الاعتدال الربيعى (21 مارس) يوم يتساوى النور و الظلام
اليوم (21 مارس) , هو يوم الاعتدال الربيعى اليوم الذى يتساوى
فيه الليل و النهار و تتساوى فيه الظلمة و النور .
تمر الشمس أثناء رحلتها فى الفلك بانقلابين و اعتدالين .
الانقلاب الصيفى (يوم 21 يونيو) , يوم يبتلع النور الظلام و تشهد الأرض أطول نهار و أقصر ليل فى السنه .
الانقلاب الشتوى (يوم 21 ديسمبر) , يوم يبتلع الظلام النور , و تشهد الأرض أطول ليل و أقصر نهار فى السنه .
الاعتدال الخريفى (يوم 21 سبتمبر) , يوم يتساوى الليل و النهار بعد انتهاء فصل الصيف الذى شهد انتصار النور على الظلمة .
الاعتدال الربيعى (يوم 21 مارس) , يوم يتساوى الليل و النهار بعد انتهاء فصل الشتاء الذى شهد انتصار الظللمة على النور .
كانت تلك الأيام الأربعة مناسبات كونية هامة عند الحضارات القديمة ,
و كان الاعتدال الربيعى يحتل أهمية كبرى , لكونه بداية انتصار النور
على الظلمة .
يعتبر يوم الانقلاب الشتوى (21 ديسمبر) من الناحية الأسترولوجية
موتا للشمس .
فالشمس تموت "أسترولوجيا" يوم 21 ديسمبر (أى تصبح أوزير) , لأن الليل يبتلع النهار و تنتصر الظلمة على النور .
و ابتداءا من يوم 25 ديسمبر تبدأ رحلة "رع" (النور) لاستعادة عرشه , فتولد الشمس "أسترولوجيا" من جديد و تبدأ عدد ساعات النهار فى الزيادة التدريجية الى أن نصل الى يوم 21 مارس , و هو اليوم الذى يحدث فيه التوازن التام بين عدد ساعات الليل و النهار بين الظلمة
و النور .
كان هذا التوازن بين الظلمة و النور عيدا كونيا هاما عند الحضارات القديمة .
فنجد الحضارة اليابانية القديمة احتفلت بهذا اليوم المقدس , كما احتفلت به أيضا الحضارة الفارسية , التى عرفت أهمية هذا التوازن الكونى , و كان كهنتها (الماجوس) من العارفين بأسرار النور و الظلمة .
و يسمى يوم الاعتدال الربيعى فى الحضارة الفارسية باسم "عيد النيروز" .
هذا التوازن بين النور و الظلمة هو الهدف من رحلة الشمس الأبدية
فى الفلك .
بنى الكون على قوانين التفاعل بين طاقتين متقابلتين / متناقضتين .
و الهدف من تفاعل الطاقتين المتناقضتين ليس أن "تفنى" احداهما الأخرى , و انما الهدف هو الوصول الى "التوازن / الاتزان" .
لا فناء فى الكون , و انما هناك سعى دائم للوصول الى التوازن
الكونى , أو الاتزان , و هو الذى عبر عنه قدماء المصريين برمز "الماعت" التى كان رمزها الريشة و الميزان .
فالهدف من اى صراع و تفاعل بين القوى الكونية هو الوصول الى
"الماعت" التوازن / الاتزان .
الاعتدال الربيعى (21 مارس) يوم يتساوى النور و الظلام |
اليوم (21 مارس) , هو يوم الاعتدال الربيعى اليوم الذى يتساوى
فيه الليل و النهار و تتساوى فيه الظلمة و النور .
تمر الشمس أثناء رحلتها فى الفلك بانقلابين و اعتدالين .
الانقلاب الصيفى (يوم 21 يونيو) , يوم يبتلع النور الظلام و تشهد الأرض أطول نهار و أقصر ليل فى السنه .
الانقلاب الشتوى (يوم 21 ديسمبر) , يوم يبتلع الظلام النور , و تشهد الأرض أطول ليل و أقصر نهار فى السنه .
الاعتدال الخريفى (يوم 21 سبتمبر) , يوم يتساوى الليل و النهار بعد انتهاء فصل الصيف الذى شهد انتصار النور على الظلمة .
الاعتدال الربيعى (يوم 21 مارس) , يوم يتساوى الليل و النهار بعد انتهاء فصل الشتاء الذى شهد انتصار الظللمة على النور .
كانت تلك الأيام الأربعة مناسبات كونية هامة عند الحضارات القديمة ,
و كان الاعتدال الربيعى يحتل أهمية كبرى , لكونه بداية انتصار النور
على الظلمة .
يعتبر يوم الانقلاب الشتوى (21 ديسمبر) من الناحية الأسترولوجية
موتا للشمس .
فالشمس تموت "أسترولوجيا" يوم 21 ديسمبر (أى تصبح أوزير) , لأن الليل يبتلع النهار و تنتصر الظلمة على النور .
و ابتداءا من يوم 25 ديسمبر تبدأ رحلة "رع" (النور) لاستعادة عرشه , فتولد الشمس "أسترولوجيا" من جديد و تبدأ عدد ساعات النهار فى الزيادة التدريجية الى أن نصل الى يوم 21 مارس , و هو اليوم الذى يحدث فيه التوازن التام بين عدد ساعات الليل و النهار بين الظلمة
و النور .
كان هذا التوازن بين الظلمة و النور عيدا كونيا هاما عند الحضارات القديمة .
فنجد الحضارة اليابانية القديمة احتفلت بهذا اليوم المقدس , كما احتفلت به أيضا الحضارة الفارسية , التى عرفت أهمية هذا التوازن الكونى , و كان كهنتها (الماجوس) من العارفين بأسرار النور و الظلمة .
و يسمى يوم الاعتدال الربيعى فى الحضارة الفارسية باسم "عيد النيروز" .
هذا التوازن بين النور و الظلمة هو الهدف من رحلة الشمس الأبدية
فى الفلك .
بنى الكون على قوانين التفاعل بين طاقتين متقابلتين / متناقضتين .
و الهدف من تفاعل الطاقتين المتناقضتين ليس أن "تفنى" احداهما الأخرى , و انما الهدف هو الوصول الى "التوازن / الاتزان" .
لا فناء فى الكون , و انما هناك سعى دائم للوصول الى التوازن
الكونى , أو الاتزان , و هو الذى عبر عنه قدماء المصريين برمز "الماعت" التى كان رمزها الريشة و الميزان .
فالهدف من اى صراع و تفاعل بين القوى الكونية هو الوصول الى
"الماعت" التوازن / الاتزان .