الساحر رجل العلم :-
الساحر رجل العلم
الساحر رجل العلم 

الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الساحر رجل العلم :-
الساحر رجل العلم
الساحر رجل العلم 

الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال ) :-
كانت زهرة اللوتس هى رمز الحضارة المصرية القديمة , لذلك فهى حضارة العطر , و كان العطر هو روح الحضارة المصرية و جوهرها .
مفهوم العطر فى مصر القديمة لم يرتبط فقط بالتجمل و لكنه مفهوم ارتبط بالخلق , فكان نفرتوم هو أحد النترو (الكائنات المقدسة) التى ارتبط اسمها بأسطورة خلق الكون فى تاسوع هليوبوليس , و كان نفرتوم يصور فى هيئة رجل يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
لم يكن نفرتوم يرمز فقط للرائحة الذكية لكنه كان أيضا نتر (كائن مقدس) الجمال و هو مرتبط بأسطورة خلق الكون فى مصر القديمة . هذا الربط بين الخلق و الجمال و الرائحة الذكية يعكس فهما عميقا للكون و مفهوم الجمال .
فالروائح الذكية لها ترددات عالية تساعد الانسان على الوصول الى حالات أرقى للوعى الانسانى تشبه ما يسمى عند الصوفية بالوجد أو التجلى .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى (ماء الأزل) هو زهرة اللوتس الزرقاء رمز نفرتوم و التى جلبت معها الرائحة الذكية و لذلك ارتبطت طقوس المعابد فى مصر القديمة بالرائحة الذكية و كان حرق البخور هو أحد الطقوس الهامة للاتصال بكل النترو (الكائنات المقدسة) .
و كان استنشاق عطر زهرة اللوتس هو أحد الوسائل للوصول الى حالة تأمل عميق , فأينما شاهدنا صورة استنشاق زهرة لوتس كان معنى ذلك أن هذا الشخص فى حالة تأمل عميق .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . ووصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة
قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و فى ثالوث منف نجد أن نفرتوم هو ابن سخمت و بتاح .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و اذا تأملنا قصة ظهور زهرة اللوتس كأول كائن من المحيط الأزلى جالبة معها الرائحة الذكية و بين نظريات العلم الحديث التى ربطت الروائح بالذاكره لاكتشفنا فهم قدماء المصريين العميق للوعى الانسانى , فقد اكتشف العلماء حديثا أن هناك علاقة قوية بين مراكز استقبال الروائح فى المخ و بين الذاكره , فالروائح من أكثر الأشياء التى يحتفظ بها المخ لفترات طويلة و الانسان يكاد لا ينسى الروائح أبدا . و حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول الحواس التى تعمل فى الانسان
قبل السمع و البصر و يلتقط الجنين الروائح عن طريق الأم . فاذا كانت أسطورة الخلق فى هليوبوليس تقول أن أول ما ظهر من الخلق هو زهرة اللوتس الزرقاء ذات الرائحة الذكية فهذا دليل على فهم قدماء المصريين لعلاقة الروائح بالوعى و بالذاكرة و أن أول الحواس اتصالا بوعى الانسان هى حاسة الشم .
اهتم قدماء المصريين أيضا بالبخور اهتماما شديدا و كان حرق البخور أحد اهم القرابين التى تقدم الى النترو (الكائنات المقدسة) مع زهور اللوتس لما لهما من ارتباط بارتقاء الوعى وأيضا لارتباط الرائحة الذكية بمفهوم الجمال و خلق الكون .
و لذلك حرص المصرى القديم على جلب أفضل أنواع البخور فأرسل ملوك مصر القديمة البعثات الى أفريقيا لجلب البخور و أشهر هذه البعثات كانت بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت بالقرن الأفريقى .
و ظهرت الأقماع العطرية فى الدولة الحديثة فرأينا نقوش الدولة الحديثة تصور سيدات المجتمع يحملن فوق رئوسهن أقماعا من العطر , و ربما حمل أقماع العطر فوق رؤس كان محاولة من سيدات المجتمع للتشبه بنفرتوم الذى كان يحمل زهرة لوتس فوق رأسه , و لكن تثبيت زهرة اللوتس فوق الرأس صعب فكان اختراع قمع العطر الذى يدخل فى تركيبه الشمع ليعطى نفس التأثير وهو الرائحة العطرة فوق الرأس .
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال ) :-
كانت زهرة اللوتس هى رمز الحضارة المصرية القديمة , لذلك فهى حضارة العطر , و كان العطر هو روح الحضارة المصرية و جوهرها .
مفهوم العطر فى مصر القديمة لم يرتبط فقط بالتجمل و لكنه مفهوم ارتبط بالخلق , فكان نفرتوم هو أحد النترو (الكائنات المقدسة) التى ارتبط اسمها بأسطورة خلق الكون فى تاسوع هليوبوليس , و كان نفرتوم يصور فى هيئة رجل يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
لم يكن نفرتوم يرمز فقط للرائحة الذكية لكنه كان أيضا نتر (كائن مقدس) الجمال و هو مرتبط بأسطورة خلق الكون فى مصر القديمة . هذا الربط بين الخلق و الجمال و الرائحة الذكية يعكس فهما عميقا للكون و مفهوم الجمال .
فالروائح الذكية لها ترددات عالية تساعد الانسان على الوصول الى حالات أرقى للوعى الانسانى تشبه ما يسمى عند الصوفية بالوجد أو التجلى .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى (ماء الأزل) هو زهرة اللوتس الزرقاء رمز نفرتوم و التى جلبت معها الرائحة الذكية و لذلك ارتبطت طقوس المعابد فى مصر القديمة بالرائحة الذكية و كان حرق البخور هو أحد الطقوس الهامة للاتصال بكل النترو (الكائنات المقدسة) .
و كان استنشاق عطر زهرة اللوتس هو أحد الوسائل للوصول الى حالة تأمل عميق , فأينما شاهدنا صورة استنشاق زهرة لوتس كان معنى ذلك أن هذا الشخص فى حالة تأمل عميق .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . ووصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة
قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و فى ثالوث منف نجد أن نفرتوم هو ابن سخمت و بتاح .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و اذا تأملنا قصة ظهور زهرة اللوتس كأول كائن من المحيط الأزلى جالبة معها الرائحة الذكية و بين نظريات العلم الحديث التى ربطت الروائح بالذاكره لاكتشفنا فهم قدماء المصريين العميق للوعى الانسانى , فقد اكتشف العلماء حديثا أن هناك علاقة قوية بين مراكز استقبال الروائح فى المخ و بين الذاكره , فالروائح من أكثر الأشياء التى يحتفظ بها المخ لفترات طويلة و الانسان يكاد لا ينسى الروائح أبدا . و حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول الحواس التى تعمل فى الانسان
قبل السمع و البصر و يلتقط الجنين الروائح عن طريق الأم . فاذا كانت أسطورة الخلق فى هليوبوليس تقول أن أول ما ظهر من الخلق هو زهرة اللوتس الزرقاء ذات الرائحة الذكية فهذا دليل على فهم قدماء المصريين لعلاقة الروائح بالوعى و بالذاكرة و أن أول الحواس اتصالا بوعى الانسان هى حاسة الشم .
اهتم قدماء المصريين أيضا بالبخور اهتماما شديدا و كان حرق البخور أحد اهم القرابين التى تقدم الى النترو (الكائنات المقدسة) مع زهور اللوتس لما لهما من ارتباط بارتقاء الوعى وأيضا لارتباط الرائحة الذكية بمفهوم الجمال و خلق الكون .
و لذلك حرص المصرى القديم على جلب أفضل أنواع البخور فأرسل ملوك مصر القديمة البعثات الى أفريقيا لجلب البخور و أشهر هذه البعثات كانت بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت بالقرن الأفريقى .
و ظهرت الأقماع العطرية فى الدولة الحديثة فرأينا نقوش الدولة الحديثة تصور سيدات المجتمع يحملن فوق رئوسهن أقماعا من العطر , و ربما حمل أقماع العطر فوق رؤس كان محاولة من سيدات المجتمع للتشبه بنفرتوم الذى كان يحمل زهرة لوتس فوق رأسه , و لكن تثبيت زهرة اللوتس فوق الرأس صعب فكان اختراع قمع العطر الذى يدخل فى تركيبه الشمع ليعطى نفس التأثير وهو الرائحة العطرة فوق الرأس .
1
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"

زهرة اللوتس هى زهرة الجمال الالهى .
رأى فيها المصرى القديم تجلى النور الالهى عندما خرج من مياه
الأزل أول مرة .
زهرة اللوتس هى هدية السماء للانسانية فهى تعيد وصل
الانسان بالذات العليا و تخرج النور الالهى الكامن فى قلبه .
زهرة اللوتس ترفع مستوى الوعى الانسانى من الوعى المادى
الضيق المحدود الى الوعى الكونى
زهرة اللوتس تخفف الألم , و تساعد الانسان على الدخول فى
حالة يوفوريا (نشوة) .
زهرة اللوتس تنشط الذاكرة الروحية , و تساعد الانسان على تذكر
ماضيه الكونى
زهرة اللوتس زهرة الهية مقدسة و هى روح مصر .
اذا عادت زهرة اللوتس عاد النور الالهى الى مصر
لكل هذه الأسباب أدعو كل مصرى الى حملة
*** تيجى نزرع لوتس ***
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"

زهرة اللوتس هى زهرة الجمال الالهى .
رأى فيها المصرى القديم تجلى النور الالهى عندما خرج من مياه
الأزل أول مرة .
زهرة اللوتس هى هدية السماء للانسانية فهى تعيد وصل
الانسان بالذات العليا و تخرج النور الالهى الكامن فى قلبه .
زهرة اللوتس ترفع مستوى الوعى الانسانى من الوعى المادى
الضيق المحدود الى الوعى الكونى
زهرة اللوتس تخفف الألم , و تساعد الانسان على الدخول فى
حالة يوفوريا (نشوة) .
زهرة اللوتس تنشط الذاكرة الروحية , و تساعد الانسان على تذكر
ماضيه الكونى
زهرة اللوتس زهرة الهية مقدسة و هى روح مصر .
اذا عادت زهرة اللوتس عاد النور الالهى الى مصر
لكل هذه الأسباب أدعو كل مصرى الى حملة
*** تيجى نزرع لوتس ***
2
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)

*** "ويريت – حكاو" (صانعة المعجزات)
*** ربة الكلمات السحرية
*** التى تعطى النور (أم الننور)
*** ملكة السماء
*** أم النترو (الكائنات الالهية)
*** التى تسطع فى السماء
*** ربة المحاصيل الخضراء
*** ربة بيت الحياة
*** التى تعرف كيف تفكر بقلبها
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)

*** "ويريت – حكاو" (صانعة المعجزات)
*** ربة الكلمات السحرية
*** التى تعطى النور (أم الننور)
*** ملكة السماء
*** أم النترو (الكائنات الالهية)
*** التى تسطع فى السماء
*** ربة المحاصيل الخضراء
*** ربة بيت الحياة
*** التى تعرف كيف تفكر بقلبها
2
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر :-
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر
الأرشيف المقدس و مكتبة السحرة

كان المصرى القديم يطلق على الكتابات المقدسة اسم "باو – رع"
(Baou Ra) أى "أرواح رع" (النور الالهى) .
جاء فى أحدى البرديات المصرية أن "باو – رع" هى طاقة النور التى
يحيا بها أوزير .
ان "باو – رع" هى الوسيلة التى من خلالها يلتقى "رع" (رب النور)
و أوزير (رب العالم السفلى) .
و الكتابات المقدسة المعروفة باسم "باو – رع" ليست من تأليف بشر
و انما هى من وضع "تحوت" رب الكلمة , و "شا" رب الحكمة ,
و "جب" رب الأرض .
من الضرورى للساحر أن يكون مطلعا على أسرار الكلمات الالهية .
كان المصرى القديم بطبعه يحب الكلمة المكتوبة , لأنها تسجل العلم
و تحفظه من الاندثار .
جاء فى أحد الأمثال المصرية القديمة (أحب الكتب , كما تحب أمك) .
لم يقف ولع الساحر فى مصر القديمة و شغفه بالكلمة المكتوبة عند
حد قراءتها فقط , و انما كان الساحر أيضا "يشرب الكلمة المكتوبة" .
فقد كان من طقوس السحر فى مصر القديمة أن يضع الساحر ورقة
البردى التى تحمل الكود السحرى فى اناء به ماء و يترك الورقة فى
الماء لبعض الوقت الى أن يتم شحن الماء بطاقة الكود السحرى , و بعد أن يذوب النص فى الماء تماما , يشرب الساحر الماء المشحون بطاقة الكلمة السحرية .
*** ملحوظة للمترجم (ما زال التراث الشعبى المصرى يحفظ الكلمة المأثورة "يبلها و يشرب ميتها" , للتعبير عن الحصول على طاقة غير عادية من أحد النصوص المكتوبة) .
كان المصرى القديم يضع بجانب المومياء لفائف بردى تحوى نصوصا
تخاطب كائنات من أبعاد أخرى فى الكون , و الهدف من هذه النصوص
هو ابعاد قوى الظلام و الطاقات السلبية و منعها من مهاجمة روح المتوفى عند ارتحاله فى العالم الآخر . كانت هذه النصوص السحرية توضع أحيانا بجوار رأس المومياء و أحيان أخرى بجوار الأقدام .
كان كل معبد فى مصر القديمة ملحقا به مكتبة , تحوى كتب العلوم الباطنية و السرية مثل علم السحر . فكانت مكتبة معبد أدفو تحوى
كتبا تتحدث عن كيفية محاربة قوى الظلام و السيطرة عليها , و ابعاد التماسيح (رمز الموت و الفساد و العطب) , و صيد الأسود (رمز السيطرة على طاقة النار) . و حماية الملك (رمز النظام على الأرض ) .
كان الساحر ينظم حياته وفقا لقوانين النظام الكونى .
و كان اليوم العشرين من الشهر الأول من فصل الفيضان هو يوم ارسال
و استقبال الخطابات (يوم المراسيل) . و هذ اليوم فى نظر المصرى القديم هو اليوم الذى ينتهى فيه كل شئ قديم و يبدأ فيه كل شئ من جديد . و هو يوم تدوين الكتاب المقدس ... الكتاب الذى يحوى الأكواد السحرية التى بامكانها ازاحة قوى الظلام و الفوضى التى تهدد النظام الكونى .
و الكتابات السحرية هى كتابات حية , لأنها تستخدم اللغة الهيروغليفية
(اللغة الالهية / المقدسة) ..
و تعتبر بعض أجزاء متون الأهرام نموذجا للكتابات السحرية .
فكل حرف هيروغليفى هو "كائن حى" , و به من القوة و الطاقة
السحرية ما يجعله مؤثرا فى العالم الآخر .
فكنت الرموز التى تحمل صور حيوانات خطرة مثل الحيات و الأسود
ترسم ناقصة أو مقطعة الى أجزاء , حتى لا تؤذى روح المتوفى فى
العالم الاخر عندما تدب فيها لحياة .
آمن المصرى القديم بأن الكلمة يمكنها أن تؤثر فى المادة و تعطيها
الروح . و كانت طريقة نطق الكلمة و ترتيلها بالطريقة السليمة هو
السر فى تفعيل الطاقة السحرية الكامنة فيها .
و عندما تتكلم الكائنات الالهية (النترو) , فان كلماتها تزيح قوى
الفوضى و الظلام و تفسح الطريق لقوة النور و الحياة لتدعم النظام
الكونى . لذلك كان الساحر يرتل و يردد كلمات النترو , و بشكل خاص
كلمات حورس التى تقضى على قوى الموت و التحلل و العطب
و تخرج السم من جسد المريض و تعيد اليه الحياة , و تنقذ الانسانية
كلها من خطر السقوط فى الفوضى و الظلام .
كانت أقوى الكلمات السحرية هى تلك التى تعود الى عصور سحيقة
منذ فجر التاريخ , و أعظمها على الاطلاق هو "بيريت – خيرو"
(peret kherou) , أى "الكلمات المنطوقة" .
و على الساحر قراءة هذه الكلمات و ترتيلها و كتابتها و فهمها
و استخدامها كأداة فعالة و مؤثرة فى العالم المادى .
و ترديد النص السحرى 4 مرات يكسبه قوة خارقة , و لكن يعتمد
ذلك على النطق الصحيح و طريقة اخراج اللفظ و ايقاعه .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر :-
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر
الأرشيف المقدس و مكتبة السحرة

كان المصرى القديم يطلق على الكتابات المقدسة اسم "باو – رع"
(Baou Ra) أى "أرواح رع" (النور الالهى) .
جاء فى أحدى البرديات المصرية أن "باو – رع" هى طاقة النور التى
يحيا بها أوزير .
ان "باو – رع" هى الوسيلة التى من خلالها يلتقى "رع" (رب النور)
و أوزير (رب العالم السفلى) .
و الكتابات المقدسة المعروفة باسم "باو – رع" ليست من تأليف بشر
و انما هى من وضع "تحوت" رب الكلمة , و "شا" رب الحكمة ,
و "جب" رب الأرض .
من الضرورى للساحر أن يكون مطلعا على أسرار الكلمات الالهية .
كان المصرى القديم بطبعه يحب الكلمة المكتوبة , لأنها تسجل العلم
و تحفظه من الاندثار .
جاء فى أحد الأمثال المصرية القديمة (أحب الكتب , كما تحب أمك) .
لم يقف ولع الساحر فى مصر القديمة و شغفه بالكلمة المكتوبة عند
حد قراءتها فقط , و انما كان الساحر أيضا "يشرب الكلمة المكتوبة" .
فقد كان من طقوس السحر فى مصر القديمة أن يضع الساحر ورقة
البردى التى تحمل الكود السحرى فى اناء به ماء و يترك الورقة فى
الماء لبعض الوقت الى أن يتم شحن الماء بطاقة الكود السحرى , و بعد أن يذوب النص فى الماء تماما , يشرب الساحر الماء المشحون بطاقة الكلمة السحرية .
*** ملحوظة للمترجم (ما زال التراث الشعبى المصرى يحفظ الكلمة المأثورة "يبلها و يشرب ميتها" , للتعبير عن الحصول على طاقة غير عادية من أحد النصوص المكتوبة) .
كان المصرى القديم يضع بجانب المومياء لفائف بردى تحوى نصوصا
تخاطب كائنات من أبعاد أخرى فى الكون , و الهدف من هذه النصوص
هو ابعاد قوى الظلام و الطاقات السلبية و منعها من مهاجمة روح المتوفى عند ارتحاله فى العالم الآخر . كانت هذه النصوص السحرية توضع أحيانا بجوار رأس المومياء و أحيان أخرى بجوار الأقدام .
كان كل معبد فى مصر القديمة ملحقا به مكتبة , تحوى كتب العلوم الباطنية و السرية مثل علم السحر . فكانت مكتبة معبد أدفو تحوى
كتبا تتحدث عن كيفية محاربة قوى الظلام و السيطرة عليها , و ابعاد التماسيح (رمز الموت و الفساد و العطب) , و صيد الأسود (رمز السيطرة على طاقة النار) . و حماية الملك (رمز النظام على الأرض ) .
كان الساحر ينظم حياته وفقا لقوانين النظام الكونى .
و كان اليوم العشرين من الشهر الأول من فصل الفيضان هو يوم ارسال
و استقبال الخطابات (يوم المراسيل) . و هذ اليوم فى نظر المصرى القديم هو اليوم الذى ينتهى فيه كل شئ قديم و يبدأ فيه كل شئ من جديد . و هو يوم تدوين الكتاب المقدس ... الكتاب الذى يحوى الأكواد السحرية التى بامكانها ازاحة قوى الظلام و الفوضى التى تهدد النظام الكونى .
و الكتابات السحرية هى كتابات حية , لأنها تستخدم اللغة الهيروغليفية
(اللغة الالهية / المقدسة) ..
و تعتبر بعض أجزاء متون الأهرام نموذجا للكتابات السحرية .
فكل حرف هيروغليفى هو "كائن حى" , و به من القوة و الطاقة
السحرية ما يجعله مؤثرا فى العالم الآخر .
فكنت الرموز التى تحمل صور حيوانات خطرة مثل الحيات و الأسود
ترسم ناقصة أو مقطعة الى أجزاء , حتى لا تؤذى روح المتوفى فى
العالم الاخر عندما تدب فيها لحياة .
آمن المصرى القديم بأن الكلمة يمكنها أن تؤثر فى المادة و تعطيها
الروح . و كانت طريقة نطق الكلمة و ترتيلها بالطريقة السليمة هو
السر فى تفعيل الطاقة السحرية الكامنة فيها .
و عندما تتكلم الكائنات الالهية (النترو) , فان كلماتها تزيح قوى
الفوضى و الظلام و تفسح الطريق لقوة النور و الحياة لتدعم النظام
الكونى . لذلك كان الساحر يرتل و يردد كلمات النترو , و بشكل خاص
كلمات حورس التى تقضى على قوى الموت و التحلل و العطب
و تخرج السم من جسد المريض و تعيد اليه الحياة , و تنقذ الانسانية
كلها من خطر السقوط فى الفوضى و الظلام .
كانت أقوى الكلمات السحرية هى تلك التى تعود الى عصور سحيقة
منذ فجر التاريخ , و أعظمها على الاطلاق هو "بيريت – خيرو"
(peret kherou) , أى "الكلمات المنطوقة" .
و على الساحر قراءة هذه الكلمات و ترتيلها و كتابتها و فهمها
و استخدامها كأداة فعالة و مؤثرة فى العالم المادى .
و ترديد النص السحرى 4 مرات يكسبه قوة خارقة , و لكن يعتمد
ذلك على النطق الصحيح و طريقة اخراج اللفظ و ايقاعه .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
النصوص السحرية :-
النصوص السحرية
النصوص السحرية

كانت النصوص السحرية تشكل جزءا هاما من النصوص العلمية فى مصر
القديمة , و كان الكاتب المصرى يستخدم مواد مختلفة لتدوينها مثل أوراق البردى و قطع الأوستراكا و اللوحات الحجرية و أيضا التماثيل .
أعتاد علماء المصريات على تصنيف النصوص المصرية القديمة الى
نصوص أدبية و نصوص جنائزية و نصوص سحرية , و هكذا .
و لكن فى بعض الأحيان كان الأمر يختلط عليهم , و يحدث خطأ فى
التصنيف .
فمثلا قصة "البحار الذى تحطم قاربه" تصنف عادة على أنها نص أدبى
فى حين أنها قصة تحوى أكوادا سحرية .
و متون التوابيت تصنف عادة على أنها نصوص جنائزية , مع أنها
فى بعض أجزائها تحوى نصوصا سحرية و خصوصا كتاب الطريقين
الذى دون على بعض توابيت الدولة الوسطى و هو يزود المتوفى
بالمعلومات التى يحتاجها لاجتياز العالم النجمى (الدوات) من خلال
وصفه لطريقين أحدهما طريق مائى و الآخر طريق اليابسه ,
و بينهما نهر من نار .
و كان "كتاب الساعات" هو أحد الكتب السحرية و كان يحوى أكوادا
سحرية يرتلها الكهنة فى ساعات الليل و النهار لمخاطبة الكائنات
الالهية .
و تصف بردية "بريمنر – ريند" (Bremner-Rhynd Papyrus)
الصراع بين "رع" و بين ثعبان الماء أبوفيس الذى يرمز لقوى
الفوضى و الظلام فى الكون , كما أنها تحوى نصا مقدسا عن
صفات الاله الخالق , و كيف أوجد المخلوقات و أتى بها للوجود
قبل أن تكون هناك أرض و شمس و نجوم , كل ذلك جاء
بالمشيئة الالهية عن طريق القلب . كل شئ جاء من الواحد , حين
خرج من مياه الأزل و وقف على التل الأزلى .
أما البشر (remetj) فقد خلقوا من دموع رع عندما بكى حين
خرج الكون للوجود أول مرة .
و تعتبر لوحة مترنيتش أشهر النصوص السحرية فى مصر القديمة
و هى تعود للقرن الرابع قبل الميلاد , و تحكى عن شفاء الطفل
حور (حورس) بعد أن لدغته حية عندما خبأته أمه ايزيس فى
أحراش الدلتا من بطش عمه ست .
و تصور اللوحة حورس الطفل يطأ بقدمه التماسيح (رمز الموت)
و يحمل فى كلتا يديه الحيات و العقارب .
و تصف اللوحة دور ايزيس كربة للسحر .
فقد بحثت ايزيس عن من ينقذ ابنها فلم تجد من يستطع ذلك من
سكان الدلتا , فلم يكن هناك من يمتلك الكود السحرى الذى يحمل
طاقة الشفاء . فحملت ايزيس ابنها بين يديها و صاحت صيحة
شقت السماء و سمعتها الكائنات الالهية . استصرخت ايزيس
الكائنات الالهية لمساعدتها , فاذا مات حورس فسيختفى النور
من هذا العالم . فأجابتها الكائنات الالهية و أمرت السم أن يخرج
من جسد حورس , فشفى من سقمه .
و من أشهر النصوص السحرية أيضا تمثال الساحر "دجد – حور"
حارس بوابة معبد أتريب , عثر عليه فى عام 1918 , و يعرض
حاليا بالمتحف المصرى .
و التمثال يعود الى العصر المتأخر , و هو مغطى بالكامل بنصوص
سحرية كان الغرض منها العلاج من لدغات الحيات و العقارب
و يحمل صورة حورس الطفل الذى يطأ التماسيح و يحمل فى يديه
الحيات و العقارب . و كان التمثال يستخدم فى الطقوس العلاجية
بحيث يصب الماء فوق التمثال و يتجمع فيما يشبه الحوض أمامه
و بعد أن يكتسب الماء قوة الكلمات المنقوشه فوقه يقدم للمريض
ليشربه و عندها يشفى من لدغة الحية أو العقرب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
النصوص السحرية :-
النصوص السحرية
النصوص السحرية

كانت النصوص السحرية تشكل جزءا هاما من النصوص العلمية فى مصر
القديمة , و كان الكاتب المصرى يستخدم مواد مختلفة لتدوينها مثل أوراق البردى و قطع الأوستراكا و اللوحات الحجرية و أيضا التماثيل .
أعتاد علماء المصريات على تصنيف النصوص المصرية القديمة الى
نصوص أدبية و نصوص جنائزية و نصوص سحرية , و هكذا .
و لكن فى بعض الأحيان كان الأمر يختلط عليهم , و يحدث خطأ فى
التصنيف .
فمثلا قصة "البحار الذى تحطم قاربه" تصنف عادة على أنها نص أدبى
فى حين أنها قصة تحوى أكوادا سحرية .
و متون التوابيت تصنف عادة على أنها نصوص جنائزية , مع أنها
فى بعض أجزائها تحوى نصوصا سحرية و خصوصا كتاب الطريقين
الذى دون على بعض توابيت الدولة الوسطى و هو يزود المتوفى
بالمعلومات التى يحتاجها لاجتياز العالم النجمى (الدوات) من خلال
وصفه لطريقين أحدهما طريق مائى و الآخر طريق اليابسه ,
و بينهما نهر من نار .
و كان "كتاب الساعات" هو أحد الكتب السحرية و كان يحوى أكوادا
سحرية يرتلها الكهنة فى ساعات الليل و النهار لمخاطبة الكائنات
الالهية .
و تصف بردية "بريمنر – ريند" (Bremner-Rhynd Papyrus)
الصراع بين "رع" و بين ثعبان الماء أبوفيس الذى يرمز لقوى
الفوضى و الظلام فى الكون , كما أنها تحوى نصا مقدسا عن
صفات الاله الخالق , و كيف أوجد المخلوقات و أتى بها للوجود
قبل أن تكون هناك أرض و شمس و نجوم , كل ذلك جاء
بالمشيئة الالهية عن طريق القلب . كل شئ جاء من الواحد , حين
خرج من مياه الأزل و وقف على التل الأزلى .
أما البشر (remetj) فقد خلقوا من دموع رع عندما بكى حين
خرج الكون للوجود أول مرة .
و تعتبر لوحة مترنيتش أشهر النصوص السحرية فى مصر القديمة
و هى تعود للقرن الرابع قبل الميلاد , و تحكى عن شفاء الطفل
حور (حورس) بعد أن لدغته حية عندما خبأته أمه ايزيس فى
أحراش الدلتا من بطش عمه ست .
و تصور اللوحة حورس الطفل يطأ بقدمه التماسيح (رمز الموت)
و يحمل فى كلتا يديه الحيات و العقارب .
و تصف اللوحة دور ايزيس كربة للسحر .
فقد بحثت ايزيس عن من ينقذ ابنها فلم تجد من يستطع ذلك من
سكان الدلتا , فلم يكن هناك من يمتلك الكود السحرى الذى يحمل
طاقة الشفاء . فحملت ايزيس ابنها بين يديها و صاحت صيحة
شقت السماء و سمعتها الكائنات الالهية . استصرخت ايزيس
الكائنات الالهية لمساعدتها , فاذا مات حورس فسيختفى النور
من هذا العالم . فأجابتها الكائنات الالهية و أمرت السم أن يخرج
من جسد حورس , فشفى من سقمه .
و من أشهر النصوص السحرية أيضا تمثال الساحر "دجد – حور"
حارس بوابة معبد أتريب , عثر عليه فى عام 1918 , و يعرض
حاليا بالمتحف المصرى .
و التمثال يعود الى العصر المتأخر , و هو مغطى بالكامل بنصوص
سحرية كان الغرض منها العلاج من لدغات الحيات و العقارب
و يحمل صورة حورس الطفل الذى يطأ التماسيح و يحمل فى يديه
الحيات و العقارب . و كان التمثال يستخدم فى الطقوس العلاجية
بحيث يصب الماء فوق التمثال و يتجمع فيما يشبه الحوض أمامه
و بعد أن يكتسب الماء قوة الكلمات المنقوشه فوقه يقدم للمريض
ليشربه و عندها يشفى من لدغة الحية أو العقرب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
1
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم :-
جاء فى تاريخ مانيتون السمنودى أن الملك "Athothis" من الأسرة
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم

الأولى كان طبيبا , و أنه ألف كتبا فى علم التشريح , كما كان أيضا
ممارسا لعلم السحر , بل كان من مؤسسيه .
و من هذا النص نستشف أن كل ملوك مصر كانوا ملمين بعلم السحر
كجزء من وظيفة الملك فى مصر القديمة .
و فى الدولة القديمة كان "أيمحوتب" هو أشهر الشخصيات التى ألمت
بعلم السحر , و قد بلغ من الشهرة و المكانة الرفيعة أنه كان فى نظر
الاغريق مساويا لرب الطب عندهم "أسكليبيوس" .
و فى عصر الدولة الحديثة أصبح ايمحوتب شخصية مقدسة فى الأوساط
العلمية , لدرجة أن الكتبة كانوا يسكبون من أجله قليلا من الحبر قبل أن يبدأوا بتدوين أى كتاب علمى , و سكب السوائل فى مصر القديمة كان هو أحد أشكال القرابين و يعرف باسم "Libation" .
و يعتبر ايمحوتب نموذجا و مثالا للساحر العالم فى مصر القديمة , فهو
لم يكن مجرد قروى يقدم للناس ممارسات سحرية ساذجة , و انما كان
وزيرا فى بلاط الملك زوسر , و هو مبتكر علم الهندسة المعمارية
و تشهد على ذلك تحفته المعمارية بسقارة . كان ايمحوتب رجل دولة من الطراظ الأول , و كان أحد أسباب وصوله الى هذه المكانة المرموقة فى الدولة هو المامه بعلم السحر .
كان "حور – ددف" (Hordedef) أحد أبناء الملك خوفو , و هو من
أشهر الحكماء فى تاريخ مصر , و قد قيل عنه أنه اكتشف العديد من
كتب السحر القديمة جدا .
و كان "خا – ام – واست" (Khaemwaset) – الابن الرابع للملك
رمسيس الثانى – كاهنا أكبر ل "رع "بمدينة منف , و قد قام ببناء
و اعادة ترميم العديد من الصروح المعمارية فقد كان مولعا بالهندسة
المعمارية , و أيضا بدراسة النصوص القديمة و منها كتب علم السحر ,
كما اشتهر أيضا بالحكمة .
و من أشهر السحرة فى تاريخ مصر الساحر "اس – آتوم" (Es-Atum) الذى عاش فى العصر المتأخر فى عصر الملك نكتانبو الثانى
(حوالى 359 ق.م.) , و يرجع اليه الفضل فى الحفاظ على اللوحة الشهيرة التى تعرف باسم لوحة مترنيتش , و هى تحوى أحد النصوص السحرية التى كانت تستخدم لأغراض العلاج و خصوصا العلاج من لدغات الحيات و العقارب .
فقد اكتشف "اس – آتوم" أن هناك بعض النقوش بمعبد مدينة ايونو (هليوبوليس) بدأت تتعرض للتلف , و لكى يحفظ النص المقدس قام باعادة نسخه على لوحة كبيرة , و هى التى عرفت فيما بعد لدى الأثريين باسم لوحة مترنيتش .
و كان الساحر "حارنوفيس" (Harnuphis) هو آخر أشهر السحرة فى
تاريخ مصر , فقد شهد معركة موردافيا فى عام 172 م. مع قوات ماركوس أوريليوس و عندما بدأ الجيش الرومانى يعانى من نقص فى المياه
و الامدادات , قام الساحر المصرى "حارنوفيس" بطقوس سحرية حدث بعدها أن هطلت الأمطار و أنقذت جيش ماركوس أوريليوس من الهلاك .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم :-
جاء فى تاريخ مانيتون السمنودى أن الملك "Athothis" من الأسرة
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم
أشهر السحرة فى تاريخ مصر القديم

الأولى كان طبيبا , و أنه ألف كتبا فى علم التشريح , كما كان أيضا
ممارسا لعلم السحر , بل كان من مؤسسيه .
و من هذا النص نستشف أن كل ملوك مصر كانوا ملمين بعلم السحر
كجزء من وظيفة الملك فى مصر القديمة .
و فى الدولة القديمة كان "أيمحوتب" هو أشهر الشخصيات التى ألمت
بعلم السحر , و قد بلغ من الشهرة و المكانة الرفيعة أنه كان فى نظر
الاغريق مساويا لرب الطب عندهم "أسكليبيوس" .
و فى عصر الدولة الحديثة أصبح ايمحوتب شخصية مقدسة فى الأوساط
العلمية , لدرجة أن الكتبة كانوا يسكبون من أجله قليلا من الحبر قبل أن يبدأوا بتدوين أى كتاب علمى , و سكب السوائل فى مصر القديمة كان هو أحد أشكال القرابين و يعرف باسم "Libation" .
و يعتبر ايمحوتب نموذجا و مثالا للساحر العالم فى مصر القديمة , فهو
لم يكن مجرد قروى يقدم للناس ممارسات سحرية ساذجة , و انما كان
وزيرا فى بلاط الملك زوسر , و هو مبتكر علم الهندسة المعمارية
و تشهد على ذلك تحفته المعمارية بسقارة . كان ايمحوتب رجل دولة من الطراظ الأول , و كان أحد أسباب وصوله الى هذه المكانة المرموقة فى الدولة هو المامه بعلم السحر .
كان "حور – ددف" (Hordedef) أحد أبناء الملك خوفو , و هو من
أشهر الحكماء فى تاريخ مصر , و قد قيل عنه أنه اكتشف العديد من
كتب السحر القديمة جدا .
و كان "خا – ام – واست" (Khaemwaset) – الابن الرابع للملك
رمسيس الثانى – كاهنا أكبر ل "رع "بمدينة منف , و قد قام ببناء
و اعادة ترميم العديد من الصروح المعمارية فقد كان مولعا بالهندسة
المعمارية , و أيضا بدراسة النصوص القديمة و منها كتب علم السحر ,
كما اشتهر أيضا بالحكمة .
و من أشهر السحرة فى تاريخ مصر الساحر "اس – آتوم" (Es-Atum) الذى عاش فى العصر المتأخر فى عصر الملك نكتانبو الثانى
(حوالى 359 ق.م.) , و يرجع اليه الفضل فى الحفاظ على اللوحة الشهيرة التى تعرف باسم لوحة مترنيتش , و هى تحوى أحد النصوص السحرية التى كانت تستخدم لأغراض العلاج و خصوصا العلاج من لدغات الحيات و العقارب .
فقد اكتشف "اس – آتوم" أن هناك بعض النقوش بمعبد مدينة ايونو (هليوبوليس) بدأت تتعرض للتلف , و لكى يحفظ النص المقدس قام باعادة نسخه على لوحة كبيرة , و هى التى عرفت فيما بعد لدى الأثريين باسم لوحة مترنيتش .
و كان الساحر "حارنوفيس" (Harnuphis) هو آخر أشهر السحرة فى
تاريخ مصر , فقد شهد معركة موردافيا فى عام 172 م. مع قوات ماركوس أوريليوس و عندما بدأ الجيش الرومانى يعانى من نقص فى المياه
و الامدادات , قام الساحر المصرى "حارنوفيس" بطقوس سحرية حدث بعدها أن هطلت الأمطار و أنقذت جيش ماركوس أوريليوس من الهلاك .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
الملك الساحر
الملك الساحر
الملك الساحر :-
كان الملك فى مصر القديمة هو رمز الانسان الكامل الذى وصل الى كل
أنواع المعرفة و العلم , و منها علم السحر , و كان بمثابة تجسيد لطاقة الحياة فى العالم المادى .
و فى الدولة القديمة كان الملك وحده هو الذى توكل اليه مهمة الاتصال بالقوى الكونية بالنيابة عن كل البشر , باعتباره ملما بكل علوم الطبيعة و ما وراء الطبيعة .
تقول لنا متون الأهرام أن الملك وصل الى تلك المكانة عن طريق ابتلاع طاقة السحر (حكا) , و هى الطاقة الأزلية التى أتت بمعجزة الخلق فى الزمن الأول .
تحكى متون الأهرام عن فكرة ابتلاع الملك لقوى السحر أثناء "وليمة كونية" تخللتها أحداثا كونية كبرى تزامنت مع رحلة معراج الملك الى السماء .
تصف متون الأهرام الملك بأنه ثور السماء و بأنه يبتلع البشر و النترو (الكائنات الالهية) , أى يبتلع قواهم السحرية بداخله .
و يعرف هذا النص من متون الأهرام لدى الأثريين بأنه "نص آكل لحوم البشر" اعتقادا منهم بأنه يشير الى ممارسات كانت تتم فى العصر العتيق تتعلق بأكل لحوم البشر , و لكن فى الحقيقة ان كل التعبيرات التى جاءت فى هذا النص هى تعبيرات مجازية تصور قدرة الملك على ابتلاع القوى السحرية من مصادر مختلفة فى الكون .
و عند ابتلاع القوى السحرية يصبح الملك فى مأمن من قوى الفوضى
و الظلام فى الكون , و أى كائن يفكر فى أن يؤذيه سيكون مثل حية
تلدغ نفسها .
و فى الدولة القديمة كان كل شئ يتعلق بالملك يمتلك طاقة سحرية , فهو كبير كل الكهنة و هو الذى يكسب كل الطقوس المقدسة قدسيتها .
فاسم الملك كان يكتب داخل خرطوش , و كان اسم الخرطوش باللغة
المصرية القديمة "سنو" (snw) , و هى كلمة تعنى "الذى يحيط بالأشياء" .
و كذلك كانت كل الشعارات و ملابس الملك و غطاء رأسه و تيجانه
و صولجاناته كلها مفعمة بطاقة السحر "حكا" .
و لم يكن مسموحا لأى شخص آخر باستخدام هذه الأدوات السحرية
سوى الملك ..... الملك فقط هو من يستطيع استخدام هذه الرموز
السحرية .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الملك الساحر
الملك الساحر
الملك الساحر :-
كان الملك فى مصر القديمة هو رمز الانسان الكامل الذى وصل الى كل
أنواع المعرفة و العلم , و منها علم السحر , و كان بمثابة تجسيد لطاقة الحياة فى العالم المادى .
و فى الدولة القديمة كان الملك وحده هو الذى توكل اليه مهمة الاتصال بالقوى الكونية بالنيابة عن كل البشر , باعتباره ملما بكل علوم الطبيعة و ما وراء الطبيعة .
تقول لنا متون الأهرام أن الملك وصل الى تلك المكانة عن طريق ابتلاع طاقة السحر (حكا) , و هى الطاقة الأزلية التى أتت بمعجزة الخلق فى الزمن الأول .
تحكى متون الأهرام عن فكرة ابتلاع الملك لقوى السحر أثناء "وليمة كونية" تخللتها أحداثا كونية كبرى تزامنت مع رحلة معراج الملك الى السماء .
تصف متون الأهرام الملك بأنه ثور السماء و بأنه يبتلع البشر و النترو (الكائنات الالهية) , أى يبتلع قواهم السحرية بداخله .
و يعرف هذا النص من متون الأهرام لدى الأثريين بأنه "نص آكل لحوم البشر" اعتقادا منهم بأنه يشير الى ممارسات كانت تتم فى العصر العتيق تتعلق بأكل لحوم البشر , و لكن فى الحقيقة ان كل التعبيرات التى جاءت فى هذا النص هى تعبيرات مجازية تصور قدرة الملك على ابتلاع القوى السحرية من مصادر مختلفة فى الكون .
و عند ابتلاع القوى السحرية يصبح الملك فى مأمن من قوى الفوضى
و الظلام فى الكون , و أى كائن يفكر فى أن يؤذيه سيكون مثل حية
تلدغ نفسها .
و فى الدولة القديمة كان كل شئ يتعلق بالملك يمتلك طاقة سحرية , فهو كبير كل الكهنة و هو الذى يكسب كل الطقوس المقدسة قدسيتها .
فاسم الملك كان يكتب داخل خرطوش , و كان اسم الخرطوش باللغة
المصرية القديمة "سنو" (snw) , و هى كلمة تعنى "الذى يحيط بالأشياء" .
و كذلك كانت كل الشعارات و ملابس الملك و غطاء رأسه و تيجانه
و صولجاناته كلها مفعمة بطاقة السحر "حكا" .
و لم يكن مسموحا لأى شخص آخر باستخدام هذه الأدوات السحرية
سوى الملك ..... الملك فقط هو من يستطيع استخدام هذه الرموز
السحرية .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0

السحر و ادارة شئون الدولة
السحر و ادارة شئون الدولة
السحر و ادارة شئون الدولة :-
كانت الطقوس السحرية تلعب دورا هاما فى ادارة شئون الدولة
فى مصر القديمة .
فكتب السحر لم تكن مجرد شطحات و شعوذات هواة , و انما كانت
نتاج مؤسسات علمية قامت تحت رعاية الدولة , و تعرف هذه
المؤسسات العلمية فى مصر القديمة باسم "مدارس بيت الحياة"
و كانت مكتبات مدارس بيت الحياة تشكل جزاء من الأرشيف الملكى
الذى يحوى العلوم الملكية (السرية) .
و كان أحد أهم أهداف علم السحر فى مصر القديمة هو "حماية الملك
من الطاقات السلبية ".
من الخطأ أن ننظر الى السحر فى مصر القديمة على أنه ممارسات
شخصية , فتلك نظرة سطحية جدا لعلم السحر فى مصر القديمة .
كان السحر فى مصر القديمة هو علم "ترعاه الدولة" , فقد كانت
كل طقوس المعابد جزاء من طقوس علم السحر , و كان الملك
يلعب الدور الرئيسى فى تنظيم هذه الطقوس و تنظيم وجود الكائنات
الالهية على الأرض و كيفية تجليها فى عالمنا و تدخلها فيه .
كانت مدينة هليوبوليس (ايونو) "مدينة النور" هى أهم مراكز
علم السحر فى مصر القديمة , ففيها ظهرت أقدم النظريات التى
تتناول علم السحر و علاقته بنشأة الكون .
و فى مدينة هليوبوليس دونت برديات لا حصر لها فى شتى العلوم , بما
فى ذلك برديات فى علم الطب و التشريح و الحساب و الهندسة و الفلك
و أيضا علم السحر .
و كانت هليوبوليس هى كعبة العلم التى قصدها فلاسفة اليونان (و منهم أفلاطون و فيثاغورس) و جلسوا عند أقدام كهنة مصر القديمة ليتلقوا منهم العلم .
و كانت "القرابين" تشكل أحد الركائز الأساسية التى تقوم عليها طقوس
السحر فى مصر القديمة , و هى التى تمكن طاقة الحياة من أن تجدد
نفسها .
و على رأس كل القرابين كان تقديم الملك "قربان الماعت" (النظام الكونى) ل "رب الماعت" (الاله الخالق) .
كانت مهمة الملك الأساسية هى اقامة الماعت على الأرض , أى
الحفاظ على النظام الكونى و منع ظهور قوى الفوضى و الظلام على الأرض .
و بمعنى آخر "الحفاظ على الأرض كما كانت فى الزمن الأول حين
خرجت للوجود أول مرة نقية طاهرة قبل أن تظهر فيها
عوامل الفوضى و الظلام" .
كان الشئ الوحيد الذى يخشاه قدماء المصريين هو "الفوضى" ,
و الفوضى هى عكس الماعت (النظام الكونى) تماما , و هى التى
تدمر النظام الكونى و تهددد الكون بالسقوط مرة أخرى فى مياه
الأزل و بعودته مرة أخرى الى حالة ما قبل الخلق .
و النوايا الطيبة ليست كافية لازاحة قوى الفوضى و الظلام فى الكون
و منعها من التدخل فى النظام الكونى و افساده .
لذلك كان علم السحر هو سلاح المصرى القديم لمحاربة تلك القوى الظلامية و منعها من أن تطفئ النور .
كان السحر فى نظر المصرى القديم هو الذى يضمن لقارب الشمس
أن يسير فى مساره (مداره الفلكى) و يكمل رحلته بسلام و أمان .
و هو الذى يساعد النيل لكى يفيض , و الزرع لكى ينضج .
كان السحر ملازما للنظام و النور و هو الذى يزيح كل قوى الفوضى
و الظلام و الفساد و التحلل , و يمنع كل أسباب العطب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)

السحر و ادارة شئون الدولة
السحر و ادارة شئون الدولة
السحر و ادارة شئون الدولة :-
كانت الطقوس السحرية تلعب دورا هاما فى ادارة شئون الدولة
فى مصر القديمة .
فكتب السحر لم تكن مجرد شطحات و شعوذات هواة , و انما كانت
نتاج مؤسسات علمية قامت تحت رعاية الدولة , و تعرف هذه
المؤسسات العلمية فى مصر القديمة باسم "مدارس بيت الحياة"
و كانت مكتبات مدارس بيت الحياة تشكل جزاء من الأرشيف الملكى
الذى يحوى العلوم الملكية (السرية) .
و كان أحد أهم أهداف علم السحر فى مصر القديمة هو "حماية الملك
من الطاقات السلبية ".
من الخطأ أن ننظر الى السحر فى مصر القديمة على أنه ممارسات
شخصية , فتلك نظرة سطحية جدا لعلم السحر فى مصر القديمة .
كان السحر فى مصر القديمة هو علم "ترعاه الدولة" , فقد كانت
كل طقوس المعابد جزاء من طقوس علم السحر , و كان الملك
يلعب الدور الرئيسى فى تنظيم هذه الطقوس و تنظيم وجود الكائنات
الالهية على الأرض و كيفية تجليها فى عالمنا و تدخلها فيه .
كانت مدينة هليوبوليس (ايونو) "مدينة النور" هى أهم مراكز
علم السحر فى مصر القديمة , ففيها ظهرت أقدم النظريات التى
تتناول علم السحر و علاقته بنشأة الكون .
و فى مدينة هليوبوليس دونت برديات لا حصر لها فى شتى العلوم , بما
فى ذلك برديات فى علم الطب و التشريح و الحساب و الهندسة و الفلك
و أيضا علم السحر .
و كانت هليوبوليس هى كعبة العلم التى قصدها فلاسفة اليونان (و منهم أفلاطون و فيثاغورس) و جلسوا عند أقدام كهنة مصر القديمة ليتلقوا منهم العلم .
و كانت "القرابين" تشكل أحد الركائز الأساسية التى تقوم عليها طقوس
السحر فى مصر القديمة , و هى التى تمكن طاقة الحياة من أن تجدد
نفسها .
و على رأس كل القرابين كان تقديم الملك "قربان الماعت" (النظام الكونى) ل "رب الماعت" (الاله الخالق) .
كانت مهمة الملك الأساسية هى اقامة الماعت على الأرض , أى
الحفاظ على النظام الكونى و منع ظهور قوى الفوضى و الظلام على الأرض .
و بمعنى آخر "الحفاظ على الأرض كما كانت فى الزمن الأول حين
خرجت للوجود أول مرة نقية طاهرة قبل أن تظهر فيها
عوامل الفوضى و الظلام" .
كان الشئ الوحيد الذى يخشاه قدماء المصريين هو "الفوضى" ,
و الفوضى هى عكس الماعت (النظام الكونى) تماما , و هى التى
تدمر النظام الكونى و تهددد الكون بالسقوط مرة أخرى فى مياه
الأزل و بعودته مرة أخرى الى حالة ما قبل الخلق .
و النوايا الطيبة ليست كافية لازاحة قوى الفوضى و الظلام فى الكون
و منعها من التدخل فى النظام الكونى و افساده .
لذلك كان علم السحر هو سلاح المصرى القديم لمحاربة تلك القوى الظلامية و منعها من أن تطفئ النور .
كان السحر فى نظر المصرى القديم هو الذى يضمن لقارب الشمس
أن يسير فى مساره (مداره الفلكى) و يكمل رحلته بسلام و أمان .
و هو الذى يساعد النيل لكى يفيض , و الزرع لكى ينضج .
كان السحر ملازما للنظام و النور و هو الذى يزيح كل قوى الفوضى
و الظلام و الفساد و التحلل , و يمنع كل أسباب العطب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
الحدس ذكاء القلب
الحدس ذكاء القلب
الحدس ذكاء القلب :-
ان السحر فى الأصل هو "البصيرة" و مركز البصيرة فى الانسان هو القلب . و القلب عند قدماء المصريين هو الشاهد على الانسان , و لا يمكن الكذب عليه أو خداعه .
ان "ذكاء القلب" أو "وعى القلب" يتخيل و يفكر و يعطى الأوامر
للأعصاب و العضلات و الجوارح , و يمكن الحواس من العمل
بالشكل الأمثل .
كل شئ ينبع من القلب و يعود اليه مرة أخرى .
جاء فى تراث ممفيس و هى احدى نظريات علم نشأة الكون فى مصر
القديمة أن بتاح خلق الكون بأن قدر المشيئة فى قلبه قبل أن ينطقها
لسانه على هيئة "كلمة" تلك الكلمة المقدسة التى أخرجت الكون للوجود .
ان كل كائن لديه قلبا هو "قبس" من قلب الاله الذى قدر الكون فى
الأزل . و قلب كل كائن هو المكان الذى يكمن فيه عرش الاله , و هو الذى
يشهد عليه يوم الحساب .
ان القلب هو الموضع الذى توجد فيه قوة السحر الأزلى/الكونى ,
و تتوقف قدرة الساحر و قوته على "نقاء قلبه" و قوة اتصاله بالاله .
و على الساحر أن يسعى الى تقوية الحدس (ذكاء القلب) , لأن ذكاء
القلب هو الذى سيمكنه من اكتشاف ما خفى من أسرار الكون .
كان جعران القلب (و هو جعران أخضر يوضع فوق قلب المومياء) يلعب
دورا مهما فى انتقال الانسان من الحياة على الأرض الى الحياة الأبدية .
فالجعران هو رمز التغير / التحول / الصيرورة , و عندما كان الساحر
يضعه فوق قلب المومياء , كان يضع فيه القوى السحرية التى تساعد المتوفى على اجتياز أشد المناطق ظلمة فى عالم الدوات (العالم النجمى) .
و عندما يجتاز الانسان المناطق الخطرة فى العالم النجمى و يصل
الى عالم السماء , تعلن الكائنات الالهية أنه جاء سليم القلب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الحدس ذكاء القلب
الحدس ذكاء القلب
الحدس ذكاء القلب :-
ان السحر فى الأصل هو "البصيرة" و مركز البصيرة فى الانسان هو القلب . و القلب عند قدماء المصريين هو الشاهد على الانسان , و لا يمكن الكذب عليه أو خداعه .
ان "ذكاء القلب" أو "وعى القلب" يتخيل و يفكر و يعطى الأوامر
للأعصاب و العضلات و الجوارح , و يمكن الحواس من العمل
بالشكل الأمثل .
كل شئ ينبع من القلب و يعود اليه مرة أخرى .
جاء فى تراث ممفيس و هى احدى نظريات علم نشأة الكون فى مصر
القديمة أن بتاح خلق الكون بأن قدر المشيئة فى قلبه قبل أن ينطقها
لسانه على هيئة "كلمة" تلك الكلمة المقدسة التى أخرجت الكون للوجود .
ان كل كائن لديه قلبا هو "قبس" من قلب الاله الذى قدر الكون فى
الأزل . و قلب كل كائن هو المكان الذى يكمن فيه عرش الاله , و هو الذى
يشهد عليه يوم الحساب .
ان القلب هو الموضع الذى توجد فيه قوة السحر الأزلى/الكونى ,
و تتوقف قدرة الساحر و قوته على "نقاء قلبه" و قوة اتصاله بالاله .
و على الساحر أن يسعى الى تقوية الحدس (ذكاء القلب) , لأن ذكاء
القلب هو الذى سيمكنه من اكتشاف ما خفى من أسرار الكون .
كان جعران القلب (و هو جعران أخضر يوضع فوق قلب المومياء) يلعب
دورا مهما فى انتقال الانسان من الحياة على الأرض الى الحياة الأبدية .
فالجعران هو رمز التغير / التحول / الصيرورة , و عندما كان الساحر
يضعه فوق قلب المومياء , كان يضع فيه القوى السحرية التى تساعد المتوفى على اجتياز أشد المناطق ظلمة فى عالم الدوات (العالم النجمى) .
و عندما يجتاز الانسان المناطق الخطرة فى العالم النجمى و يصل
الى عالم السماء , تعلن الكائنات الالهية أنه جاء سليم القلب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
السحر و علم نشأة الكون :-
السحر و علم نشأة الكون
السحر و علم نشأة الكون

يؤكد السحرة دائما أن أسرار علمهم تعود الى عصور عتيقة ....
الى الماضى السحيق الى بداية البداية .
و هذا ليس مجرد ادعاء , و انما هو جزء من مفهوم السحر الذى
تعود أصوله الى قصة الخلق و علم نشأة الكون .
فالساحر فى حالة "اتصال/وصل" دائم بمهندس الكون (الخالق) .
ان كل طقس من طقوس السحر هو اعادة و تكرار لأحداث النشأة
الأولى . يعيد الساحر تكرار نموذج النشأة الأولى , و بذلك يأتى بالزمن الأول مرة أخرى و يصله بالزمن الحالى , و يعيد العالم مرة أخرى الى صورته الأصلية النقية التى كان عليها فى البدء .
فالزمن "الأول/الأزلى" (الزمن الذى وقعت فيه أحداث النشأة الأولى)
هو الزمن السحرى أى الزمن الذى يحيا فيه الساحر و ينتمى اليه .
و عند دراسة السحر يصل الانسان الى تلك الشعلة أو الشرارة الأولى
التى انبثقت منها معجزة الخلق .
كان "حكا" هو رب السحر عند قدماء المصريين و هو رمز الخلق من
النور الالهى .
و عند دراسة السحر فى مصر القديمة لا مجال للحديث عن سحر أبيض
و سحر أسود . ففى الحقيقة لا يوجد سوى سحر واحد فقط سحر الشمس التى تحمل الينا النور الالهى الذى يستمد منه الساحر علمه .
فى عالم الكائنات الالهية (النترو) هناك دور أساسى ل "نتر السحر"
(حكا) , و هذا الدور هو "ازاحة قوى الفوضى و الظلام التى تهدد الاتزان
و النظام الكونى و ابعادها و منعها من التدخل فى عالمنا و افساده" .
و عندما يكون الساحر متصلا بالقدرة الالهية , فهو يقوم بنفس الدور
الذى يقوم به "حكا" "نتر السحر" . و يصبح الساحر و كأنه هو
"حورس" الذى يسرى في جسده سحر أمه ايزيس "صانعة المعجزات
"ويريت – حكاو" .
و عندما يتصل الساحر بالقدرة الالهية , يصبح و كأنه هو "رع" صاحب
الأسماء الخفية الذى كان كامنا فى مياه الأزل قبل الخلق , و يصبح
واحدا من الكائنات الالهية كلما شعر بطاقة السحر الأزلى تسرى فى
كل جزء من أجزاء جسده . و بذلك يمكنه أن يأتى بالمعجزات .
جاء فى كتاب الخروج الى النهار (نص رقم 24) :-
*** أنا الذى أمتلك قوة السحر التى هى أسرع من الضوء ***
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
السحر و علم نشأة الكون :-
السحر و علم نشأة الكون
السحر و علم نشأة الكون

يؤكد السحرة دائما أن أسرار علمهم تعود الى عصور عتيقة ....
الى الماضى السحيق الى بداية البداية .
و هذا ليس مجرد ادعاء , و انما هو جزء من مفهوم السحر الذى
تعود أصوله الى قصة الخلق و علم نشأة الكون .
فالساحر فى حالة "اتصال/وصل" دائم بمهندس الكون (الخالق) .
ان كل طقس من طقوس السحر هو اعادة و تكرار لأحداث النشأة
الأولى . يعيد الساحر تكرار نموذج النشأة الأولى , و بذلك يأتى بالزمن الأول مرة أخرى و يصله بالزمن الحالى , و يعيد العالم مرة أخرى الى صورته الأصلية النقية التى كان عليها فى البدء .
فالزمن "الأول/الأزلى" (الزمن الذى وقعت فيه أحداث النشأة الأولى)
هو الزمن السحرى أى الزمن الذى يحيا فيه الساحر و ينتمى اليه .
و عند دراسة السحر يصل الانسان الى تلك الشعلة أو الشرارة الأولى
التى انبثقت منها معجزة الخلق .
كان "حكا" هو رب السحر عند قدماء المصريين و هو رمز الخلق من
النور الالهى .
و عند دراسة السحر فى مصر القديمة لا مجال للحديث عن سحر أبيض
و سحر أسود . ففى الحقيقة لا يوجد سوى سحر واحد فقط سحر الشمس التى تحمل الينا النور الالهى الذى يستمد منه الساحر علمه .
فى عالم الكائنات الالهية (النترو) هناك دور أساسى ل "نتر السحر"
(حكا) , و هذا الدور هو "ازاحة قوى الفوضى و الظلام التى تهدد الاتزان
و النظام الكونى و ابعادها و منعها من التدخل فى عالمنا و افساده" .
و عندما يكون الساحر متصلا بالقدرة الالهية , فهو يقوم بنفس الدور
الذى يقوم به "حكا" "نتر السحر" . و يصبح الساحر و كأنه هو
"حورس" الذى يسرى في جسده سحر أمه ايزيس "صانعة المعجزات
"ويريت – حكاو" .
و عندما يتصل الساحر بالقدرة الالهية , يصبح و كأنه هو "رع" صاحب
الأسماء الخفية الذى كان كامنا فى مياه الأزل قبل الخلق , و يصبح
واحدا من الكائنات الالهية كلما شعر بطاقة السحر الأزلى تسرى فى
كل جزء من أجزاء جسده . و بذلك يمكنه أن يأتى بالمعجزات .
جاء فى كتاب الخروج الى النهار (نص رقم 24) :-
*** أنا الذى أمتلك قوة السحر التى هى أسرع من الضوء ***
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
علم السحر :-
علم السحر
علم السحر

يمكننا تعريف السحر "حكا" بأنه الطاقة "الأزلية/الأولية" التى تنساب
بين "العالم الالهى/السماوى" و بين عالم البشر .
ليس هناك أموات و أحياء , و انما هناك كائنات بامكانها الهيمنة على الطاقة الكامنة فى أسماء الكائنات الالهية (نترو) , و هناك كائنات أقل قدرة على القيام بذلك .
ان تعلم اللغة المصرية القديمة و التى كانت تعرف بأنها "الكلمات
الالهية/المقدسة" هو الطريق لمعرفة أسماء تلك الطاقات الكونية .
لم يكن المصرى القديم ينظر الى الكون نظرة عقلانية , و انما كان كل
شئ فى نظره حيا نابضا بطاقة سحرية , و كانت لكل الأدوات الخاصة
بالطقوس (مثل تيجان ملوك مصر) طاقة سحرية .
فالمادة و الروح من أصل واحد .
و أهم شئ فى ممارسة علم السحر , هو ادراك ذلك الخيط الرفيع
الذى يربط كل الأشياء ببعض , و يصل كل الكائنات فى وحدة كونية
واحدة .
و هذا التعريف لعلم السحر يكفى لكى نقتنع أن السحر فى مصر
القديمة لم يكن مجرد شعوذة أو ممارسات بدائية .
و انما هو علم مقدس يتصدى له علماء متخصصون أمضوا سنوات
طويلة فى البحث و الدراسة لكى يستطيعوا فى النهاية الوصول الى سر الأسرار و معرفة القوى الخفية التى تنظم الكون .
كان السحر فى مصر القديمة "علما" (Science) , بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . و برغم أنه كان هناك على مر العصور بعض الهواة الذين استخدموا بعض الأكواد السحرية فى الممارسات السحرية الشعبية الساذجة (مثل طاسة الخضة) , الا أن السحر بمعناه الحقيقى كان علما مقدسما و سريا فى مصر القديمة , و كانت أسرار ذلك العلم لا تكشف الا لكبار العلماء المتخصصين الذين يمكننا مقارنتهم بعلماء الذرة فى العصر الحديث .
و الهدف من دراسة ذلك العلم هو الحفاظ على النظام الكونى .
ان وجود الانسان فى هذا العالم يقوم فى الأساس على قوانين "الاتزان/التوازن" هذا "الاتزان" الذى يعتمد عليه وجود الانسان ليس فى مأمن من عوامل التحلل و الفوضى , فهناك دائما قوى تهدد هذا الاتزان تتمثل فى قوى الظلام و الفوضى و الطاقات السلبية , و العين الشريرة (مثل عين الحسود) .
تحاول قوى الفوضى و الظلام و الطاقات السلبية دائما أن تفسد هذا
التوازن و الهارمونى الذى يقوم عليه وجود الانسان .
وواجب الساحر فى المقام الأول أن يتصدى لهذه القوى الظلامية
و الطاقات السلبية و يقوم بتحجيمها و تقليل تأثيراتها السلبية من
اجل الحفاظ على التوازن الكونى .
و على الساحر أيضا أن يمنع قوى الفوضى من التدخل فى اللحظات التى تعتبر لحظات حاسمة فى حياة الانسان و تشكل جسرا للعبور
من حال الى حال (مثل لحظة الولادة و الزواج و الموت , و لحظة انتهاء عام و بداية عام جديد) .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
علم السحر :-
علم السحر
علم السحر

يمكننا تعريف السحر "حكا" بأنه الطاقة "الأزلية/الأولية" التى تنساب
بين "العالم الالهى/السماوى" و بين عالم البشر .
ليس هناك أموات و أحياء , و انما هناك كائنات بامكانها الهيمنة على الطاقة الكامنة فى أسماء الكائنات الالهية (نترو) , و هناك كائنات أقل قدرة على القيام بذلك .
ان تعلم اللغة المصرية القديمة و التى كانت تعرف بأنها "الكلمات
الالهية/المقدسة" هو الطريق لمعرفة أسماء تلك الطاقات الكونية .
لم يكن المصرى القديم ينظر الى الكون نظرة عقلانية , و انما كان كل
شئ فى نظره حيا نابضا بطاقة سحرية , و كانت لكل الأدوات الخاصة
بالطقوس (مثل تيجان ملوك مصر) طاقة سحرية .
فالمادة و الروح من أصل واحد .
و أهم شئ فى ممارسة علم السحر , هو ادراك ذلك الخيط الرفيع
الذى يربط كل الأشياء ببعض , و يصل كل الكائنات فى وحدة كونية
واحدة .
و هذا التعريف لعلم السحر يكفى لكى نقتنع أن السحر فى مصر
القديمة لم يكن مجرد شعوذة أو ممارسات بدائية .
و انما هو علم مقدس يتصدى له علماء متخصصون أمضوا سنوات
طويلة فى البحث و الدراسة لكى يستطيعوا فى النهاية الوصول الى سر الأسرار و معرفة القوى الخفية التى تنظم الكون .
كان السحر فى مصر القديمة "علما" (Science) , بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . و برغم أنه كان هناك على مر العصور بعض الهواة الذين استخدموا بعض الأكواد السحرية فى الممارسات السحرية الشعبية الساذجة (مثل طاسة الخضة) , الا أن السحر بمعناه الحقيقى كان علما مقدسما و سريا فى مصر القديمة , و كانت أسرار ذلك العلم لا تكشف الا لكبار العلماء المتخصصين الذين يمكننا مقارنتهم بعلماء الذرة فى العصر الحديث .
و الهدف من دراسة ذلك العلم هو الحفاظ على النظام الكونى .
ان وجود الانسان فى هذا العالم يقوم فى الأساس على قوانين "الاتزان/التوازن" هذا "الاتزان" الذى يعتمد عليه وجود الانسان ليس فى مأمن من عوامل التحلل و الفوضى , فهناك دائما قوى تهدد هذا الاتزان تتمثل فى قوى الظلام و الفوضى و الطاقات السلبية , و العين الشريرة (مثل عين الحسود) .
تحاول قوى الفوضى و الظلام و الطاقات السلبية دائما أن تفسد هذا
التوازن و الهارمونى الذى يقوم عليه وجود الانسان .
وواجب الساحر فى المقام الأول أن يتصدى لهذه القوى الظلامية
و الطاقات السلبية و يقوم بتحجيمها و تقليل تأثيراتها السلبية من
اجل الحفاظ على التوازن الكونى .
و على الساحر أيضا أن يمنع قوى الفوضى من التدخل فى اللحظات التى تعتبر لحظات حاسمة فى حياة الانسان و تشكل جسرا للعبور
من حال الى حال (مثل لحظة الولادة و الزواج و الموت , و لحظة انتهاء عام و بداية عام جديد) .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
السحر الأزلى (حكا) :-
السحر الأزلى (حكا)
السحر الأزلى (حكا)

كان المصرى القديم يعتقد فى وجود عوالم مترابطه و متصلة و ليست
منفصلة , فعالم الأرض ليس منفصلا عن عالم السماء , و انما هناك طاقة
روحانية منبعثة من السموات تخترق عالمنا المادى الذى نعيشه و تتخلل كل شئ فيه . هذه الطاقة الروحية كانت تسمى عند قدماء المصريين "حكا" (Heka) .
لا يعرف اللغويون على وجه الدقة الأصل الاشتقاقى لهذه الكلمة , و لكنها تترجم عادة بمعنى "السحر" أو السيطرة على القوى الكونية , بمعنى معرفة كيفية التعامل مع هذه القوى و استخدامها فى تنظيم الحياة على الأرض .
اذا أراد المرء أن يصبح ساحرا فعليه أن يكون مدركا لكل القوى التى تنظم
الحياه فى العالم المادى و يتعلم كيف يتعامل معها .
و لكن تعلم السحر ليس شيئا سهلا , فلا يمكن لشخص أن يتعلم السحر من تلقاء نفسه , و انما عليه أن يتلقى ذلك العلم فى المدارس المتخصصة أو المعابد , على أيدى أساتذة متخصصين لا يسمحون للطالب أن يخضع هذا العلم المقدس لأهوائه الشخصية .
كان الحكماء فى الماضى يدركون أن هناك حقيقة واحدة أزلية , و هى "السحر" أو بمعنى أدق "السحر الأزلى/الكونى" , و هى الطاقة الكونية الأزلية التى قامت بالمعجزة الكبرى و هى "خلق الكون" , فليس هناك معجزة أكبر من معجزة الخلق , و هذا هو السبب فى الارتباط بين مفهوم السحر و بين المعجزة .
آمن المصرى القديم بفكرة "الكون الحى" , فلا شئ فى الكون يخلو من طاقة الحياه . ان مجرد التفكير فى أن هناك شئ ما "جامد/هامد" فى الكون يدل على عمى البصيرة . لا شئ ميت أو جامد فى الكون . الكون كله حى .
و الانسان كغيره من المخلوقات هو نتاج تفاعل بين عدة قوى كونية .
فهل يخضع الانسان لهذه القوى و يستسلم لها , أم يحاول فهمها
و التعامل معها ؟
ان مصير الانسان يتوقف على الاجابة عن هذا السؤال .
فمن يخضع للقوانين بدون فهم يصبح عبدا , و من يسعى للفهم يصبح
سيد مصيره .
يبدو السحر شيئا مخيفا فقط لمن يجهل ذلك العلم .
يسرع علماء العصر الحديث بادانة انسان الحضارات القديمة
ووصفه بالبدائية بسبب خوفه من الظواهر الطبيعية مثل الصواعق
فى حين يقف نفس العلماء مرتبكون أمام علم السحر عند الحضارات
القديمة و لا يعرفون له تفسيرا .
كان كهنة مصر القديمة مطلعين على أسرار علم السحر و نستطيع أن
نتعلم منهم الكثير .
ان قوى ما وراء الطبيعة التى تنظم عالمنا ليست فوق مستوى عقل الانسان كما يظن البعض , و انما يمكن للانسان أن يدركها و يتعامل معها , لأنها فى الحقيقة تكمن داخله فى معبد القلب .
و عند اكتشاف هذه القوى و استخدامها يدرك الساحر أن كل ما يفعله فى هذا العالم له مردود فى العوالم الأخرى ... و كأنه لا توجد أية حدود
أو حواجز تفصل بين عالم و آخر .
و عندما يتعرف الساحر على جوهر السحر , تنكشف له كل الأسرار
و يدخل فى صحبة الكائنات الالهية (النترو) . و عندما ينتقل الى العالم الآخر فانه يستخدم تلك القوى السحرية فى تخطى العقبات فى عالم الدوات (العالم النجمى) , لكى يصل أخير الى عالم السماء ...
حيث الخلود .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
السحر الأزلى (حكا) :-
السحر الأزلى (حكا)
السحر الأزلى (حكا)

كان المصرى القديم يعتقد فى وجود عوالم مترابطه و متصلة و ليست
منفصلة , فعالم الأرض ليس منفصلا عن عالم السماء , و انما هناك طاقة
روحانية منبعثة من السموات تخترق عالمنا المادى الذى نعيشه و تتخلل كل شئ فيه . هذه الطاقة الروحية كانت تسمى عند قدماء المصريين "حكا" (Heka) .
لا يعرف اللغويون على وجه الدقة الأصل الاشتقاقى لهذه الكلمة , و لكنها تترجم عادة بمعنى "السحر" أو السيطرة على القوى الكونية , بمعنى معرفة كيفية التعامل مع هذه القوى و استخدامها فى تنظيم الحياة على الأرض .
اذا أراد المرء أن يصبح ساحرا فعليه أن يكون مدركا لكل القوى التى تنظم
الحياه فى العالم المادى و يتعلم كيف يتعامل معها .
و لكن تعلم السحر ليس شيئا سهلا , فلا يمكن لشخص أن يتعلم السحر من تلقاء نفسه , و انما عليه أن يتلقى ذلك العلم فى المدارس المتخصصة أو المعابد , على أيدى أساتذة متخصصين لا يسمحون للطالب أن يخضع هذا العلم المقدس لأهوائه الشخصية .
كان الحكماء فى الماضى يدركون أن هناك حقيقة واحدة أزلية , و هى "السحر" أو بمعنى أدق "السحر الأزلى/الكونى" , و هى الطاقة الكونية الأزلية التى قامت بالمعجزة الكبرى و هى "خلق الكون" , فليس هناك معجزة أكبر من معجزة الخلق , و هذا هو السبب فى الارتباط بين مفهوم السحر و بين المعجزة .
آمن المصرى القديم بفكرة "الكون الحى" , فلا شئ فى الكون يخلو من طاقة الحياه . ان مجرد التفكير فى أن هناك شئ ما "جامد/هامد" فى الكون يدل على عمى البصيرة . لا شئ ميت أو جامد فى الكون . الكون كله حى .
و الانسان كغيره من المخلوقات هو نتاج تفاعل بين عدة قوى كونية .
فهل يخضع الانسان لهذه القوى و يستسلم لها , أم يحاول فهمها
و التعامل معها ؟
ان مصير الانسان يتوقف على الاجابة عن هذا السؤال .
فمن يخضع للقوانين بدون فهم يصبح عبدا , و من يسعى للفهم يصبح
سيد مصيره .
يبدو السحر شيئا مخيفا فقط لمن يجهل ذلك العلم .
يسرع علماء العصر الحديث بادانة انسان الحضارات القديمة
ووصفه بالبدائية بسبب خوفه من الظواهر الطبيعية مثل الصواعق
فى حين يقف نفس العلماء مرتبكون أمام علم السحر عند الحضارات
القديمة و لا يعرفون له تفسيرا .
كان كهنة مصر القديمة مطلعين على أسرار علم السحر و نستطيع أن
نتعلم منهم الكثير .
ان قوى ما وراء الطبيعة التى تنظم عالمنا ليست فوق مستوى عقل الانسان كما يظن البعض , و انما يمكن للانسان أن يدركها و يتعامل معها , لأنها فى الحقيقة تكمن داخله فى معبد القلب .
و عند اكتشاف هذه القوى و استخدامها يدرك الساحر أن كل ما يفعله فى هذا العالم له مردود فى العوالم الأخرى ... و كأنه لا توجد أية حدود
أو حواجز تفصل بين عالم و آخر .
و عندما يتعرف الساحر على جوهر السحر , تنكشف له كل الأسرار
و يدخل فى صحبة الكائنات الالهية (النترو) . و عندما ينتقل الى العالم الآخر فانه يستخدم تلك القوى السحرية فى تخطى العقبات فى عالم الدوات (العالم النجمى) , لكى يصل أخير الى عالم السماء ...
حيث الخلود .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
لوحة مترنيتش (Metternich Stela) :-
لوحة مترنيتش (Metternich Stela)
لوحة مترنيتش (Metternich Stela)

تعود لوحة مترنيتش الى عصر الملك نكتانبو الثانى (Nectanebo II)
من الأسرة الثلاثين (حوالى 380 ق.م.) .
و هى تنتمى الى نوعية من اللوحات تعرف باسم "لوحات حورس الطفل" أو "لوحات حورس الذى يطأ التماسيح" , و هى لوحات ظهرت
فى العصر المتأخر و كانت تستخدم لغراض علاجية و خصوص العلاج من لدغات الحيات و العقارب .
و تعتبر "لوحة مترنيتش" هى اللوحة الأكبر و الأكثر اكتمالا بالمقارنة بمثيلاتها من لوحات حورس الطفل .
و لهذه اللوحة قصة طويلة , بدأت فى فى عصر الملك نكتانبو الثانى عندما سافر أحد الكهنة و يدعى ايساتوم (Esatum) الى هليوبوليس و زار أحد المقابر المدفون بها عجول أبيس , و هناك وجد نقشا قديما يعود الى عصور سابقة , فقرر اعادة كتابة هذا النص القديم على لوحة جديدة بهدف الحفاظ عليه من الاندثار .
و هكذا نقشت اللوحة و ظلت فى مكانها الأصلى (هليوبوليس ) الى أن احتل الاسكندر الأكبر مصر فى عام 332 ق.م. , و عند ذلك نقلت اللوحة الى الاسكندرية . و ظلت اللوحة مختفية طوال ألفى عام , الى أن عثر عليها مخبأة تحت حائط بأحد أديرة الفرنسيسكان بالاسكندرية فى بدايات القرن التاسع عشر .
و فى عام 1828 قام محمد على باشا باهداء اللوحة الى الأمير مترنيتش
و ظلت اللوحة بحوزته الى أن اشتراها منه متحف متروبوليتان , و هو
المكان الذى تعرض فيه اللوحة فى الوقت الحالى تحت اسم "لوحة مترنيتش" .
جاء فى لوحة مترنيتش هذا النص الذى يستدعى قوة حورس و قدرته على الانتصار على قوى الظلام , اقتلاع أسباب المرض من جذورها :-
ابتهل اليك يا حورس لكى ينبعث نورك و يقهر قوى الظلام
ينطق لسانى بهذا الابتهال اليك فوق الماء ... و على الأرض
كلمات نطقها تحوت فى الأزل
تقدست أيها الكائن الالهى ... يا ابن أوزير
تقدست يا من ورثت عرش أبيك
تقدست أيها الثور يا ابن الربة ايزيس
لقد نطقت باسمك ,
و رتلت كلماتك النورانية , التى خرجت من قلبك
تلك الكلمات التى تمتلك القوة و القدرة
على غلق فم كل حية فى السماء و فى الأرض و فى الماء
و هى الكلمات التى تهب الناس طاقة الحياه
و ترضى الكائنات الالهية (نترو)
و هى الكلمات التى تجعل نور "رع" يتجلى فيك
أعننى بتلك الكلمات
لكى أقهر كل أسد فى الصحراء
و كل تمساح فى النهر
و كل فك لحيوان رابض فى كهف
ساعدنى فى امتصاص السم من كل خلية فى جسد المريض
أعننى بكلماتك النورانية , لكى يحيا من أصابه السم
و استدعى كل الكائنات الالهية (النترو) فى صورتك
لكى يخلد اسمك الى الأبد
اسم "حورس المنقذ"

لوحة مترنيتش (Metternich Stela) :-
لوحة مترنيتش (Metternich Stela)
لوحة مترنيتش (Metternich Stela)

تعود لوحة مترنيتش الى عصر الملك نكتانبو الثانى (Nectanebo II)
من الأسرة الثلاثين (حوالى 380 ق.م.) .
و هى تنتمى الى نوعية من اللوحات تعرف باسم "لوحات حورس الطفل" أو "لوحات حورس الذى يطأ التماسيح" , و هى لوحات ظهرت
فى العصر المتأخر و كانت تستخدم لغراض علاجية و خصوص العلاج من لدغات الحيات و العقارب .
و تعتبر "لوحة مترنيتش" هى اللوحة الأكبر و الأكثر اكتمالا بالمقارنة بمثيلاتها من لوحات حورس الطفل .
و لهذه اللوحة قصة طويلة , بدأت فى فى عصر الملك نكتانبو الثانى عندما سافر أحد الكهنة و يدعى ايساتوم (Esatum) الى هليوبوليس و زار أحد المقابر المدفون بها عجول أبيس , و هناك وجد نقشا قديما يعود الى عصور سابقة , فقرر اعادة كتابة هذا النص القديم على لوحة جديدة بهدف الحفاظ عليه من الاندثار .
و هكذا نقشت اللوحة و ظلت فى مكانها الأصلى (هليوبوليس ) الى أن احتل الاسكندر الأكبر مصر فى عام 332 ق.م. , و عند ذلك نقلت اللوحة الى الاسكندرية . و ظلت اللوحة مختفية طوال ألفى عام , الى أن عثر عليها مخبأة تحت حائط بأحد أديرة الفرنسيسكان بالاسكندرية فى بدايات القرن التاسع عشر .
و فى عام 1828 قام محمد على باشا باهداء اللوحة الى الأمير مترنيتش
و ظلت اللوحة بحوزته الى أن اشتراها منه متحف متروبوليتان , و هو
المكان الذى تعرض فيه اللوحة فى الوقت الحالى تحت اسم "لوحة مترنيتش" .
جاء فى لوحة مترنيتش هذا النص الذى يستدعى قوة حورس و قدرته على الانتصار على قوى الظلام , اقتلاع أسباب المرض من جذورها :-
ابتهل اليك يا حورس لكى ينبعث نورك و يقهر قوى الظلام
ينطق لسانى بهذا الابتهال اليك فوق الماء ... و على الأرض
كلمات نطقها تحوت فى الأزل
تقدست أيها الكائن الالهى ... يا ابن أوزير
تقدست يا من ورثت عرش أبيك
تقدست أيها الثور يا ابن الربة ايزيس
لقد نطقت باسمك ,
و رتلت كلماتك النورانية , التى خرجت من قلبك
تلك الكلمات التى تمتلك القوة و القدرة
على غلق فم كل حية فى السماء و فى الأرض و فى الماء
و هى الكلمات التى تهب الناس طاقة الحياه
و ترضى الكائنات الالهية (نترو)
و هى الكلمات التى تجعل نور "رع" يتجلى فيك
أعننى بتلك الكلمات
لكى أقهر كل أسد فى الصحراء
و كل تمساح فى النهر
و كل فك لحيوان رابض فى كهف
ساعدنى فى امتصاص السم من كل خلية فى جسد المريض
أعننى بكلماتك النورانية , لكى يحيا من أصابه السم
و استدعى كل الكائنات الالهية (النترو) فى صورتك
لكى يخلد اسمك الى الأبد
اسم "حورس المنقذ"

0
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات :-
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات

كلما تعمق الباحث فى دراسة اللغات و اللهجات المختلفة فى العالم كلما أتضح له أن الأصل يعود الى لغة واحدة تفرعت الى العديد من الألسن .و لكن للأسف أهمل الباحثون تلك اللغة الأم .
و الأدلة تؤكد أن اللغة المصرية القديمة هى اللغة الأم و أصل كل الغات .
و يعترف أفلاطون فى محاضراته بهذا الدور الأساسى لمصر فى ظهور أول لغة فى العالم . و يقول بأن "تحوتى" هو من علم قدماء المصريين تلك اللغة المقدسه و هو الذى حدد الأصوات و مخارجها و طريقة كتابتها .
و يقول أفلاطون فى محاوراته أن "تحوتى" هو اول من لاحظ لانهائية الأصوات و قام بتقسيمها الى ثلاثة مجموعات رئيسية
الأصوات ذات الترددات الثابته
الأصوات ذات الترددات الغير ثابته
الأصوات الغير ظاهره / الصامته (muting)
كان "حوتى" هو الذى ابتكر مفهوم "حروف اللغة" .... حيث كان كل
حرف هو عبارة عن صورة للصوت الخاص به ... ليعبر عن وحدة
المنطوق و المكتوب ..... أو وحدة الصوت و الشكل .
فكل حرف هو وحدة أصلية تعبر عن تردداتها الخاصة المميزة .
و برغم الرأى الشائع الذى يقول بأن الفينيقيين هم الذين ابتكروا
حروف الكتابة ..
الا اننا نقرأ فى كتاب (تاريخ الأبجدية) للكاتب ايزاك تايلور :-
*** ( ان العالم القديم الذى نسب للفينيقيين اختراع الحروف الهجائية , هو أيضا الذى اعترف بأن الفينيقيين استقوا معرفتهم بفن الكتابة من قدماء المصريين . ثم نقلوا تلك المعرفة بعد ذلك الى الاغريق .فقد احتفظ ايوسيبيوس بجزء من الكتابات الفينيقية المعروفة باسم
"Tyrian Historian Sanchuniathon" و التى نقرأ فيها أن الفينيقيين
لم يدعوا أنهم هم الذين ابتكروا الكتابه , و انما أقروا بأنهم اقتبسوا ذلك العلم من مصر .
و نجد أن أفلاطون و ديودور الصقلى و بلوتارك و أولوس جيليوس
و تاسيتوس جميعهم يؤكدون أن الفينيقيين اقتبسوا علم اللغة من مصر و هو ما يؤكد أن كل العالم القديم كان يعترف بأن مصر هى أصل
اللغات ) ***
و الكثير من علماء اللغة فى العصر الحديث يؤكدون أن اللغة المصرية القديمة هى أقدم لغة فى العالم .
يقول عالم المصريات الألمانى أدولف ارمان فى كتابه
(The Literature of Ancient Egypt)
*** ابتكر قدماء المصريين أسلوبا فريدا أستطاعوا به أن يصلوا الى
أرقى أشكال الكتابه و هى الأبجدية ***
و يقول عالم المصريات البريطانى فلندرز بترى فى كتابه
(The Formation of the Alphabets)
*** عرفت مصر فى فجر التاريخ نظاما للكتابة يتكون من رموز متعددة متوازية و متصلة ***
وقد قام فلندرز بترى بجمع و جدولة رموز كتابه تعود الى عصور مختلفة , يعود بعضها الى حوالى 7 آلاف سنه قبل الميلاد ..
كما قام بترى أيضا بتجميع رموز كتابية مشابهة من حوالى 25 موقع أثرى بآسيا الصغرى و اليونان و ايطاليا و أسبانيا و مواقع أخرى بأوروبا و كلها ظهرت فى عصور متأخرة بالمقارنة بالحضارة المصرية .
و قد توصل فلندرز بترى بعد دراسة الأدلة التاريخية الى النتائج الآتية :-
*** كانت كل الحروف الأبجدية موجودة و مستخدمة فى مصر منذ عصر ما قبل الأسرات (منذ أكثر من 7 آلاف عام) و هى بذلك سابقة على ظهور لغة فى أى مكان آخر فى العالم
*** كل الحروف الأبجدية المصرية كانت موجودة بطريقة واضحة فى أقدم الكتابات الهيراطيقية التى تعود الى حوالى 5 آلاف عام .
*** و نفس تلك الحروف الأبجدية المصرية القديمة هى التى انتشرت بعد ذلك فى العالم كله .
-------------------------------------------------------------------------
مقتطف من مقال لدكتور مصطفى جاد الله
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات :-
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات
اللغة المصرية هى اللغة الأم أصل كل اللغات

كلما تعمق الباحث فى دراسة اللغات و اللهجات المختلفة فى العالم كلما أتضح له أن الأصل يعود الى لغة واحدة تفرعت الى العديد من الألسن .و لكن للأسف أهمل الباحثون تلك اللغة الأم .
و الأدلة تؤكد أن اللغة المصرية القديمة هى اللغة الأم و أصل كل الغات .
و يعترف أفلاطون فى محاضراته بهذا الدور الأساسى لمصر فى ظهور أول لغة فى العالم . و يقول بأن "تحوتى" هو من علم قدماء المصريين تلك اللغة المقدسه و هو الذى حدد الأصوات و مخارجها و طريقة كتابتها .
و يقول أفلاطون فى محاوراته أن "تحوتى" هو اول من لاحظ لانهائية الأصوات و قام بتقسيمها الى ثلاثة مجموعات رئيسية
الأصوات ذات الترددات الثابته
الأصوات ذات الترددات الغير ثابته
الأصوات الغير ظاهره / الصامته (muting)
كان "حوتى" هو الذى ابتكر مفهوم "حروف اللغة" .... حيث كان كل
حرف هو عبارة عن صورة للصوت الخاص به ... ليعبر عن وحدة
المنطوق و المكتوب ..... أو وحدة الصوت و الشكل .
فكل حرف هو وحدة أصلية تعبر عن تردداتها الخاصة المميزة .
و برغم الرأى الشائع الذى يقول بأن الفينيقيين هم الذين ابتكروا
حروف الكتابة ..
الا اننا نقرأ فى كتاب (تاريخ الأبجدية) للكاتب ايزاك تايلور :-
*** ( ان العالم القديم الذى نسب للفينيقيين اختراع الحروف الهجائية , هو أيضا الذى اعترف بأن الفينيقيين استقوا معرفتهم بفن الكتابة من قدماء المصريين . ثم نقلوا تلك المعرفة بعد ذلك الى الاغريق .فقد احتفظ ايوسيبيوس بجزء من الكتابات الفينيقية المعروفة باسم
"Tyrian Historian Sanchuniathon" و التى نقرأ فيها أن الفينيقيين
لم يدعوا أنهم هم الذين ابتكروا الكتابه , و انما أقروا بأنهم اقتبسوا ذلك العلم من مصر .
و نجد أن أفلاطون و ديودور الصقلى و بلوتارك و أولوس جيليوس
و تاسيتوس جميعهم يؤكدون أن الفينيقيين اقتبسوا علم اللغة من مصر و هو ما يؤكد أن كل العالم القديم كان يعترف بأن مصر هى أصل
اللغات ) ***
و الكثير من علماء اللغة فى العصر الحديث يؤكدون أن اللغة المصرية القديمة هى أقدم لغة فى العالم .
يقول عالم المصريات الألمانى أدولف ارمان فى كتابه
(The Literature of Ancient Egypt)
*** ابتكر قدماء المصريين أسلوبا فريدا أستطاعوا به أن يصلوا الى
أرقى أشكال الكتابه و هى الأبجدية ***
و يقول عالم المصريات البريطانى فلندرز بترى فى كتابه
(The Formation of the Alphabets)
*** عرفت مصر فى فجر التاريخ نظاما للكتابة يتكون من رموز متعددة متوازية و متصلة ***
وقد قام فلندرز بترى بجمع و جدولة رموز كتابه تعود الى عصور مختلفة , يعود بعضها الى حوالى 7 آلاف سنه قبل الميلاد ..
كما قام بترى أيضا بتجميع رموز كتابية مشابهة من حوالى 25 موقع أثرى بآسيا الصغرى و اليونان و ايطاليا و أسبانيا و مواقع أخرى بأوروبا و كلها ظهرت فى عصور متأخرة بالمقارنة بالحضارة المصرية .
و قد توصل فلندرز بترى بعد دراسة الأدلة التاريخية الى النتائج الآتية :-
*** كانت كل الحروف الأبجدية موجودة و مستخدمة فى مصر منذ عصر ما قبل الأسرات (منذ أكثر من 7 آلاف عام) و هى بذلك سابقة على ظهور لغة فى أى مكان آخر فى العالم
*** كل الحروف الأبجدية المصرية كانت موجودة بطريقة واضحة فى أقدم الكتابات الهيراطيقية التى تعود الى حوالى 5 آلاف عام .
*** و نفس تلك الحروف الأبجدية المصرية القديمة هى التى انتشرت بعد ذلك فى العالم كله .
-------------------------------------------------------------------------
مقتطف من مقال لدكتور مصطفى جاد الله
0
أوزير أول من ذاق الموت :-
أوزير أول من ذاق الموت
أوزير أول من ذاق الموت

كان "النترو" (الكائنات الالهية) فى نظر قدماء المصريين هم الأجداد الذين
انحدر منهم الجنس البشرى .
فالخلق عبارة عن سلسلة متصلة من كائنات أو كيانات ظهرت على هيئة أجيال انبثقت كلها من مصدر واحد .
و فى الزمن الأول كان أول من ظهر من مياه الأزل هو "آتوم – رع"
(النور الالهى) . و من النور الالهى انبثقت "كائنات الهية/قوى كونية"
عرفت باسم "نترو" .
و كان هذا الانبثاق على هيئة أجيال متتابعة , تماما مثل تتابع أجيال البشر من أجداد الى أحفاد .
كان الجيل الأول مكون من زوج من النترو هم "شو" و "تفنوت"
(الهواء و الرطوبة) .
ثم كان الجيل الثانى الذى خرج من الجيل الأول , و هم "جب"
و "نوت" (الأرض و السماء) .
ثم كان الجيل الثالث الذى خرج من الجيل الثانى , و فى هذا الجيل ظهرت أربع كائنات الهية دفعة واحدة و هم ( ايزيس و أوزوريس و نفتيس
و ست) .
و توالى ظهور الخلق أجيالا بعد أجيال الى أن ظهر الانسان بشكله الحالى فى جسد مادى .
و من بين كل الكائنات الالهية فى مصر القديمة حظى أوزير بالمكانة
الكبرى لدى كل المصريين و كان هو الأقرب الى قلوب كل الناس .
فما هو السر الذى يميز أوزير عن كل الكائنات الالهية و يجعله يحتل
هذه المكانة فى كل القلوب ؟
عادة ما تمجد الشعوب شخصية البطل المحارب الجبار الذى ينتصر
على الأعداء , و لكن القارئ لقصة أوزير يجد أنه لم يحارب , بل كان
فى معظم أحداث القصة شخصا سلبيا , و ربما يصفه البعض بالسذاجة
لأنه وقع بسهولة كضحية لخداع أخيه ست عندما صنع تابوتا بنفس
حجمه و دعاه للرقود داخله ثم أغلقه عليه و ألقاه فى النيل .
ان الدور الذى لعبه أوزير فى الأسطورة كان دورا سلبيا فى معظم
أحداثها , فهو المقتول الذى تبحث عنه زوجته فى كل مكان , داخل
مصر و خارجها . دارت معظم أحداث القصة بينما أوزير فى حالة
غياب عن الوعى / موت .
هذا الموت هو الذى يميز أوزير عن باقى الكائنات الالهية , فهو الوحيد
من بينهم الذى مر بهذه التجربة , و هو الوحيد الذى تجرع مرارة
الموت . كان أوزير هو أول كائن الهى يذوق الموت , و من خلال تجربته
المباشرة مع الموت أصبح هو الكائن الالهى الذى يشرف على الموت
و على انتقال الانسان فى دورة " الميلاد / الموت / البعث" .
نعم , الموت هو ما يميز أوزير ....... و هو أيضا ما يميز الانسان .
و يذكرنا هذا بالفيلم الأمريكى الشهير (Bicentennial Man) للممثل
الرائع روبين ويليامز . يقوم روبين ويليامز فى الفيلم بدور روبوت
عاش حوالى مائتى عام قام خلالها بتطوير ذكائه ليصبح مثل ذكاء
الانسان , كما اكتسب الروبوت أيضا عاطفة تجاه البشر ووقع فى
الحب , فرفع قضية فى المحكمة مطالبا بالحصول على "الجنسية
الانسانية" . أراد الروبوت أن يحصل على موافقة المحكمة على
أن يصبح انسانا و يعامل كانسان , و ما الذى ينقصه ؟
فلديه عقل و ذكاء مثل الانسان , و لديه أيضا عاطفة , و قد وقع
فى الحب . فما الذى يمنع المحكمة من قبول طلبه و اعطائه
صفة الانسانية ؟
فجاء رد المحكمة كالآتى : -
*** ان أهم ما يميز الانسان هو أنه يموت . فكل البشر الذين عاشوا على هذه الأرض قد ذاقوا الموت , و لم يخلد منهم أحد على الأرض .
و أنت أيها الروبوت لا تموت , تعيش من جيل الى جيل و تجدد
أجزاءك بقطع غيار و تستمر هكذا بينما البشر حولك يموتون جيلا
بعد جيل . للأسف لا تستطيع المحكمة قبول طلبك , لأن أهم صفات
الانسانية لا تنطبق عليك , و هى الخضوع لقانون الموت .
و طالما أنت لا تموت , فانك لست انسانا ***
و هكذا رفضت المحكمة طلب الروبوت .
فالروبوت لا تنطبق عليه أهم الصفات الانسانية و هى الخضوع
لقانون الموت .
فهل عرفتم لماذا كان أوزير هو الأقرب الى قلوب الناس فى مصر
القديمة ؟
كان أوزير هو الأقرب الى الانسان لأنه يتمتع بأهم صفة انسانية ,
فهو أول من ذاق الموت , ثم أورثنا من بعده نفس الكأس
لنتذوقها جميعا .
أوزير أول من ذاق الموت :-
أوزير أول من ذاق الموت
أوزير أول من ذاق الموت

كان "النترو" (الكائنات الالهية) فى نظر قدماء المصريين هم الأجداد الذين
انحدر منهم الجنس البشرى .
فالخلق عبارة عن سلسلة متصلة من كائنات أو كيانات ظهرت على هيئة أجيال انبثقت كلها من مصدر واحد .
و فى الزمن الأول كان أول من ظهر من مياه الأزل هو "آتوم – رع"
(النور الالهى) . و من النور الالهى انبثقت "كائنات الهية/قوى كونية"
عرفت باسم "نترو" .
و كان هذا الانبثاق على هيئة أجيال متتابعة , تماما مثل تتابع أجيال البشر من أجداد الى أحفاد .
كان الجيل الأول مكون من زوج من النترو هم "شو" و "تفنوت"
(الهواء و الرطوبة) .
ثم كان الجيل الثانى الذى خرج من الجيل الأول , و هم "جب"
و "نوت" (الأرض و السماء) .
ثم كان الجيل الثالث الذى خرج من الجيل الثانى , و فى هذا الجيل ظهرت أربع كائنات الهية دفعة واحدة و هم ( ايزيس و أوزوريس و نفتيس
و ست) .
و توالى ظهور الخلق أجيالا بعد أجيال الى أن ظهر الانسان بشكله الحالى فى جسد مادى .
و من بين كل الكائنات الالهية فى مصر القديمة حظى أوزير بالمكانة
الكبرى لدى كل المصريين و كان هو الأقرب الى قلوب كل الناس .
فما هو السر الذى يميز أوزير عن كل الكائنات الالهية و يجعله يحتل
هذه المكانة فى كل القلوب ؟
عادة ما تمجد الشعوب شخصية البطل المحارب الجبار الذى ينتصر
على الأعداء , و لكن القارئ لقصة أوزير يجد أنه لم يحارب , بل كان
فى معظم أحداث القصة شخصا سلبيا , و ربما يصفه البعض بالسذاجة
لأنه وقع بسهولة كضحية لخداع أخيه ست عندما صنع تابوتا بنفس
حجمه و دعاه للرقود داخله ثم أغلقه عليه و ألقاه فى النيل .
ان الدور الذى لعبه أوزير فى الأسطورة كان دورا سلبيا فى معظم
أحداثها , فهو المقتول الذى تبحث عنه زوجته فى كل مكان , داخل
مصر و خارجها . دارت معظم أحداث القصة بينما أوزير فى حالة
غياب عن الوعى / موت .
هذا الموت هو الذى يميز أوزير عن باقى الكائنات الالهية , فهو الوحيد
من بينهم الذى مر بهذه التجربة , و هو الوحيد الذى تجرع مرارة
الموت . كان أوزير هو أول كائن الهى يذوق الموت , و من خلال تجربته
المباشرة مع الموت أصبح هو الكائن الالهى الذى يشرف على الموت
و على انتقال الانسان فى دورة " الميلاد / الموت / البعث" .
نعم , الموت هو ما يميز أوزير ....... و هو أيضا ما يميز الانسان .
و يذكرنا هذا بالفيلم الأمريكى الشهير (Bicentennial Man) للممثل
الرائع روبين ويليامز . يقوم روبين ويليامز فى الفيلم بدور روبوت
عاش حوالى مائتى عام قام خلالها بتطوير ذكائه ليصبح مثل ذكاء
الانسان , كما اكتسب الروبوت أيضا عاطفة تجاه البشر ووقع فى
الحب , فرفع قضية فى المحكمة مطالبا بالحصول على "الجنسية
الانسانية" . أراد الروبوت أن يحصل على موافقة المحكمة على
أن يصبح انسانا و يعامل كانسان , و ما الذى ينقصه ؟
فلديه عقل و ذكاء مثل الانسان , و لديه أيضا عاطفة , و قد وقع
فى الحب . فما الذى يمنع المحكمة من قبول طلبه و اعطائه
صفة الانسانية ؟
فجاء رد المحكمة كالآتى : -
*** ان أهم ما يميز الانسان هو أنه يموت . فكل البشر الذين عاشوا على هذه الأرض قد ذاقوا الموت , و لم يخلد منهم أحد على الأرض .
و أنت أيها الروبوت لا تموت , تعيش من جيل الى جيل و تجدد
أجزاءك بقطع غيار و تستمر هكذا بينما البشر حولك يموتون جيلا
بعد جيل . للأسف لا تستطيع المحكمة قبول طلبك , لأن أهم صفات
الانسانية لا تنطبق عليك , و هى الخضوع لقانون الموت .
و طالما أنت لا تموت , فانك لست انسانا ***
و هكذا رفضت المحكمة طلب الروبوت .
فالروبوت لا تنطبق عليه أهم الصفات الانسانية و هى الخضوع
لقانون الموت .
فهل عرفتم لماذا كان أوزير هو الأقرب الى قلوب الناس فى مصر
القديمة ؟
كان أوزير هو الأقرب الى الانسان لأنه يتمتع بأهم صفة انسانية ,
فهو أول من ذاق الموت , ثم أورثنا من بعده نفس الكأس
لنتذوقها جميعا .
0
و مما نقل عن هليوبوليس أن الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من
المحيط الأزلى "نون" . ثم قام بعد ذلك بخلق "شو" (رب الهواء)
الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من المحيط الأزلى "نون"
الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من
المحيط الأزلى "نون" 

و "تفنوت" (ربة الرطوبة) , و قد أنجبا بالتالى "جب" (رب الأرض)
و "نوت" (ربة السماء) , و قام أبوهما "شو" بفصلهما عن بعضهما
برفع "نوت" الى أعلى مكانها , و هو منظر غالبا ما يتكرر فى نسخ
البرديات المتعددة من كتاب الموتى .
و فى منف أدرك "بتاح" (الخالق) فكرة الخلق فى قلبه ثم بلسانه الذى
نطق بالفكرة , و قد تم الخلق بواسطة الكلام فى العديد من النصوص .
ووجد فى "هرموبوليس" (الأشمونيين) مذهبين دينيين , يحدثنا المذهب الأول عن تل أزلى انبثق من المحيط الأبدى و قد أعطاه الاله الخالق و هو فى المثال "تحوت" هدية عبارة عن بيضة فتحت و خرجت منها الشمس فتية , ارتفعت فى الحال الى كبد السماء و قد تلاها
على فترات متباعدة باقى الخلق من جميع الكائنات الحية .
و ارتبط المذهب الثانى فى هرموبوليس بالمياه الأزلية , و لكن طفا فى هذا الوقت أحد براعم زهرة اللوتس على سطحها , و فتحت البتلات لتخرج منها الشمس على هيئة طفل صغير و هو حورس الرابض على الزهرة الأبدية فتنتشر أشعته ليعم الخير فى أرجاء العالم .
و هناك روايات كثيرة عن ذلك التل الذى انبثق من المحيط الأزلى
و كيف أنه من الأهمية بحيث تصوروا أن الخلق ذاته كان يستقر
عليه بعد انبثاقه .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
و مما نقل عن هليوبوليس أن الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من
المحيط الأزلى "نون" . ثم قام بعد ذلك بخلق "شو" (رب الهواء)
الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من المحيط الأزلى "نون"
الاله آتوم أوجد نفسه على تل بزغ من
المحيط الأزلى "نون" 

و "تفنوت" (ربة الرطوبة) , و قد أنجبا بالتالى "جب" (رب الأرض)
و "نوت" (ربة السماء) , و قام أبوهما "شو" بفصلهما عن بعضهما
برفع "نوت" الى أعلى مكانها , و هو منظر غالبا ما يتكرر فى نسخ
البرديات المتعددة من كتاب الموتى .
و فى منف أدرك "بتاح" (الخالق) فكرة الخلق فى قلبه ثم بلسانه الذى
نطق بالفكرة , و قد تم الخلق بواسطة الكلام فى العديد من النصوص .
ووجد فى "هرموبوليس" (الأشمونيين) مذهبين دينيين , يحدثنا المذهب الأول عن تل أزلى انبثق من المحيط الأبدى و قد أعطاه الاله الخالق و هو فى المثال "تحوت" هدية عبارة عن بيضة فتحت و خرجت منها الشمس فتية , ارتفعت فى الحال الى كبد السماء و قد تلاها
على فترات متباعدة باقى الخلق من جميع الكائنات الحية .
و ارتبط المذهب الثانى فى هرموبوليس بالمياه الأزلية , و لكن طفا فى هذا الوقت أحد براعم زهرة اللوتس على سطحها , و فتحت البتلات لتخرج منها الشمس على هيئة طفل صغير و هو حورس الرابض على الزهرة الأبدية فتنتشر أشعته ليعم الخير فى أرجاء العالم .
و هناك روايات كثيرة عن ذلك التل الذى انبثق من المحيط الأزلى
و كيف أنه من الأهمية بحيث تصوروا أن الخلق ذاته كان يستقر
عليه بعد انبثاقه .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
كان قدماء المصريين يعتقدون أن السموات و الأرض و جميع المخلوقات
قد انبعثت من أعماق بحيرة مائية أزلية عميقة بلا نهاية , كما يقول
اعتقاد المصرى الثديم عن نشأة المخلوقات
اعتقاد المصرى الثديم عن نشأة المخلوقات

والس بدج فى كتابه "آلهة المصريين"

( و المصريون فى الزمن الأول على الأقل اعتقدوا – كما تدل بوضوح
كتابات عديدة مختلفة وجدت فى النصوص الدينية و الأسطورية
و الجنائزية لكل العصور – فى وجود تجمع مائى عميق بدون حدود
انبعثت منه السموات و الأرض و كل ما هو حى , و أن البذور
الأساسية لكل شكل أو نوع من أنواع الحياة قد وجدت منذ البدء فى
هذا التجمع . و ان كان – كما يبدو لنا من نصوصهم – لم يكن لديهم
أى فكرة عن مكان هذا التجمع )
و قد عبر ديمترى و كريستين ميكس عن نفس المعنى فى كتاب
"الحياة اليومية للآلهة الفرعونية" :-
( ان الجميع يعرفون أنه قبل عملية الخلق كان يوجد فراغ
لا حدود له , فضاء مائى مياهه ساكنة و خاملة , لا حراك
فيها مطلقا تحيطه ظلمات مطبقة , و لكنها لم تكن بظلمات الليل
لأن الليل و النهار لم يكونا قد خلقا بعد )
ثم أعقب ذلك عملية الخلق و انبثاق "آتوم"
( و عند منشأ العالم قام المحيط الأول "نون" الملقب بأبى الآلهة
بخلق جلالته , أى النور الالهى , و هو لا يحكم . و ان كان انفصام
رب الأرباب عن مياهه قد خلق فى داخل كيانه مفهوم التنظيم أى
مفهوم الملك , و كان آتوم هو أول من مارس هذه المهام )
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
كان قدماء المصريين يعتقدون أن السموات و الأرض و جميع المخلوقات
قد انبعثت من أعماق بحيرة مائية أزلية عميقة بلا نهاية , كما يقول
اعتقاد المصرى الثديم عن نشأة المخلوقات
اعتقاد المصرى الثديم عن نشأة المخلوقات

والس بدج فى كتابه "آلهة المصريين"

( و المصريون فى الزمن الأول على الأقل اعتقدوا – كما تدل بوضوح
كتابات عديدة مختلفة وجدت فى النصوص الدينية و الأسطورية
و الجنائزية لكل العصور – فى وجود تجمع مائى عميق بدون حدود
انبعثت منه السموات و الأرض و كل ما هو حى , و أن البذور
الأساسية لكل شكل أو نوع من أنواع الحياة قد وجدت منذ البدء فى
هذا التجمع . و ان كان – كما يبدو لنا من نصوصهم – لم يكن لديهم
أى فكرة عن مكان هذا التجمع )
و قد عبر ديمترى و كريستين ميكس عن نفس المعنى فى كتاب
"الحياة اليومية للآلهة الفرعونية" :-
( ان الجميع يعرفون أنه قبل عملية الخلق كان يوجد فراغ
لا حدود له , فضاء مائى مياهه ساكنة و خاملة , لا حراك
فيها مطلقا تحيطه ظلمات مطبقة , و لكنها لم تكن بظلمات الليل
لأن الليل و النهار لم يكونا قد خلقا بعد )
ثم أعقب ذلك عملية الخلق و انبثاق "آتوم"
( و عند منشأ العالم قام المحيط الأول "نون" الملقب بأبى الآلهة
بخلق جلالته , أى النور الالهى , و هو لا يحكم . و ان كان انفصام
رب الأرباب عن مياهه قد خلق فى داخل كيانه مفهوم التنظيم أى
مفهوم الملك , و كان آتوم هو أول من مارس هذه المهام )
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
ان الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة ,
الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة
الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة

و قد أبرز لنا جاردنر هذا المعنى فى عبارته :-
( ان فلاسفة اليونان الأوائل مثل "طالبس" قد قبعوا كتلاميذ عند
أقدام الكهنة المصريين )
حتى ان أرسطو رأى أن "طاليس" الذى أدخل الهندسة لليونان
عن الهندسة المصرية القديمة , و الذى تفلسف باعتبار أن
المياه هى أساس خلق الأشياء , قد اقترح أن يكون طاليس قد
تأثر فى ذلك بالأساطير المصرية عن التكوين , و كان ينصح
تلاميذه دائما :-
( ان من الخير أن نستأنس برأى الذين تعمقوا البحث فى الوجود
و فلسفوه قبلنا )
بل و يعترف أن المصريين قد وصلوا الى البحث النظرى المجرد
و هو مقياس التفلسف عنده .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
ان الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة ,
الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة
الفلاسفة اليونانيين قد تأثروا تأثيرا ملحوظا بفكر مصر القديمة

و قد أبرز لنا جاردنر هذا المعنى فى عبارته :-
( ان فلاسفة اليونان الأوائل مثل "طالبس" قد قبعوا كتلاميذ عند
أقدام الكهنة المصريين )
حتى ان أرسطو رأى أن "طاليس" الذى أدخل الهندسة لليونان
عن الهندسة المصرية القديمة , و الذى تفلسف باعتبار أن
المياه هى أساس خلق الأشياء , قد اقترح أن يكون طاليس قد
تأثر فى ذلك بالأساطير المصرية عن التكوين , و كان ينصح
تلاميذه دائما :-
( ان من الخير أن نستأنس برأى الذين تعمقوا البحث فى الوجود
و فلسفوه قبلنا )
بل و يعترف أن المصريين قد وصلوا الى البحث النظرى المجرد
و هو مقياس التفلسف عنده .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
ان سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة و حدود لا يخرج عنها مشكلا شخصية مميزة لازمته طوال آلاف السنين . لم تؤثر فى أساسياتها ظروف سياسية أو حياتية , بل كان العكس هو الصحيح .
ان الاحساس الدينى كان هو قمة الشعور النفسى عند المصرى
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة 

القديم فلا ريب أن الفن المصرى قد عبر عنه و أبرز أساسيات الديانة
و عناصرها .
يمكن تفسير كيفية استمرار الفن المصرى القديم و ثباته دون تغيير
على مدى ثلاثة آلاف سنه , بأن الفنان لم يكن فى حقيقة الأمر مبتدعا
أو مجددا أو مبتكرا , و انما كان دوره منحسرا فى ترجمة وجهة النظر
المصرية للعالم و للكون كله الى عمل فنى مرئى تحكمه قواعد محددة
و صارمة , أهمها الرؤية غير المنظورية للأشياء و الموضوعات
التى يعبر عنها .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
ان سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة و حدود لا يخرج عنها مشكلا شخصية مميزة لازمته طوال آلاف السنين . لم تؤثر فى أساسياتها ظروف سياسية أو حياتية , بل كان العكس هو الصحيح .
ان الاحساس الدينى كان هو قمة الشعور النفسى عند المصرى
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة 

القديم فلا ريب أن الفن المصرى قد عبر عنه و أبرز أساسيات الديانة
و عناصرها .
يمكن تفسير كيفية استمرار الفن المصرى القديم و ثباته دون تغيير
على مدى ثلاثة آلاف سنه , بأن الفنان لم يكن فى حقيقة الأمر مبتدعا
أو مجددا أو مبتكرا , و انما كان دوره منحسرا فى ترجمة وجهة النظر
المصرية للعالم و للكون كله الى عمل فنى مرئى تحكمه قواعد محددة
و صارمة , أهمها الرؤية غير المنظورية للأشياء و الموضوعات
التى يعبر عنها .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
وظف المصرى القديم العديد من الدلائل الحسية و الرؤى البصرية التى يراها و يلمسها فى واقع حياته ليشكل بها جانبا كبيرا من تفاصيل عقيدته الدينية و تفسير المظاهر الكونية .
و ما قصة الجعران و كرة الروث ببعيدة , و هى قصة مشهورة لدى الأثريين
شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء
شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء

و الدارسين فى الحقل المصرى القديم .
فان الجعران عندما يضع بيضه فى كرة من الروث فانه يدفعها من الشرق
للغرب , و عندما يحفر ثقبا يدفنها فيه لمدة 28 يوما و فى اليوم التاسع
و العشرين يفتح الكرة و يلقيها فى الماء لتخرج منها الجعارين الصغيرة .
و لأن الجعران يطير فى أحر جزء من النهار , جعلهم يشبهون الجعران
بالشمس , و بأن كرة البيض ككرة الشمس ذاتها .
ان القوة الخفية ل "خبرى" (Khepri) تجعل الشمس تدور عبر السماء
و عملية الدوران هى التى أعطت الجعران اسم "خبر" (Kheper)
و معناها حرفيا (من يدفع أو يدير الشئ) .
و حيث أن كرة الجعران تحوى بذور الخنافس الصغيرة فقد موهيت
الحشرة مع الشمس كمخلوق يهب الحياة بطريقة خاصة .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
وظف المصرى القديم العديد من الدلائل الحسية و الرؤى البصرية التى يراها و يلمسها فى واقع حياته ليشكل بها جانبا كبيرا من تفاصيل عقيدته الدينية و تفسير المظاهر الكونية .
و ما قصة الجعران و كرة الروث ببعيدة , و هى قصة مشهورة لدى الأثريين
شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء
شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء

و الدارسين فى الحقل المصرى القديم .
فان الجعران عندما يضع بيضه فى كرة من الروث فانه يدفعها من الشرق
للغرب , و عندما يحفر ثقبا يدفنها فيه لمدة 28 يوما و فى اليوم التاسع
و العشرين يفتح الكرة و يلقيها فى الماء لتخرج منها الجعارين الصغيرة .
و لأن الجعران يطير فى أحر جزء من النهار , جعلهم يشبهون الجعران
بالشمس , و بأن كرة البيض ككرة الشمس ذاتها .
ان القوة الخفية ل "خبرى" (Khepri) تجعل الشمس تدور عبر السماء
و عملية الدوران هى التى أعطت الجعران اسم "خبر" (Kheper)
و معناها حرفيا (من يدفع أو يدير الشئ) .
و حيث أن كرة الجعران تحوى بذور الخنافس الصغيرة فقد موهيت
الحشرة مع الشمس كمخلوق يهب الحياة بطريقة خاصة .
-------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
ليس من المقبول أن نعتبر مشروعا رائدا كالهرم – أى هرم – بضخامته
الهرم مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة
الهرم مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة

و عبقرية تصميمه و بتكلفته و الجهد و الوقت الذى استنفذه من تاريخ الشعوب و قدراتها ليس له من هدف الا أن يكون مقبرة لفرد واحد و ان كان هو الفرعون نفسه
بل ان المنطق يقودنا الى أن هناك مضمونا و أهدافا أخرى غير هذا الهدف السابق حتى و ان صح استخدامه كمقبرة فان هناك آفاقا علا و برنامجا تصميميا يحقق معنى قوميا أوعقائديا قام عليه هذا المشروع و هذا ما استلزم تضافر مجهود شعب بأكمله أن يدفع به فى اتجاه الانجاز .
انه مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة بل
لمضامين سياسية و وطنية فى المقام الأول .
----------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
ليس من المقبول أن نعتبر مشروعا رائدا كالهرم – أى هرم – بضخامته
الهرم مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة
الهرم مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة

و عبقرية تصميمه و بتكلفته و الجهد و الوقت الذى استنفذه من تاريخ الشعوب و قدراتها ليس له من هدف الا أن يكون مقبرة لفرد واحد و ان كان هو الفرعون نفسه
بل ان المنطق يقودنا الى أن هناك مضمونا و أهدافا أخرى غير هذا الهدف السابق حتى و ان صح استخدامه كمقبرة فان هناك آفاقا علا و برنامجا تصميميا يحقق معنى قوميا أوعقائديا قام عليه هذا المشروع و هذا ما استلزم تضافر مجهود شعب بأكمله أن يدفع به فى اتجاه الانجاز .
انه مبنى يحوى الرمز و المعنى , ليس لفكرة الدفن المجردة بل
لمضامين سياسية و وطنية فى المقام الأول .
----------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
0
المعبد "بر – با" بيت البا :-
المعبد "بر – با" بيت البا
المعبد "بر – با" بيت البا

كان المصرى القديم يطلق على المعبد اسم "بر – با" , أى "بيت البا" .
و البا هى ذلك الجزء من روح الانسان الذى يسعى دائما للعودة الى
الأصل الذى أتى منه فى عالم الروح . و تظهر البا على شكل طائر
اللقلق و هو من الطيور المهاجرة , لأن الطائر المهاجر لابد أن يعود
الى موطنه , و هو يعرف طريق العودة الى الوطن و لا يمكن أن ينساه
مهما طالت رحلته فى المهجر .
المعبد (بيت البا) ..... هو البيت الذى يأوى العلوم التى تساعد البا
فى العودة للأصل الذى جاءت منه ..... عالم الروح .
المعبد (بيت البا) ...... هو مكتبة علوم الروح .
*** لم يكن المعبد مجرد مكان لتلقين تعاليم دينية , و انما كان
المعبد هو نفسه العلوم الدينية ***
جاء هذا الوصف العبقرى للمعبد المصرى على لسان الكاتب
الأمريكى جون أنتونى ويست .
فالمعبد المصرى كان هو نفسه الكتاب المقدس الذى دون فيه
المصرى القديم ما لديه من علوم كونية باستخدام لغة فريدة برع
فيها المصرى القديم , هى "لغة المعمار" .
عبر المصرى القديم باستخدام "لغة المعمار" عن نشأة الكون
و تطوره و القوانين التى تحكم عالم المادة و عالم الروح ,
و علاقة الانسان بالاله و الكون .
المعمار المصرى هو أرقى لغات العالم تعبيرا عن العلوم
الكونية و الروحانية .
المعبد "بر – با" بيت البا :-
المعبد "بر – با" بيت البا
المعبد "بر – با" بيت البا

كان المصرى القديم يطلق على المعبد اسم "بر – با" , أى "بيت البا" .
و البا هى ذلك الجزء من روح الانسان الذى يسعى دائما للعودة الى
الأصل الذى أتى منه فى عالم الروح . و تظهر البا على شكل طائر
اللقلق و هو من الطيور المهاجرة , لأن الطائر المهاجر لابد أن يعود
الى موطنه , و هو يعرف طريق العودة الى الوطن و لا يمكن أن ينساه
مهما طالت رحلته فى المهجر .
المعبد (بيت البا) ..... هو البيت الذى يأوى العلوم التى تساعد البا
فى العودة للأصل الذى جاءت منه ..... عالم الروح .
المعبد (بيت البا) ...... هو مكتبة علوم الروح .
*** لم يكن المعبد مجرد مكان لتلقين تعاليم دينية , و انما كان
المعبد هو نفسه العلوم الدينية ***
جاء هذا الوصف العبقرى للمعبد المصرى على لسان الكاتب
الأمريكى جون أنتونى ويست .
فالمعبد المصرى كان هو نفسه الكتاب المقدس الذى دون فيه
المصرى القديم ما لديه من علوم كونية باستخدام لغة فريدة برع
فيها المصرى القديم , هى "لغة المعمار" .
عبر المصرى القديم باستخدام "لغة المعمار" عن نشأة الكون
و تطوره و القوانين التى تحكم عالم المادة و عالم الروح ,
و علاقة الانسان بالاله و الكون .
المعمار المصرى هو أرقى لغات العالم تعبيرا عن العلوم
الكونية و الروحانية .
0
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية :-
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية

لم تقتصر اللغة المصرية القديمة على التعبير باللفظ المنطوق , و انما عرفت أكثر من وسيلة للتعبير و منها التعبير بالصورة أو "لغة التصوير" .
و قد دونت معظم الكتب السماوية المصرية بلغة التصوير , مثل كتاب الطريقين (و هو أحد نصوص التوابيت) , و كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) , و كتاب الأرض و كتاب نوت و كتاب البقرة السماوية .
و أشهر الأمثلة على بلاغة المصرى القديم فى استخدام اللغة التصويرية
هو مشهد المحاكمة الشهير الذى جاء فى كتاب الخروج الى النهار .
و هو مشهد يصور وقوف الانسان فى قاعة الماعت يوم الحساب لكى
يوزن قلبه و تقيم أعماله فى الحياة الدنيا . و المشهد يعتمد بشكل
أساسى على التعبير التصويرى فلا توجد فيه من الألفاظ المنطوقة
سوى القليل , و مع ذلك فالمشهد ينضح بالمعنى بكل سلاسة
ووضوح , لدرجة لا يختلف عليها اثنان .
لا يوجد اثنان فى العالم يختلفان على أن مشهد المحاكمة الذى جاء
فى كتاب الخروج الى النهار يصور وزن قلب الانسان يوم الحساب .
استخدم المصرى القديم لغة التصوير ببراعة للتعبير عن العلوم
الروحانية و الكونية فى كتب العالم الآخر مثل رحلة الروح فى الدوات
(العالم النجمى) , و وزن القلب , و ما يوجد فى العالم الآخر من
مناطق خطرة و أماكن أخرى آمنة و رائعة الجمال مثل حقول الرضا
(سخت – حتب) , و حقول الايارو .
كما عبرت لغة التصوير ببراعة عن أبعاد الكون الخفية و رحلة "رع" فى
الدوات كما جاء فى كتاب الأمدوات و كتاب البوابات . و عن عالم السماء
و ما فيه و من فيه كما جاء فى كتاب نوت و كتاب الليل و كتاب النهار .
و أيضا عن عالم باطن الأرض و أسرار خلق الأرض كما جاء فى كتاب
الأرض .

لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية :-
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية
لغة التصوير اللغة "الالهية/الكونية

لم تقتصر اللغة المصرية القديمة على التعبير باللفظ المنطوق , و انما عرفت أكثر من وسيلة للتعبير و منها التعبير بالصورة أو "لغة التصوير" .
و قد دونت معظم الكتب السماوية المصرية بلغة التصوير , مثل كتاب الطريقين (و هو أحد نصوص التوابيت) , و كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) , و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) , و كتاب الأرض و كتاب نوت و كتاب البقرة السماوية .
و أشهر الأمثلة على بلاغة المصرى القديم فى استخدام اللغة التصويرية
هو مشهد المحاكمة الشهير الذى جاء فى كتاب الخروج الى النهار .
و هو مشهد يصور وقوف الانسان فى قاعة الماعت يوم الحساب لكى
يوزن قلبه و تقيم أعماله فى الحياة الدنيا . و المشهد يعتمد بشكل
أساسى على التعبير التصويرى فلا توجد فيه من الألفاظ المنطوقة
سوى القليل , و مع ذلك فالمشهد ينضح بالمعنى بكل سلاسة
ووضوح , لدرجة لا يختلف عليها اثنان .
لا يوجد اثنان فى العالم يختلفان على أن مشهد المحاكمة الذى جاء
فى كتاب الخروج الى النهار يصور وزن قلب الانسان يوم الحساب .
استخدم المصرى القديم لغة التصوير ببراعة للتعبير عن العلوم
الروحانية و الكونية فى كتب العالم الآخر مثل رحلة الروح فى الدوات
(العالم النجمى) , و وزن القلب , و ما يوجد فى العالم الآخر من
مناطق خطرة و أماكن أخرى آمنة و رائعة الجمال مثل حقول الرضا
(سخت – حتب) , و حقول الايارو .
كما عبرت لغة التصوير ببراعة عن أبعاد الكون الخفية و رحلة "رع" فى
الدوات كما جاء فى كتاب الأمدوات و كتاب البوابات . و عن عالم السماء
و ما فيه و من فيه كما جاء فى كتاب نوت و كتاب الليل و كتاب النهار .
و أيضا عن عالم باطن الأرض و أسرار خلق الأرض كما جاء فى كتاب
الأرض .

0