أرواح "نخن" و أرواح "بى" ... (ٍٍSouls of Nekhen and Souls of Pe) :-
جاء ذكر أرواح "نخن" و أرواح "بى" (Souls of Nekhen and Souls of Pe) لأول مرة فى متون الأهرام ...... و وصفوا بأنهم هم أجداد ملوك مصر .
كانت "نخن" هى أحدى مدن مصر العليا (الصعيد) , و اسمها "هيراكونبوليس" بالاغريقية فى حين كانت "بى" من مدن مصر السفلى (الدلتا) و اسمها بالاغريقية "بوتو" .
حرص ملوك مصر دائما على التأكيد على أنهم ينحدرون من أرواح "نخن" و أرواح "بى" , حتى ملوك النوبة الكوشيين الذين حكموا مصر فى الأسرة الخامسه و العشرين حرصوا على ذكر الصلة بينهم و بين تلك الأرواح .
لم تكن أرواح "نخن" و أرواح "بى"بشرا من لحم و دم .... و لكن كعادة قدماء المصريين فى ربط حياتهم اليومية و السياسة بأحداث نشأة الكون , فقد كان ذلك المصطلح هو اسقاط لأحد مفاهيم علم نشأة الكون على الحياه اليومية فى مصر القديمة .
فقد كانت أرواح "نخن" ترمز الى حدود الأرض العليا و يمثلها أنوبيس ...... فى حين كانت أرواح "بى" ترمز الى حدود الأرض الدنيا و يمثلها حورس .... و الاثنان معا يمثلان الأرض العليا و الأرض الدنيا ..... و يرتبط ظهورهما معا بالاحتفال و الابتهاج و يظهران فى الاحتفال بعيد ال
"حب – سد" .
كان الفنان المصرى القديم يصورهما و هما يضعان قبضة اليد اليسرى فوق القلب و يرفعان اليد اليمنى فى الهواء و يعرف هذا الوضع باسم ال "حنو" ( Henu) , و أقدم ظهور لهذا الوضع الاحتفالى كان فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثة , دولة قديمة)
و كان أول من ظهر فى وضع "الحنو" هو عصا الواس .
و من أجمل المشاهد التى تصور وضع ال "حنو" مشهد الملك رمسيس الأول بمقبرته بوادى الملوك و هو يجلس فى وضع "الحنو" بين كل من أنوبيس (رمز أرواح نخن) و حورس (رمز أرواح بى) .... و هذا المشهد يصور الاحتفال بتجديد "با" الملك و اكتسابه طاقة حيوية متجددة .
أرواح "نخن" و أرواح "بى" |
جاء ذكر أرواح "نخن" و أرواح "بى" (Souls of Nekhen and Souls of Pe) لأول مرة فى متون الأهرام ...... و وصفوا بأنهم هم أجداد ملوك مصر .
كانت "نخن" هى أحدى مدن مصر العليا (الصعيد) , و اسمها "هيراكونبوليس" بالاغريقية فى حين كانت "بى" من مدن مصر السفلى (الدلتا) و اسمها بالاغريقية "بوتو" .
حرص ملوك مصر دائما على التأكيد على أنهم ينحدرون من أرواح "نخن" و أرواح "بى" , حتى ملوك النوبة الكوشيين الذين حكموا مصر فى الأسرة الخامسه و العشرين حرصوا على ذكر الصلة بينهم و بين تلك الأرواح .
لم تكن أرواح "نخن" و أرواح "بى"بشرا من لحم و دم .... و لكن كعادة قدماء المصريين فى ربط حياتهم اليومية و السياسة بأحداث نشأة الكون , فقد كان ذلك المصطلح هو اسقاط لأحد مفاهيم علم نشأة الكون على الحياه اليومية فى مصر القديمة .
فقد كانت أرواح "نخن" ترمز الى حدود الأرض العليا و يمثلها أنوبيس ...... فى حين كانت أرواح "بى" ترمز الى حدود الأرض الدنيا و يمثلها حورس .... و الاثنان معا يمثلان الأرض العليا و الأرض الدنيا ..... و يرتبط ظهورهما معا بالاحتفال و الابتهاج و يظهران فى الاحتفال بعيد ال
"حب – سد" .
كان الفنان المصرى القديم يصورهما و هما يضعان قبضة اليد اليسرى فوق القلب و يرفعان اليد اليمنى فى الهواء و يعرف هذا الوضع باسم ال "حنو" ( Henu) , و أقدم ظهور لهذا الوضع الاحتفالى كان فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثة , دولة قديمة)
و كان أول من ظهر فى وضع "الحنو" هو عصا الواس .
و من أجمل المشاهد التى تصور وضع ال "حنو" مشهد الملك رمسيس الأول بمقبرته بوادى الملوك و هو يجلس فى وضع "الحنو" بين كل من أنوبيس (رمز أرواح نخن) و حورس (رمز أرواح بى) .... و هذا المشهد يصور الاحتفال بتجديد "با" الملك و اكتسابه طاقة حيوية متجددة .