الشامانز (Shamans) العارفين |
الشامانز (Shamans) ........ العارفين :-
تطلق كلمة شامانز (Shamans) على الأشخاص الذين يمتلكون قدرات روحانية فائقه , و هى كلمة من أصل سيبيرى (من شمال آسيا) , و الاسم منها شامانيزم (Shamanism) .
و كلمة شامان تعنى "الشخص الذى يعرف" , و قد ترجمها اللغوين على أنها "العرافين" , كما ترجموا كلمة شامانيزم على أنها سحر . و لكن المتأمل لتاريخ الشامانيزم و مفهومها سيكتشف أن الترجمة الأقرب الى المعنى أن الشامانز هم "العارفين" و أن الشامانيزم هى علم الباطن أو علم ما وراء الطبيعة .
عرفت الانسانية الشامانيزم منذ فجر التاريخ و هناك أدلة على وجود "العارفين" منذ العصر الحجرى , و قد عرفت كل الحضارات القديمة الشامانيزم أو علوم ما وراء الطبيعة فهناك أدلة على وجود تلك العلوم فى الحضارات الآسيوية , و الحضارة المصرية , و حضارات أمريكا الوسطى و أمريكا اللاتينية .
و الشامانز هم أشخاص استطاعوا تطوير قدراتهم الروحانية بشكل فائق بحيث أصبحوا يتمكنون من تلك القدرات ويستخدمونها فى التأثير على العالم المادى حولهم و هو ما يعرف فى العلوم الروحانية اصطلاحا باسم "العقل فوق الماده" (mind over matter) . و عادة ما يضع العارفين تلك القدرات الروحانية فى خدمة الناس فيستخدمونها غالبا فى العلاج بالطاقىة الحيوية , و فى تفسير الأحلام , كما يكون هؤلاء العارفين فى الغالب مرشدين روحيين للناس يساعدونهم فى الوصول الى المعرفة الروحية .
و من القدرات الروحانية التى يمتلكها الشامانز أيضا ما يعرف ب "تجارب خارج الجسد" (out of body experience) , مثل الاسقاط النجمى و الطرح الروحى و الموت الطقسى و المعراج السماوى .
و غالبا ما يكتشف العارفون قدراتهم الروحية الفائقة بعد مرورهم بتجارب صعبه فى الحياه تشمل الألم و المرض و أحيانا المرور بتجربة الموت القريب و هى الاشراف على الموت و الافلات منه بأعجوبه .
و يقوم الشامانز أو "العارفين" بتطوير قدراتهم الروحية باستخدام أساليب مختلفة للتأمل و اليوجا تختلف من شعب الى آخر , فقد عرفت شعوب أمريكا الوسطى و اللاتينية استخدام النباتات الروحية المعروفة باسم
Pscychedelic plants)) من أجل الوصول الى حالات الوعى الأعلى التى تساعد الشامنز على الانفصال عن الجسد المادى و الوعى بالعوالم الأخرى . أما الحضارة المصرية فقد استخدمت لذلك البخور و استنشاق
زهور اللوتس , و هناك بعض الأدلة على استخدام نبات القنب فى بعض الأحيان .
و يقدم الكاتب البريطانى Jeremy Naydler فى كتابه (Shamanic Wisdom in the Pyramid texts) الأدلة على وجود الشمانيزم (علم الباطن) فى مصر القديمة , و على أن متون الأهرام هى وصف لتجارب
روحانية قام بها العارفون فى مصر القديمه و منهم ملوك الأسرة الخامسة و السادسه الذين سجلوا متون الأهرام على جدران مقابرهم لتكون وثيقة تاريخية على وجود هذا العلم فى مصر .
يقول Jeremy Naydler أن متون الأهرام هى نصوص توثق تجارب خارج الجسد قام بها ملوك الأسرة الخامسه و السادسه مثل تجارب الاسقاط النجمى و الموت الطقسى و المعراج السماوى .
و متون الأهرام تحوى اول نص مدون فى التاريخ يتحدث عن رحلة المعراج الى السماء .
و من الأمثلة على وجود الشامانيزم فى مصر القديمة أيضا ما نجده فى بردية وستكار فى ما عرف عند علماء الآثار باسم "قصة خوفو و السحرة " , و ان كان مصطلح "قصة خوفو و العارفين" هو الأقرب الى المعنى .
و بردية وستكار يعود تاريخها الى حوالى سنة 1500 قبل الميلاد , و هى تحكى عن قصة دارت أحداثها فى عصر الأسرة الرابعة (عصر بناة الأهرام) فى بلاط الملك خوفو , اذ يحكى له كل واحد من أبنائه الخمسه قصة مختلفه عن أحد العارفين (الشامانز) و يصف قدراته الروحانية الفائقه .
و أهم قصة فى القصص الخمسه هى قصة خوفو مع العارف جدى (Djedi) , فتحكى القصة أن الملك خوفو سمع عن قدرات هذا العارف الخارقة فاستدعاه الى بلاطه ليسأله عن عدد و أبعاد الغرف الخفية بمعبد تحوت ليبنى مثلها فى صرحه المعمارى الجديد (هرم الجيزة الأكبر) , و يدور حوار طويل بين الاثنين و يمارس جدى (Djedi) أيضا بعض قدراته الروحانية الخارقة فى بلاط الملك مثل قدرته على اعادة الحياه الى الطيور بعد ذبحها . و من تلك القصة ندرك أن هرم الجيزة الأكبر هو فى الغالب نتاج تعاون و تكامل بين علوم ما وراء الطبيعة التى كان يمتلكها العارفين فى مصر القديمة أمثال جدى ( Djedi) و بين علوم الهندسة المعمارية التى يمتلكها المهندسون أمثال "حم – ايونو" الذى ترجم علوم ما وراء الطبيعة الى صرح مادى ملموس أصبح هو معجزة البناء فى
العالم .
تطلق كلمة شامانز (Shamans) على الأشخاص الذين يمتلكون قدرات روحانية فائقه , و هى كلمة من أصل سيبيرى (من شمال آسيا) , و الاسم منها شامانيزم (Shamanism) .
و كلمة شامان تعنى "الشخص الذى يعرف" , و قد ترجمها اللغوين على أنها "العرافين" , كما ترجموا كلمة شامانيزم على أنها سحر . و لكن المتأمل لتاريخ الشامانيزم و مفهومها سيكتشف أن الترجمة الأقرب الى المعنى أن الشامانز هم "العارفين" و أن الشامانيزم هى علم الباطن أو علم ما وراء الطبيعة .
عرفت الانسانية الشامانيزم منذ فجر التاريخ و هناك أدلة على وجود "العارفين" منذ العصر الحجرى , و قد عرفت كل الحضارات القديمة الشامانيزم أو علوم ما وراء الطبيعة فهناك أدلة على وجود تلك العلوم فى الحضارات الآسيوية , و الحضارة المصرية , و حضارات أمريكا الوسطى و أمريكا اللاتينية .
و الشامانز هم أشخاص استطاعوا تطوير قدراتهم الروحانية بشكل فائق بحيث أصبحوا يتمكنون من تلك القدرات ويستخدمونها فى التأثير على العالم المادى حولهم و هو ما يعرف فى العلوم الروحانية اصطلاحا باسم "العقل فوق الماده" (mind over matter) . و عادة ما يضع العارفين تلك القدرات الروحانية فى خدمة الناس فيستخدمونها غالبا فى العلاج بالطاقىة الحيوية , و فى تفسير الأحلام , كما يكون هؤلاء العارفين فى الغالب مرشدين روحيين للناس يساعدونهم فى الوصول الى المعرفة الروحية .
و من القدرات الروحانية التى يمتلكها الشامانز أيضا ما يعرف ب "تجارب خارج الجسد" (out of body experience) , مثل الاسقاط النجمى و الطرح الروحى و الموت الطقسى و المعراج السماوى .
و غالبا ما يكتشف العارفون قدراتهم الروحية الفائقة بعد مرورهم بتجارب صعبه فى الحياه تشمل الألم و المرض و أحيانا المرور بتجربة الموت القريب و هى الاشراف على الموت و الافلات منه بأعجوبه .
و يقوم الشامانز أو "العارفين" بتطوير قدراتهم الروحية باستخدام أساليب مختلفة للتأمل و اليوجا تختلف من شعب الى آخر , فقد عرفت شعوب أمريكا الوسطى و اللاتينية استخدام النباتات الروحية المعروفة باسم
Pscychedelic plants)) من أجل الوصول الى حالات الوعى الأعلى التى تساعد الشامنز على الانفصال عن الجسد المادى و الوعى بالعوالم الأخرى . أما الحضارة المصرية فقد استخدمت لذلك البخور و استنشاق
زهور اللوتس , و هناك بعض الأدلة على استخدام نبات القنب فى بعض الأحيان .
و يقدم الكاتب البريطانى Jeremy Naydler فى كتابه (Shamanic Wisdom in the Pyramid texts) الأدلة على وجود الشمانيزم (علم الباطن) فى مصر القديمة , و على أن متون الأهرام هى وصف لتجارب
روحانية قام بها العارفون فى مصر القديمه و منهم ملوك الأسرة الخامسة و السادسه الذين سجلوا متون الأهرام على جدران مقابرهم لتكون وثيقة تاريخية على وجود هذا العلم فى مصر .
يقول Jeremy Naydler أن متون الأهرام هى نصوص توثق تجارب خارج الجسد قام بها ملوك الأسرة الخامسه و السادسه مثل تجارب الاسقاط النجمى و الموت الطقسى و المعراج السماوى .
و متون الأهرام تحوى اول نص مدون فى التاريخ يتحدث عن رحلة المعراج الى السماء .
و من الأمثلة على وجود الشامانيزم فى مصر القديمة أيضا ما نجده فى بردية وستكار فى ما عرف عند علماء الآثار باسم "قصة خوفو و السحرة " , و ان كان مصطلح "قصة خوفو و العارفين" هو الأقرب الى المعنى .
و بردية وستكار يعود تاريخها الى حوالى سنة 1500 قبل الميلاد , و هى تحكى عن قصة دارت أحداثها فى عصر الأسرة الرابعة (عصر بناة الأهرام) فى بلاط الملك خوفو , اذ يحكى له كل واحد من أبنائه الخمسه قصة مختلفه عن أحد العارفين (الشامانز) و يصف قدراته الروحانية الفائقه .
و أهم قصة فى القصص الخمسه هى قصة خوفو مع العارف جدى (Djedi) , فتحكى القصة أن الملك خوفو سمع عن قدرات هذا العارف الخارقة فاستدعاه الى بلاطه ليسأله عن عدد و أبعاد الغرف الخفية بمعبد تحوت ليبنى مثلها فى صرحه المعمارى الجديد (هرم الجيزة الأكبر) , و يدور حوار طويل بين الاثنين و يمارس جدى (Djedi) أيضا بعض قدراته الروحانية الخارقة فى بلاط الملك مثل قدرته على اعادة الحياه الى الطيور بعد ذبحها . و من تلك القصة ندرك أن هرم الجيزة الأكبر هو فى الغالب نتاج تعاون و تكامل بين علوم ما وراء الطبيعة التى كان يمتلكها العارفين فى مصر القديمة أمثال جدى ( Djedi) و بين علوم الهندسة المعمارية التى يمتلكها المهندسون أمثال "حم – ايونو" الذى ترجم علوم ما وراء الطبيعة الى صرح مادى ملموس أصبح هو معجزة البناء فى
العالم .