![]() |
الشقرات السبع (7 Chakras) مقامات الارتقاء من الوجود الأدنى للوجود الأعلى |
الشقرات السبع (7 Chakras) مقامات الارتقاء من الوجود
الأدنى للوجود الأعلى :-
كلمة "شقرة" (Chakra) هى كلمة هندية تعنى العجلة الدوارة ,
و تستخدم كمصطلح للدلالة على مراكز الطاقة الحيوية سواء فى
جسم الانسان , أو على كوكب الأرض , أو فى الكون بصفه عامة .
للانسان 7 شقرات رئيسية فى الجسم المادى تربطه بالبعد
الثالث حال التجسد .
و يوجد فوق السبع شقرات الأساسية 7 شقرات أخرى تربط
الانسان بالبعد الرابع , و فوقهم 7 أخرى تربطه بالبعد الخامس ,
ثم شقرة رئيسية فوقهم جميعا ليصبح العدد الاجمالى 22 شقرة
تربط الانسان بأبعاد الكون المختلفة .
و الشقرات السبع الرئيسية المتصلة بالجسم المادى تنظم وجود الانسان فى البعد الثالث .
فهى تقوم باستقطاب الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) من الأرض
و من السماء , لتغذى خلايا الجسم المادى بالنور , فالمادة فى
الأصل معتمة / مظلمة لا تستطيع الحياه بدون مدد من النور .
الطاقة الحيوية هى النور الذى يجلب الحياه الى المادة ليجعلها
"حية" , و بدون تلك الطاقة الحيوية يصبح جسم الانسان كتلة
من المادة المظلمة .
تقوم الثلاثة شقرات السفلى باستقطاب الطاقة الحيوية من
الأرض , و تقوم الثلاثة شقرات العليا باستقطاب الطاقة الحيوية
من السماء , أما شقرة القلب و التى تقع فى المنتصف فهى
تقوم بضبط التوازن و التناغم عند الانسان بين طاقة الأرض و طاقة السماء . و القلب هو "ضابط الايقاع" و هو ميزان الاتزان لذلك
كان القلب هو العضو الذى يوزن أمام ريشة الماعت (النظام الكونى)
يوم الحساب فى العالم الآخر .
تعمل الشقرات بشكل مزدوج بمعنى أن كل شقرة لها وجهين / ناحيتين ناحية تستقطب الطاقة الحيوية و تجذبها الى داخل
جسم الانسان و ناحية تقوم باخراج الطاقة مرة أخرى بعد أن
يحدث لها ما يشبه الهضم داخل الجسم (تغيير فى الذبذبات) .
السبع شقرات المزدوجة عددها الاجمالى 14 , و هذا العدد يذكرنا بأسطورة أوزوريس الذى قتله أخوه ست و مزق جثمانه الى 14 قطعه
و نثرها فى أرجاء مصر .
أجزاء أوزوريس ال 14 الممزقة و المبعثره على أرض مصر .. هى رمز لوعى الانسان فى البعد الثالث , فالوعى المادى أسير الانقسامية (multiplicity) و التى ينتج عنها ظهور الشخصانية ( ال Ego)
و الشعور الزائف بالانفصال عن الكون بالوعى و الارادة .
و الصوفية المصرية (علم الخيمياء) هى العلم الذى هدفه خروج
الانسان من الوعى المادى المحبوس فى سجن الانقسامية
و الشخصانية و الانفصال عن الكون الى الوعى الكونى الذى يدرك
فيه الانسان أن الكون واحد و يتخلى عن الشخصانية و ال Ego .
و هذا التجميع لوعى الانسان المنقسم فى العالم المادى نجد رمزيته فى أسطورة ايزيس و أوزوريس عندما جمعت أيزيس أجزاء أوزوريس
ال 14 من جميع أنحاء مصر و أستطاعت أعادة تركيبها فى كيان واحد
مرة أخرى بالاستعانة بعلم الخيمياء الذى علمها اياه تحوت .
و الشقرات السبع بالترتيب من الأسفل االى الأعلى هى :-
شقرة الجذر : لونها أحمر و تنظم احتياجات الانسان الأولية و تتحكم
فى مشاعر الخوف و الطمع و هى التى تنظم الوجود الأدنى للانسان
و غريزة البقاء .
شقرة أسفل العامود الفقرى : لونها برتقالى و تنظم الغريزة الجنسية
شقرة الضفيرة الشمسية (السرة) : لونها أصفر و تنظم كل ما يتعلق بشخصية الانسان و قوة ارادته
شقرة القلب : لونها أخضر و هى شقرة الاتزان بين الثلاث شقرات السفلى و الثلاث شقرات العليا و تتحكم فى مشاعر الحب .
شقرة الحلق : لونها أزرق فاتح و هى الشقرة المسئولة عن تعبير الانسان عن نفسه و اتصاله بغيره من البشر
شقرة العين الثالثه : لونها أزرق غاق و تقع فوق الجبين بين العينين و هى الشقرة المسئولة عن الحدس (الوحى / الالهام / الرؤى / التلقى من العالم الآخر) .
شقرة التاج : لونها بنفسجى و تقع فوق الرأس فى موضع التاج , و هى بوابة الاتصال بين الانسان و العالم الآخر / عالم الروح .
و كما نرى فشقرة الجذر هى الشقرة المسئولة عن أدنى مستويات الوجود الانسانى و ترتبط بغريزة البقاء و مشاعر الخوف و الطمع . فمن يخاطب فى الانسان مشاعر الخوف و الطمع فهو بذلك يسعى الى سجنه فى أدنى مستويات الوجود و اعادته الى عصر الغاب حيث
غريزة البقاء هى المحرك و الدافع .
أما من يخاطب فى الانسان مشاعر الحب فهو يعلى من مقام
القلب مقام الاتزان, الميزان مقام الماعت عند الانسان .
الأدنى للوجود الأعلى :-
كلمة "شقرة" (Chakra) هى كلمة هندية تعنى العجلة الدوارة ,
و تستخدم كمصطلح للدلالة على مراكز الطاقة الحيوية سواء فى
جسم الانسان , أو على كوكب الأرض , أو فى الكون بصفه عامة .
للانسان 7 شقرات رئيسية فى الجسم المادى تربطه بالبعد
الثالث حال التجسد .
و يوجد فوق السبع شقرات الأساسية 7 شقرات أخرى تربط
الانسان بالبعد الرابع , و فوقهم 7 أخرى تربطه بالبعد الخامس ,
ثم شقرة رئيسية فوقهم جميعا ليصبح العدد الاجمالى 22 شقرة
تربط الانسان بأبعاد الكون المختلفة .
و الشقرات السبع الرئيسية المتصلة بالجسم المادى تنظم وجود الانسان فى البعد الثالث .
فهى تقوم باستقطاب الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) من الأرض
و من السماء , لتغذى خلايا الجسم المادى بالنور , فالمادة فى
الأصل معتمة / مظلمة لا تستطيع الحياه بدون مدد من النور .
الطاقة الحيوية هى النور الذى يجلب الحياه الى المادة ليجعلها
"حية" , و بدون تلك الطاقة الحيوية يصبح جسم الانسان كتلة
من المادة المظلمة .
تقوم الثلاثة شقرات السفلى باستقطاب الطاقة الحيوية من
الأرض , و تقوم الثلاثة شقرات العليا باستقطاب الطاقة الحيوية
من السماء , أما شقرة القلب و التى تقع فى المنتصف فهى
تقوم بضبط التوازن و التناغم عند الانسان بين طاقة الأرض و طاقة السماء . و القلب هو "ضابط الايقاع" و هو ميزان الاتزان لذلك
كان القلب هو العضو الذى يوزن أمام ريشة الماعت (النظام الكونى)
يوم الحساب فى العالم الآخر .
تعمل الشقرات بشكل مزدوج بمعنى أن كل شقرة لها وجهين / ناحيتين ناحية تستقطب الطاقة الحيوية و تجذبها الى داخل
جسم الانسان و ناحية تقوم باخراج الطاقة مرة أخرى بعد أن
يحدث لها ما يشبه الهضم داخل الجسم (تغيير فى الذبذبات) .
السبع شقرات المزدوجة عددها الاجمالى 14 , و هذا العدد يذكرنا بأسطورة أوزوريس الذى قتله أخوه ست و مزق جثمانه الى 14 قطعه
و نثرها فى أرجاء مصر .
أجزاء أوزوريس ال 14 الممزقة و المبعثره على أرض مصر .. هى رمز لوعى الانسان فى البعد الثالث , فالوعى المادى أسير الانقسامية (multiplicity) و التى ينتج عنها ظهور الشخصانية ( ال Ego)
و الشعور الزائف بالانفصال عن الكون بالوعى و الارادة .
و الصوفية المصرية (علم الخيمياء) هى العلم الذى هدفه خروج
الانسان من الوعى المادى المحبوس فى سجن الانقسامية
و الشخصانية و الانفصال عن الكون الى الوعى الكونى الذى يدرك
فيه الانسان أن الكون واحد و يتخلى عن الشخصانية و ال Ego .
و هذا التجميع لوعى الانسان المنقسم فى العالم المادى نجد رمزيته فى أسطورة ايزيس و أوزوريس عندما جمعت أيزيس أجزاء أوزوريس
ال 14 من جميع أنحاء مصر و أستطاعت أعادة تركيبها فى كيان واحد
مرة أخرى بالاستعانة بعلم الخيمياء الذى علمها اياه تحوت .
و الشقرات السبع بالترتيب من الأسفل االى الأعلى هى :-
شقرة الجذر : لونها أحمر و تنظم احتياجات الانسان الأولية و تتحكم
فى مشاعر الخوف و الطمع و هى التى تنظم الوجود الأدنى للانسان
و غريزة البقاء .
شقرة أسفل العامود الفقرى : لونها برتقالى و تنظم الغريزة الجنسية
شقرة الضفيرة الشمسية (السرة) : لونها أصفر و تنظم كل ما يتعلق بشخصية الانسان و قوة ارادته
شقرة القلب : لونها أخضر و هى شقرة الاتزان بين الثلاث شقرات السفلى و الثلاث شقرات العليا و تتحكم فى مشاعر الحب .
شقرة الحلق : لونها أزرق فاتح و هى الشقرة المسئولة عن تعبير الانسان عن نفسه و اتصاله بغيره من البشر
شقرة العين الثالثه : لونها أزرق غاق و تقع فوق الجبين بين العينين و هى الشقرة المسئولة عن الحدس (الوحى / الالهام / الرؤى / التلقى من العالم الآخر) .
شقرة التاج : لونها بنفسجى و تقع فوق الرأس فى موضع التاج , و هى بوابة الاتصال بين الانسان و العالم الآخر / عالم الروح .
و كما نرى فشقرة الجذر هى الشقرة المسئولة عن أدنى مستويات الوجود الانسانى و ترتبط بغريزة البقاء و مشاعر الخوف و الطمع . فمن يخاطب فى الانسان مشاعر الخوف و الطمع فهو بذلك يسعى الى سجنه فى أدنى مستويات الوجود و اعادته الى عصر الغاب حيث
غريزة البقاء هى المحرك و الدافع .
أما من يخاطب فى الانسان مشاعر الحب فهو يعلى من مقام
القلب مقام الاتزان, الميزان مقام الماعت عند الانسان .