلنا نرى الكون و كأنه عالم سحرى .
اكتشف علماء الفيزياء الكمية مؤخرا أن الكون الذى نعيش فيه توجد منه نسخة أخرى غير مرئية , بمعنى أن كل جزئ من كل شئ مادى فى كوننا توجد منه نسخة أخرى معكوسة (مثل صورة المرآه المعكوسة) فى كون آخر غير مرئى بالنسبة لنا . هناك عالم آخر , خفى عنا , و لكنه متداخل مع كوننا . هناك كون آخر موازى لكوننا , هو توأمنا و لكنه صورة معكوسة منا .
تقوم الشمس ببث طاقة حياه غير منظورة , و طاقة الحياة هذه هى مركز وجودنا , و يستخدم علماء الفيزياء الحديثه مصطلحات مثل موجات , محيط , سائل لوصف فيزيائية الكون . هل يبدو لك هذا مألوفا ؟
----------------------------------------------------------------------
أقدم نصوص مقدسة فى العالم :-
متون الأهرام هى أقدم نصوص مقدسة فى العالم , و هى محفورة على الجدران الداخلية لأهرامات الأسرة الخامسة و السادسة بسقارة , و تخبرنا متون الأهرام أن تلك النصوص التى دونت داخل أهرامات سقارة هى نسخ من كتب تعود لعصور أقدم من 3000 سنة قبل الميلاد . و لأول وهلة تبدو النصوص و كأنها غير معقولة/غير منطقية , مجرد عبارات متناثرة لا يربطها سياق واحد .
و المتأمل لهذه النصوص يكتشف أنه على عكس ما يقوله "خبراء الاثار" عن متون الأهرام , فانها بالتأكيد نصوص لا تتعامل مع انسان ميت . هى متون لا تتحدث عن الموت ..... و لكنها تتحدث عن الحياه ... الحياه فى عالم آخر , فى بعد آخر من أبعاد الوجود .... ربما يكون البعد الرابع . و هو البعد الذى اكتشف علماء الفيزياء وجوده مؤخرا .
و تصف متون الأهرام الرحلة الى هذا البعد الخفى/الباطن , و طريق الوصول اليه , و ماذ تتوقع أن يوجد فيه , و كيفية تفادى الوقوع فى الفخاخ و المناطق الخطرة فى العالم الاخر .
و المشكلة هى أننا ما زلنا حتى الآن عاجزين عن فهم هذه النصوص فهما علميا .
ظهرت أول ترجمة لمتون الأهرام عام 1952 , و قام بها عالم اللاهوت سامويل ميرسر (ٍٍٍٍSamuel Mercer) الذى بذل كل ما يستطيع فى حدود امكانياته (وقتها) . و تبعه ظهور ترجمة ريموند فوكنر (Raymond Faulkner) الذى بذل أيضا جهدا كبير , و لكن المحاولات للأسف كانت تفتقد العمق و تشبه محاولة طفل رضيع تشغيل جهاز تحطيم الذرات بمفاعل نووى .
متون الأهرام هى حالة مختلفة/خاصة . فهى تملأ الحوائط من الأرض الى السقف , و تتميز بالدقة و التناسق المذهل , و تبدو متشابهة بطريقة عجيبة .
تبدو مذهلة حقا , و لكن انظر اليها من بعيد بحيث تختفى التفاصيل الفنية الدقيقة فى نقوش الطيور , فعندها سيعتريك الاحساس بأنها "مملة" مثل مسألة حساب أو فيزياء . فهى تسير بنفس المقاييس و التناسق .... تبدو خانقة , و مملة , فالكلمة الواحد قد يعاد تكرارها العديد من المرات فى نفس المكان ... لماذا ؟
لا نجد بمتون الأهرام ألون نابضة و لا صور ساحرة .... فقط أسطر فوق أسطر من الكتابة .
---------------------------------------------------------------------
الكتابة الهيروغليفية هى رموز تحمل أكثر من معنى :-
الهيروغليفية هى رموز , و ليست كلمات أو حروف .
من الممكن قراءة الهيروغليفية ككلمات أو حروف ... و لكن , يمكن أيضا قراءتها على مستويات أخرى .
الرموز الهيروغليفية تتحدث الى الفنيين و المتخصصين بطريقة خاصة جدا ان السر المذهل للرموز الهيروغليفية يكمن فى أنها يمكن تفسيرها بعقلية الشامان (الشامان هم الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات روحانية عالية) , أو بعقلية علماء السيكولوجى , أو بعقلية علماء الفيزياء .
لأن كل من هؤلاء يمتلك رؤية مختلفة لنفس العالم و للقوى الخفية التى تنظمه .
للرموز الهيروغليفية أكثر من مستوى يمكن أن تفسر به , و يمكن للرمز الواحد أن يعطى أكثر من معنى .
يقدم لنا علم الأسترولوجى العتيق مثالا للرمز الواحد الذى يعكس العديد من المعانى .
فلنأخذ مثلا الرمز الهيروغليفى ل "عطارد" (Mercury) , هذا الرمز يعكس كل المعانى الآتية :
كوكب عطارد , الرئتين , شقيق , رحلة قصيرة , جيرة , اتصال , فكرة , معدن الزئبق , حديث , هرمس (اسم تحوت عند الاغريق) , و معانى أخرى .
للأسف حضارة مصر القديمة رهينة بين يدى علماء الآثار الذين يمضون وقتا طويلا فى النظر تحت أقدامهم فى الرمال و قطع الفخار و أفكارهم محدودة فى الأشياء المادية و لا يمكنهم تخيل أبعاد أخرى .
فعلماء الآثار عاجزين عن أخذ محتوى متون الأهرام بجدية , لذلك وصفوها بأنها تعاويذ سحرية جنائزية .
و لكن مدرس الفيزياء المتقاعد كليسون هارفى (Clesson Harvey)
يقول :-
ان للحروف و القواعد اللغوية للكتابة الهيروغليفية شكل/اطار علمى قابل للبرمجة , لذا فان أجهزة الكومبيوتر لدى العلماء بامكانها عمل أبحاث عليها و الخروج بفهم واضح . و لكن العلماء لم يدركوا بعد أهمية ذلك .
فهم مشغولون جدا بتحطيم نواة الذرة فى معاملهم تحت الأرض , بحيث لم يعد لديهم وقت ليقوموا برحلة الى مصر
و يهتموا بحضارتها القديمة و معاملها التى لا تقل تقدما عن معاملهم .
كل ما على عالم الفيزياء أن يقرأ نصوص قدماء المصريين و يلتقط منها الخيط , فربما يصل الى معادلة تمكنه من الوصول الى البعد الرابع للكون .
و الآن .... دعونا ننظر الى متون الأهرام فى ضوء العلم الحديث .
----------------------------------------------------------------------

ضع تعليقك