ايزيس و نفتيس من مقبرة "تاو – سرت" و "ست – ناخت" بوادى الملوك

ايزيس و نفتيس من مقبرة "تاو – سرت" و "ست – ناخت" بوادى الملوك
ايزيس و نفتيس
من مقبرة "تاو – سرت" و "ست – ناخت" بوادى الملوك
ايزيس و نفتيس
من مقبرة "تاو – سرت" و "ست – ناخت" بوادى الملوك , أحد أجمل المشاهد التى تصور ايزيس و نفتيس معا .
و عند ظهور ايزيس و نفتيس متجاورتين , نلاحظ أن الفنان المصرى القديم كان يجعل نفتيس خلف ايزيس .
ايزيس دائما فى الظاهر ..... و نفتيس دائما كامنة فى الباطن .
و هما متلازمتان و كأنهما وجهان لعملة واحدة .
تلك العلاقة التى تربط بين ايزيس و نفتيس كما تظهر أمامنا فى الفن المصرى القديم ترمز للعلاقة بين الظاهر و الباطن فى الكون , و نجد
أحد أشهر أمثلة تلك العلاقة تتجلى فى نجم الشعرى (Sirius) .
كان نجم الشعرى (سوبدت) هو أحد الرموز التى ارتبطت بايزيس عند قدماء المصريين . و لكن نجم الشعرى ليس نجما واحد و انما هو فى الحقيقة نجمان , أحدهما ظاهر و يرى بالعين المجردة , بل هو أكثر النجوم لمعانا فى قبة السماء و يعرف باسم نجم زيريوس أ (Sirius A) .
أما النجم الآخر فهو نجم قزم لا يرى بالعين المجردة يعرف باسم سيريوس ب (Sirius , و هو نجم اكتشفه العلماء حديثا , و هو يدور حول نجم سيريوس الظاهر دورة كاملة كل 50 سنه .
كانت نفتيس تلازم ايزيس فى كل الأحداث الميثولوجية التى وقعت
عند نشأة الكون و هى أيضا التى تلازمها فى العالم الآخر (الدوات) , الذى تذهب البه أرواح البشر بعد الموت .
و دور نفتيس يكون أكبر فى ذلك العالم , لأنها هى رمز لما خفى
فى الباطن .

ضع تعليقك