المعرفة الروحية :-
يكتسب الانسان العلم عن طريق العقل , أما المعرفة الروحية فهى لا تكتسب عن طريق العقل , لأنها موجودة فى مستوى أعلى من الوجود هو "الوجود الروحى / الوجود الأقدس" .
للانسان أربع مستويات من الوجود تعرف باسم الأجسام الأربعة :-
المستوى المادى = الجسد المادى
المستوى العاطفى = الجسد العاطفى
المستوى العقلى = الجسد العقلى
المستوى الروحى = الجسد الروحى
يولد الانسان جاهلا على المستوى العقلى , اما على المستوى الروحى فالأمر مختلف , ففى عالم الأرواح لا يوجد روح عالمة و روح جاهلة و انما هناك روح تتذكر ماضيها الكونى , و روح أخرى فقدت
ذاكرتها , و تلك هى الروح الجاهلة .
الروح الجاهلة هى روح ناسية , و كل ما تحتاجه هذه الروح لكى تكتسب المعرفة الروحية هو أن تحاول استعادة ذاكرتها الكونية .
قامت الحضارة المصرية القديمة على الحفاظ على المعرفة الروحية عن طريق الطقوس المقدسه التى كانت تهدف الى تنشيط الذاكرة الكونية
و الحفاظ عليها من الاندثار .
و كانت كل الطقوس المقدسه التى يقوم بها الكهنة و على رأسهم الملك تدور حول تذكر أحداث الزمن الأول (سب – تبى) , و اعادة تكرار قصة الخلق بكل تفاصيلها , تلك التفاصيل المحفوظة داخل الذاكرة الكونية لكل انسان .
فالانسان ليس ضيفا على الكون , و انما هو موجود منذ الأزل , و قد شهد كل أحداث النشأة الأولى و كان جزءا منها .
كانت روح الانسان فى الأزل جزءا لا يتجزا من النور الالهى (رع) الذى
انبثق من ظلمة مياه الأزل لأول مرة . و الروح تعى ذلك جيدا , فهو جزء
من تاريخها العتيق .
فى البدأ كان النور الالهى (رع) واحدا , قبل أن ينقسم و قبل أن تظهر الأقطاب فى الكون . كان هذا الانقسام ضروريا لأنه هو الآلية التى
يتجلى بها الاله ليتجسد فى عالم الظاهر , بعد ان كان كامنا فى
مياه الأزل .
كل ذلك جزء من ماضى الانسان الكونى , و المعرفة الروحية هى أن يستعيد الانسان تذكر تلك الأحداث منذ البداية ....... و بداية البداية .
لم يكن المصرى القديم يعتقد في ما لا يعرف , و انما كانت ديانته هى تذكر ذلك الماضى الكونى .
لم يعتقد قدماء المصريين فى نصوص تفرض عليهم الاعتقاد بوجود
"رع" أو "بتاح" أو "حورس" باستخدام أسلوب التهديد و الوعيد .
كانت كل الرموز المستخدمة فى الكتب السماوية المصرية هى رموز تتعلق بالماضى الكونى للانسان , و هى رموز لم تكن غريبة على المصرى القديم , و لم تفرض عليه من الخارج .
فهى رموز تعرفها الروح جيدا و تعرف كيف تفك شفرتها و تتعامل
معها , حتى و ان كان العقل يعجز عن فهمها ووضعها فى اطار المنطق
و العقلانية .
كل رمز من الرموز الكونية المصرية هو رمز يخاطب فى الانسان روحه
و ليس عقله , و الروح تعرف كيف تقرأ لغتها , حتى و ان عجز العقل
أحيانا عن الاستيعاب .
المعرفة الروحية |
يكتسب الانسان العلم عن طريق العقل , أما المعرفة الروحية فهى لا تكتسب عن طريق العقل , لأنها موجودة فى مستوى أعلى من الوجود هو "الوجود الروحى / الوجود الأقدس" .
للانسان أربع مستويات من الوجود تعرف باسم الأجسام الأربعة :-
المستوى المادى = الجسد المادى
المستوى العاطفى = الجسد العاطفى
المستوى العقلى = الجسد العقلى
المستوى الروحى = الجسد الروحى
يولد الانسان جاهلا على المستوى العقلى , اما على المستوى الروحى فالأمر مختلف , ففى عالم الأرواح لا يوجد روح عالمة و روح جاهلة و انما هناك روح تتذكر ماضيها الكونى , و روح أخرى فقدت
ذاكرتها , و تلك هى الروح الجاهلة .
الروح الجاهلة هى روح ناسية , و كل ما تحتاجه هذه الروح لكى تكتسب المعرفة الروحية هو أن تحاول استعادة ذاكرتها الكونية .
قامت الحضارة المصرية القديمة على الحفاظ على المعرفة الروحية عن طريق الطقوس المقدسه التى كانت تهدف الى تنشيط الذاكرة الكونية
و الحفاظ عليها من الاندثار .
و كانت كل الطقوس المقدسه التى يقوم بها الكهنة و على رأسهم الملك تدور حول تذكر أحداث الزمن الأول (سب – تبى) , و اعادة تكرار قصة الخلق بكل تفاصيلها , تلك التفاصيل المحفوظة داخل الذاكرة الكونية لكل انسان .
فالانسان ليس ضيفا على الكون , و انما هو موجود منذ الأزل , و قد شهد كل أحداث النشأة الأولى و كان جزءا منها .
كانت روح الانسان فى الأزل جزءا لا يتجزا من النور الالهى (رع) الذى
انبثق من ظلمة مياه الأزل لأول مرة . و الروح تعى ذلك جيدا , فهو جزء
من تاريخها العتيق .
فى البدأ كان النور الالهى (رع) واحدا , قبل أن ينقسم و قبل أن تظهر الأقطاب فى الكون . كان هذا الانقسام ضروريا لأنه هو الآلية التى
يتجلى بها الاله ليتجسد فى عالم الظاهر , بعد ان كان كامنا فى
مياه الأزل .
كل ذلك جزء من ماضى الانسان الكونى , و المعرفة الروحية هى أن يستعيد الانسان تذكر تلك الأحداث منذ البداية ....... و بداية البداية .
لم يكن المصرى القديم يعتقد في ما لا يعرف , و انما كانت ديانته هى تذكر ذلك الماضى الكونى .
لم يعتقد قدماء المصريين فى نصوص تفرض عليهم الاعتقاد بوجود
"رع" أو "بتاح" أو "حورس" باستخدام أسلوب التهديد و الوعيد .
كانت كل الرموز المستخدمة فى الكتب السماوية المصرية هى رموز تتعلق بالماضى الكونى للانسان , و هى رموز لم تكن غريبة على المصرى القديم , و لم تفرض عليه من الخارج .
فهى رموز تعرفها الروح جيدا و تعرف كيف تفك شفرتها و تتعامل
معها , حتى و ان كان العقل يعجز عن فهمها ووضعها فى اطار المنطق
و العقلانية .
كل رمز من الرموز الكونية المصرية هو رمز يخاطب فى الانسان روحه
و ليس عقله , و الروح تعرف كيف تقرأ لغتها , حتى و ان عجز العقل
أحيانا عن الاستيعاب .