مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني
الغرف السرية داخل هرم خوفو :-
من أكثر ما يلفت نظر الباحث عند مقارنة الفتحتان (الجنوبية و الشمالية) بغرفة الملكة بنظيراتها الموجوده بغرفة الملك , هى انتهاء طرف فتحتى غرفة الملكه داخل جسم الهرم و قبل وصولها الى جوانب الهرم الخارجية بمسافة حوالى 50 قدم .
و هذه المسافة الواقعة بين نهاية الفتحة الجنوبية و الشمالية بغرفة الملكة و أسطح الهرم الخارجية كانت موضع بحث و جدل مثير بين علماء الآثار , حيث ظهرت نظرية تفترض وجود غرفتان سريتان , تقع كل واحدة منهما فوق كل فتحة من هذه الفتحات .
و السبب الذى دعا علماء الآثار الى الاعتقاد بوجود هاتان الغرفتان , هو
انسداد كلا من الفتحة الجنوبية و الشمالية .
فالفتحة الجنوبية مسدودة بباب صغير من الحجر الجيرى له قبضتان معدنيتان , و قد قام المهندس الألمانى (Rudolf Gantenbrink) فى عام 1993 بتصوير هذا الباب عن طريق روبوت صغير قام بتصميمه خصيصا لاستكشاف ما بداخل فتحات الهرم .
و من العلماء المؤيدين لفكرة وجود غرف سرية فوق الفتحة الجنوبية و الشمالية بغرفة الملكة عالم الآثار الفرنسى (J.P. Lepre) , و الذى دافع عن هذه الفكرة فى كتابه (The Egyptian Pyramids) الذى صدر فى عام 1990 .
و قد بنى عالم الآثار (J.P. Lepre) نظريته على نتائج الأبحاث الأثرية
التى قام بها عالم الآثار الانجليزى (Waynman Dixon) فى عام 1872 .
كما اعتقد عالم الآثار البريطانى (I.E.S. Edwards) بوجود غرفة صغيرة
أو سرداب عند أطراف الفتحة الشمالية و الجنوبية بغرفة الملكة .
و توقع (I.E.S. Edwards) أن يحتوى السرداب على تمثال لكا الملك
خوفو موليا وجهه شطر النجوم الشمالية و الجنوبية .
و قد أدلى دكتور زاهى حواس بتصريح مثير للجدل لقناة ناشيونال جيوجرافيك فى سبتمير من عام 1992 , حيث صرح باحتمال وجود غرفة سرية صغيرة عند أطراف الفتحة الشمالية (أو الجنوبية) بغرفة الملكة ,
و توقع أن تحتوى هذه الغرفة السرية على الكتاب المقدس الذى دونه الملك خوفو .
و قد بنى دكتور زاهى حواس فرضية وجود الغرفة السرية على وجود بوابة
تغلق كل فتحة من الفتحتين , فالفتحة الشمالية مسدودة بحجر من الجرانيت , و الفتحة الجنوبية مسدودة بباب صغير من الحجر الجيرى له مقبضان من المعدن . و فى المعمار المصرى القديم كان الباب دائما يخفى وراءه شيئا هاما .
و من العلماء المؤيدين لفكرة وجود غرف سرية عند أطراف الفتحات الشمالية و الجنوبية بغرفة الملكة , عالم الآثار الأمريكى (Mark Lehner) , الذى أدلى بتصريح لجريدة (Daily Mail) البريطانية فى يوم 14 سبتمير عام 2002 يقول :
أعتقد أنه هذه الغرفة السرية بنيت لتكون بمثابة سرداب يحوى بداخله
تمثال الكا للملك خوفو .
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford
 |
| الغرف السرية داخل هرم خوفو |
من أكثر ما يلفت نظر الباحث عند مقارنة الفتحتان (الجنوبية و الشمالية) بغرفة الملكة بنظيراتها الموجوده بغرفة الملك , هى انتهاء طرف فتحتى غرفة الملكه داخل جسم الهرم و قبل وصولها الى جوانب الهرم الخارجية بمسافة حوالى 50 قدم .
و هذه المسافة الواقعة بين نهاية الفتحة الجنوبية و الشمالية بغرفة الملكة و أسطح الهرم الخارجية كانت موضع بحث و جدل مثير بين علماء الآثار , حيث ظهرت نظرية تفترض وجود غرفتان سريتان , تقع كل واحدة منهما فوق كل فتحة من هذه الفتحات .
و السبب الذى دعا علماء الآثار الى الاعتقاد بوجود هاتان الغرفتان , هو
انسداد كلا من الفتحة الجنوبية و الشمالية .
فالفتحة الجنوبية مسدودة بباب صغير من الحجر الجيرى له قبضتان معدنيتان , و قد قام المهندس الألمانى (Rudolf Gantenbrink) فى عام 1993 بتصوير هذا الباب عن طريق روبوت صغير قام بتصميمه خصيصا لاستكشاف ما بداخل فتحات الهرم .
و من العلماء المؤيدين لفكرة وجود غرف سرية فوق الفتحة الجنوبية و الشمالية بغرفة الملكة عالم الآثار الفرنسى (J.P. Lepre) , و الذى دافع عن هذه الفكرة فى كتابه (The Egyptian Pyramids) الذى صدر فى عام 1990 .
و قد بنى عالم الآثار (J.P. Lepre) نظريته على نتائج الأبحاث الأثرية
التى قام بها عالم الآثار الانجليزى (Waynman Dixon) فى عام 1872 .
كما اعتقد عالم الآثار البريطانى (I.E.S. Edwards) بوجود غرفة صغيرة
أو سرداب عند أطراف الفتحة الشمالية و الجنوبية بغرفة الملكة .
و توقع (I.E.S. Edwards) أن يحتوى السرداب على تمثال لكا الملك
خوفو موليا وجهه شطر النجوم الشمالية و الجنوبية .
و قد أدلى دكتور زاهى حواس بتصريح مثير للجدل لقناة ناشيونال جيوجرافيك فى سبتمير من عام 1992 , حيث صرح باحتمال وجود غرفة سرية صغيرة عند أطراف الفتحة الشمالية (أو الجنوبية) بغرفة الملكة ,
و توقع أن تحتوى هذه الغرفة السرية على الكتاب المقدس الذى دونه الملك خوفو .
و قد بنى دكتور زاهى حواس فرضية وجود الغرفة السرية على وجود بوابة
تغلق كل فتحة من الفتحتين , فالفتحة الشمالية مسدودة بحجر من الجرانيت , و الفتحة الجنوبية مسدودة بباب صغير من الحجر الجيرى له مقبضان من المعدن . و فى المعمار المصرى القديم كان الباب دائما يخفى وراءه شيئا هاما .
و من العلماء المؤيدين لفكرة وجود غرف سرية عند أطراف الفتحات الشمالية و الجنوبية بغرفة الملكة , عالم الآثار الأمريكى (Mark Lehner) , الذى أدلى بتصريح لجريدة (Daily Mail) البريطانية فى يوم 14 سبتمير عام 2002 يقول :
أعتقد أنه هذه الغرفة السرية بنيت لتكون بمثابة سرداب يحوى بداخله
تمثال الكا للملك خوفو .
--------------------------
من كتاب (Pyramid of Secrets) للكاتب البريطانى Alan Alford